الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوى تشغل الأذهان.. حكم من يصلي وحوله ضوضاء.. أمين الفتوى يوضح حكم الغيبة والنميمة والفرق بينهما.. هل تأخر زواجي عقاب من الله.. وهل يجوز دفع كفارة الصيام نقداً؟

فتاوى وأحكام
فتاوى وأحكام

فتاوى تشغل الأذهان:

حكم من يصلى وحوله ضوضاء

أمين الفتوى يوضح حكم الغيبة والنميمة والفرق بينهما

هل تأخر زواجي عقاب من الله

هل يجوز دفع كفارة الصيام نقداً؟

نشر موقع صدى البلد الإخباري، عددا من الفتاوى والأحكام التى تشغل بال الكثير، نستعرض أبرزها فى التقرير التالي: 

قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يجب على المصلي أن يكون خاشعاً في صلاته؛ فإن الله تعالى قد أثنى على المؤمنين الخاشعين في صلاتهم فقال: (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ).


وأضاف وسام، فى إجابته عن سؤال « ماذا أفعل لو بصلى وشغل أحد التلفاز على اغانى فهل أقطع الصلاة أم اكملها مع صعوبة التركيز؟»، أنه إذا استطاع المسلم أن يصلي في مكان هادئ خال من الضوضاء والصخب فهو خير له، وأما إذا لم يستطع ذلك وصلى في مكان والمذياع خارج المكان وهو مفتوح وفيه كلام ولغو وغير ذلك ولا قدرة له على إغلاقه؛ فعليه أن يُؤدي صلاته ويدفع الوساس ما استطاع، ويفكّر في معنى ما يقول في الصلاة، فقد رُوي عن بعض السلف أنه أصابه سهم في رجله، ونزعه مؤلم فقال لأصحابه: إذا أردتم إخراج السهم من رجلي فافعلوا ذلك في صلاتي أي: أنه مشغول بالصلاة عن الألم.


وأشار الى أنه إذا هاجم الإنسان الهواجس فلا يُؤاخَذ لأنها فوق قدرته ويجب عليه أن يقاومها ويصرفها عن نفسه بالاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، أما إن صلى والمذياع في داخل المكان الذي يصلي فيه كأن يوجد أُناس يستمعون إلى المذياع الذي يذيع برامج خالية من الغناء والموسيقى فلا بأس عليه في أن يصلي ويدعهم وشأنهم، وإن كان المذياع يذيع الموسيقى والغناء فإن استطاع أن يُطفئ المذياع فعليه أن يفعل، وإن لم يستطع فيلزمه أن يخرج من هذا المكان - إن أمكن - ليصلي في مكان آخر.

 

هل يجوز قطع الصلاة لفتح الباب؟.. قال الشيخ أحمد وسام، مدير إدارة البوابة الإلكترونية بدار الإفتاء، إن حكم قطع الصلاة من أجل مصلحة يُخاف فواتها في حالة إتمام الصلاة أو ضرورة ملحة أخرى، الجواز ولا بأس به.


وأوضح وسام في فيديو بثته دار الإفتاء على يوتيوب، ردًا على سؤال: ما حكم قطع الصلاة من أجل الرد على طارق الباب؟ وهل أكمل الصلاة عند الرجوع أم أعيدها كاملة؟ أنه يجب على الإنسان الذي سلم وقطع صلاته أن يعيد الصلاة بالكلية، ولا يتمها من حيث انتهى.
حكم قطع صلاة الفريضة من أجل الجنازةقال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، إنه لا يجوز قطع صلاة الفريضة من أجل أداء صلاة الجنازة.


وأضاف جمعة فى إجابته عن سؤال هل يجوز قطع صلاة الفريضة من أجل صلاة الجنازة ؟، أن صلاة الفريضة فرض عين؛ فلا يجوز قطعها، ولكن إن انتهي المصلي من أداء صلاة الفريضة؛ فيمكنه اللحاق بما يستطيع أن يلحقه من صلاة الجنازة، وإن لم يستطع اللحاق فلا بأس.


وتابع: إنه فى حالة عدم لحاق المصلى لصلاة الجنازة تجوز له حينئذ صلاة الغائب، مبينًا أن الشافعية كانت لهم عادةً متعلقة بهذا الأمر وهي: الصلاة كل يوم عقب صلاة العشاء على من توفي من أموات المسلمين ولم يصل عليه، اعتقادًا منهم بتبرئة الأمة من الإثم.
وأوضح المفتي السابق أن المصلى إذا انتهي من صلاة الفريضة، ووجد الإمام قد انتهي من ثلاثة تكبيرات فى صلاة الجنازة، ولم يتبق له إلا تكبيرة واحدة فقط؛ وجب عليه أن ينضم عندئذ إلى باقى صفوف المصلين خلف الإمام.


حكم قطع الصلاة بسبب الرد على الهاتف

وعن قطع الصلاة بسبب الرد على الهاتف، قال الدكتور محمد الشحات الجندي، إنه يجوز في الضرورة القصوى التي لا تحتمل الانتظار للانتهاء من الصلاة، ويترتب عليها ضرر جسيم لا يمكن تداركه فيما بعد، مشددًا على أنه لا يجوز قطع الصلاة للرد على مدير العمل للخوف منه، أو قطعها للرد على الزوجة أو الصديق، مظنةً أن يكون هناك أمر ما، أما إذا تيقن أن الأمر مهم وربما فيه دفع الأذى عن البعض قطع الصلاة ويعيدها بعد الرد على الهاتف مرة أخرى.


وشدد على أن المصلي واقف بين يدي الله، فلا ينصرف منها إلا لدفع الأذى عن نفسه أو غيره، مطالبًا المسلمين بالحفاظ على الصلوات وأن يتقوا الله تعالى.


حكم فتح الباب أثناء الصلاة

قال الدكتور مجدى عاشور، المُستشار العلمي لمفتى الجمهورية، إنه يحرم على المصلي إذا دخل في صلاته الواجبة أن يقطعها إلا لضرورة، كحفظ نفس من تلف أو ضرر، أو لحفظ مال يخاف ضياعه ونحو ذلك من الضرورات.


وأضاف «عاشور» خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» المذاع عبر فضائية «الناس»، فى إجابته على سؤال متصلة تقول فيه" أخرج من صلاتي حتى أرد على التليفون أو أفتح الباب وأرجع أعيدها مرة ثانية فما الحكم فى ذلك؟"، أنه لا يصح للمصلى أن يقطع صلاته إلا للضرورة فقط.


وأوضح أن الرد على التليفون أو فتح الباب ليس من الضرورات، وللمصلي أن يخطو خطوات لفتح الباب، بشرط ألا ينصرف بجسده عن القبلة، فلا يصح قطع الصلاة إلا فى حالة الضرورة فقط لأن الصلاة لها حرمة.


ولفت إلى أن المجيزين استدلّ على حركة المصلي اليسيرة لعلة معينة ومن بينها فتح الباب في الحديث الذي روته السيدة عائشة رضي الله عنها حيث قالت: «كان رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يصلِّي وعليه باب مغلَقٌ، فجئت فاستفتحتُه فمشى ففتح لي ثمَّ رجع إلى مصلَّاه».


حكم قطع الصلاة بالكعبة خوفا على الابن من الضياع في العمرة

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إنه في حال كان أحد الوالدين يُصلي في البيت الحرام أثناء أداء مناسك العمرة، وابتعد ابنه وخاف عليه من الضياع، فله أن يقطع صلاته.


وأوضح جمعة عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابته عن سؤال: "هل يجوز قطع الصلاة عندما يرى المصلي دابة مقبلة عليه مثل العقرب، وكذلك عند الصلاة في الحرم هل يجوز قطع الصلاة حتى يتم اللحاق بالأبناء التي كادت أن تضيع ؟"، أن الله سبحانه وتعالى عندما أمرنا بالصلاة لم يأمرنا بترك المسئوليات.


وأضاف أنه إذا اقترب عقرب من المُصلي فقد أباح الفقهاء قتل العقرب بأي وسيلة أثناء الصلاة والاستمرار فيها وإتمامها، فلا شيء عليه، أما إذا رأى أسدا فله أن يهرب، لأن الهروب في هذه الحالة هو ضرورة قصوى ، وكذلك إذا كان المُصلي في الحرم وضاع ابنه فله أن يقطع الصلاة ويبحث عنه وعندما يجده ويكون بين أحضانه، يصلي بعدها كيفما شاء، منوهًا بأن هذا أمر مقرر بالفطرة وبالدين وبكل شيء.

 

حكم الغيبة والنميمة والفرق بينهما

تلقت دار الإفتاء المصرية ، سؤالا يقول صاحبه: "ما حكم الغيبة والنميمة والفرق بينهما؟".

 

وأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: إن الغيبة والنميمة كلاهما حرام وهما من الكبائر، ونحن في هذا العصر ابتلينا بهذا الأمر، فنجد الناس فيما بينهم يتحدثون فى سير الآخرين من باب الفضفضة.


وأضاف أمين الفتوى، خلال فيديو عبر قناة دار الإفتاء على يوتيوب: أن علينا أن نسأل أنفسنا ما الذى استفدناه من الكلام  عن الناس؟! حيث بالطبع لم نستفد شيئا، غير أننا قضينا وقت فقط.

 

 وأشار إلى أن الله نهانا عن اذلك حيث قال: وربنا نهانا عن ذلك في قوله تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ”.

 


واستشهد بقول الله تعالى: "وَلا تُطِعْ كُلَّ حَلاَّفٍ مَّهِينٍ هَمَّازٍ مَّشَّاء بِنَمِيمٍ مَنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ”، وجاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه مر على قبرين فقال: إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير؛ أما أحدهما فكان يمشي بين الناس بالنميمة، وأما الثاني فكان لا يستبرئ من بوله.


وأوضح أن الغيبة والنميمة أمراض موجودة في المجتمع، يجب الانتفاء عن هذه الأشياء ومعهم الكذب والحسد والحقد وأمور ما أنزل الله بها من سلطان.

 

الفرق بين الغيبة والنميمة

 

ونوه الى أن الفرق بين الغيبة والنميمة هو أن الغيبة أنك تتكلم عن الشخص في غيابه بكلام يسوءه ، وهو لم يفعل هذه الأشياء أو فعلها، فأنت تتحدث عنه ليه لتضيع وقتك أو من من أجل الذم فيه فقط، مضيفا: " أما النميمة فهى أنك تمشي تنقل الكلام بين الناس، بحيث توقع بينهم وتحدث فتنة فقط.

 

هذا ما عليك فعله لو سمعت أحدا يغتاب آخر

وفى إجابته عن سؤال: «ماذا أفعل إذا سمعت شخصًا يغتاب آخر؟»، قال الشيخ أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء ، إنه لا يشترط أن ينهى الإنسان صراحةً من يقوم بالغيبة فى حق غيره؛ فلا يقول له «لا» صراحةً.

 

وتابع أمين الفتوى: "بل يمكن للشخص عندئذ أن يذكر مساوئ الغيبة للمغتاب ويقول له على سبيل المثال: ( إن فيه من الحسنات كذا وكذا، لا داع لذكر مثل هذا الكلام)؛ وذلك للفت نظر من يتحدث أنه على خطأ.

 

دعاء كفارة المجلس


وروى أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: «مَنْ جَلَسَ في مَجْلس فَكثُرَ فيهِ لَغطُهُ فقال قَبْلَ أنْ يَقُومَ منْ مجلْسه ذلك: (( سبْحانَك اللَّهُمّ وبحَمْدكَ أشْهدُ أنْ لا إله إلا أنْت أسْتغْفِركَ وَأتَوبُ إليْك)) : إلا غُفِرَ لَهُ ماَ كان َ في مجلسه ذلكَ» رواه الترمذي.

 

وقال المباركفوري في تحفة الأحوذي: وقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث "فكثر" بضم الثاء، لغطه بفتحتين أي تكلم بما فيه إثم لقوله غفر له، وقال الطيبي: اللغط بالتحريك الصوت والمراد به الهزء من القول وما لا طائل تحته فكأنه مجرد الصوت العري عن المعنى فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك: سبحانك اللهم وبحمدك ولعله مقتبس من قوله تعالى: وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ {الطور: 48 }.

 

ويشير الحديث إلى أن الإنسان إذا جلس مجلسا فكثر فيه لغطه فإنه يكفره أن يقول: سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك قبل أن يقوم من مجلسه فإذا قال ذلك فإن هذا يمحو ما كان منه من لغط وعليه فيستحب أن يختم المجلس الذي كثر فيه اللغط بهذا الدعاء: سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.


ومما ينبغي في المجالس أيضًا أن تكون واسعة فإن سعة المجالس من خير المجالس كما قال صلى الله عليه وسلم: خير المجالس أوسعها لأنها إذا كانت واسعة حملت أناسا كثيرين وصار فيها انشراح وسعة صدر وهذا على حسب الحال قد يكون بعض الناس حجر بيته ضيقة لكن إذا أمكنت السعة فهو أحسن لأنه يحمل أناسا كثيرين ولأنه أشرح للصدر. «شرح الترميزي».

 

هل تأخر زواجي عقاب من الله

هل تأخر زواجي عقاب من الله ؟.. سؤال أجاب عنه الدكتور عبدالله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بفيديو على اليوتيوب.

وأجاب الدكتور العجمي قائلًا: "إن الله عز وجل كاتب لكل واحد فى كتابه اسم الذى سيتزوجه أو الذى ستتزوجه، رزقه وعمله وكل لحظة فى حياته من وقت ولادته إلى وقت وفاته، لكن الله أمرنا أن نأخذ بالأسباب، فلا يعلم أحد بما هو مكتوب بل قال لنا الله أن نسعي ونجتهد فى عملنا وسيرزقنا الله.

وتابع قائلًا: " أحيانًا الفتيات التى يتقدم لها عرسان ترفضهم بدون وعي أو تفكير إلا أنها تريد شخص مثالى ولكن لا يوجد إنسان مثالى فهذا يكون سبب فى أن يضيق عليها الفرص، فعليها إن تقدم أحد لخطبتها أن تعطي له فرصة ولا تفرض من قبل أن تتعرف عليه إذا ربما يحصل قبول، وإن لم يحدث قبول فلا شئ عليها، أما مسألة أنه لا يتقدم أحد لخطبتكي، فعليكي ألا تحزنى ولا يأخذ هذا من حيز تفكيرك بل عليكي أن تعملى وتطورى من نفسك وسيأتى كل هذا فى موعده، فالزواج مثل المال كلاهما أرزاق، بل إدعى الله كثيرًا أن يسعدك ويرزقكِ بالزوج الصالح.
 


 هل تأخر زواج الفتاة ابتلاء أو دفع ضر عنها ؟ 
 إن الفتاة التي تتأخر في زواجها يجب عليها أن ترجع إلى الله عز وجل بأن تصلي ركعتين في جوف الليل بنية قضاء الحاجة لأن تأخير الزواج قد يكون إبتلاء من الله سبحانه وتعالى، وقد يكون دفع ضر عن الفتاة فلا يتوقف تفكير الإنسان عند السحر بعدم الزواج .

وإبتلاء الله عز وجل للإنسان لا يكون إلا لرابط بين العبد وربه لأنه يحبه لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم « اذا أحب الله عبدا ابتلاه فإن صبر اجتباه وان رضي اصطفاه وان سخط نفاه واقصاه »، وقال « يبتلى الرجل على قدر دينه »، وفي الحديث القدسي قال رب العزة « إني أبتلي العبد لأني أحب أن أسمع منه يارب يارب ».

سيدة تشكو تأخر ابنها في الزواج
قال الدكتور سالم عبد الجليل، وكيل وزارة الأوقاف الأسبق، يظن الكثيرون أن تعثر بعض الموضوعات يكون سببه الحسد أو الأعمال أو الشعوذة، مؤكدًا أن كلها أشياء وهمية يعيشها الإنسان.

وأضاف «عبد الجليل» خلال تقديمه برنامج «المسلمون يتساءلون» في إجابته عن سؤال «ابني تواجهه مشكلة أنه كلما توجه إلى خطبة فتاة لا توافق عليه؟ أن مثل هذه الأفعال لا تعطل القدر الذي قدره الله لكل شخص قبل أن يكون نطفة ثم تجدد بنفس الأقدار عندما يخلق في رحم الأم ثم تجدد أيضا في كل ليلة قدر من كل عام .

ونصح المتصلة بقراءة سورة البقرة 3 أيام في المنزل لأنها تطرد الشيطان، والنوم على وضوء وقراءة المعوذتين، مضيفًا أن كل من طرقتي باب منزلها لخطبتها لم تكن مسجلة في اللوح المحفوظ عند الله حتى هذه اللحظة أن هذه الفتاة وغيرها زوجته، لافتا الى إنه قد يكون ليس مكتوبا أن يتزوج هذه الفتاة ولكن نصيبه بعد سنة أو فترة زمنية محددة عند الله.

وتابع وكيل الأوقاف أن رش المياه أمام الباب أو العمل أو السحر وغيرها من الأفعال الشاذة لا تغير من قدر الله وإرادته شيئا.

 

هل يجوز دفع كفارة الصيام نقداً ؟

هل يجوز دفع كفارة الصيام نقدا ؟ قال الشيخ عبدالله العجمي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية إنه يجوز دفع كفارة الصيام نقدا بإخراج قيمة كل طعام بالمال، ومقدار فدية المفطر في رمضان العاجز عن الصوم عجزا دائمًا عن اليوم الواحد مقدار ما تتكلفه وجبتا الإفطار والسحور بحسب المعتاد في كل بلد.

وأضاف عبد الله العجمي، أن الإفطار بدون عذر شرعي له أسباب، ومنها إما أن يكون بطعام أو بشراب بمعنى أنه أكل أو شرب عامدًا متعمدًا في هذه الحالة يلزمه صيام يوم وتوبة واستغفار.

 

وأوضح «العجمي»،  أنه إذا كان الإفطار عامدًا بسبب الجماع فهذا عليه أن يصوم شهرين متتاليين، فإن عجز عن الصيام انتقل إلى الكفارة وهي إطعام ستين مسكينا، ويجوز أن تخرج قيمة كل طعام بالمال.

 

وقد أوضحت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على "فيس بوك" الحد الأدنى لقيمة الفدية لعام 1442هـ.


وقالت دار الإفتاء إن المريض بمرض لا يرجى برؤه منه، والشيخ الهرم الذى لا يستطيع الصيام تجب عليه الفدية.


وأضافت دار الإفتاء أن الفدية هي إطعام مسكين عن كل يوم من الأيام التي أفطرها.


وأشارت إلى أن الفدية إطعام مسكين مد طعام، ويقدر بقيمة 10 جنيهات عن كل يوم كحد أدني هذا العام.

 

هل يجوز دفع كفارة الصيام نقدا عند المالكية 

 والكفارة عند المالكية مرتبة على التخيير، وأفضلها عندهم الإطعام، ولا شك في أنه أخف أيضاً، فيمكنك أن تطعم ستين مسكيناً عن كل يوم أفطرته متعمداً.

ويرون بمنع إخراج الكفارة نقدا وأنه لا يجزئ فيها، وإلى وجوب صرف فدية كل يوم إلى مسكين مستقل هو الأبرأ للذمة والأحوط.

 

هل يجوز دفع كفارة الصيام بعد رمضان

يجوز لكبير السن والمريض مرضاً لا يرجى برؤه، إخراج الفدية عن الشهر كاملاً أول شهر رمضان، كما يجوز تأخيرها إلى آخر الشهر، كما هو مذهب السادة الحنفية.

وذهب الشافعية إلى أن الفدية يجب دفعها كل يوم بيومه، فتُدفع عن اليوم الحاضر بعد طلوع الفجر، ويجوز أن تُقدم على طلوع الفجر وتُخرج ليلاً، أو تُدفع في نهاية شهر رمضان، ولا يُجزئ دفعها كاملة من بداية الشهر عن جميع الأيام القادمة.

 

فمن أخذ بقول الإمام أبي حنيفة بجواز دفع الفدية مقدماً عن الشهر كاملاً فلا حرج عليه إن شاء الله، وإن كان الأولى الخروج من الخلاف بدفعها يوماً بيوم أو في نهاية الشهر. 

 

وبالنسبة لتأخير تأخير القضاء إلى رمضان الآخر إن كان بعذر كاستمرار المرض أو السفر أو وجود حمل أو إرضاع: فلا يلزم إلا القضاء، وإن كان بغير عذر: فعلى المتأخر التوبة والاستغفار ، وعليه - عند جمهور العلماء - فدية طعام مسكين لكل يوم مع القضاء ، والراجح عدم وجوب الفدية، إلا أنه إن فعل ذلك احتياطاً فحسن.


وقضاء رمضان يكون على التّراخي . لكن الجمهور قيّدوه بما إذا لم يفت وقت قضائه، بأن يهلّ رمضان آخر، لقول عائشة رضي الله تعالى عنها : ( كان يكون عليّ الصّوم من رمضان، فما أستطيع أن أقضيه إلاّ في شعبان ، لمكان النّبيّ صلى الله عليه وسلم ) . كما لا يؤخّر الصّلاة الأولى إلى الثّانية .
 

ولا يجوز عند الجمهور تأخير قضاء رمضان إلى رمضان آخر من غير عذر يأثم به ، لحديث عائشة هذا ، فإن أخّر فعليه الفدية : إطعام مسكين لكلّ يوم ، لما روي عن ابن عبّاس وابن عمر وأبي هريرة رضي الله عنهم قالوا فيمن عليه صوم فلم يصمه حتّى أدركه رمضان آخر : عليه القضاء ، وإطعام مسكين لكلّ يوم ، وهذه الفدية للتّأخير ، ....ويجوز الإطعام قبل القضاء ومعه وبعده ".
والأفضل - عند من يرى وجوب الفدية للتأخير ، أو يراها احتياطاً - : أن يكون دفعها له قبل القضاء ؛ مسارعة إلى الخير ؛ وتخلصا من آفات التأخير ، كالنسيان .