EN
قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي بجامعة القاهرة، إن الحالة النفسية للتنمر تختلف من مرحلة عمرية إلى أخرى، مشيرا إلى أن الطفل عندما يشعر بالتنمر يراوده إحساس بالحرمان العاطفي والاكتئاب والكراهية الشديدة للشخص المتنمر، وتظل الواقعة متعلقة في ذهنه العمر كله.
الأثار السلبية للتنمر
وأوضح فرويز في تصريحات لـ "صدي البلد" أن التنمر يحدث للطفل اضطرابات في النوم، وفي المأكل، وعند التفكير زيادة، ويدخل الطفل في مرحلة وسواس قهري وانفصام، وفي حالة التنمر علي شخص كبير يوصل الشخص إلى اكتئاب نفسي شديد وأحياناً يؤدي بهم إلى الانتحار بأي وسيلة.
وأكد استشاري الطب النفسي أن مشكلة المُتنمر، أنه لا يتم حسابه أو معاقبته، مردفاً «علي كل شخص قبل أن يتنمر يشوف عيوبه أولاً ويصلح من ذاته، قبل أن يتنمر على الآخرين ويجرح مشاعرهم».
رفع الثقافة الحل الأمثل
وشدد فرويز على أهمية وضع قانون أخلاقي ينُم علي الاحترام و عدم التنمر، ونلاحظ المجتمع المصري قبل سنه 1975 كان من ارقي المستويات الحضرية حول العالم، والان كما نشاهد حالات التنمر المتزايدة والسخرية علي الآخر نحن أسوء المستويات الحضرية، متسائلاً اين رفع ثقافة المواطن؟
اختتم حديثة قائلاً: علي الدولة ووزارة التعليم و الشباب الرياضة والازهر والكنيسة الاهتمام بالانسان اولاً، ونصيحتي لكل متنمر راجع نفسك لانك أكتر شخص مضطرب نفسياً ومحتاح الي عاطفة، وفي الأخر المتنمر والمتنمر علية ضحايا.
واقعة فتاه الشعر الكيرلي
انتشرت خلال الأيام المالضية على مواقع التواصل الاجتماعي واقعة عرفت باسم التنمر علي طالبة الشعر الكيرلي"، الأمر التي تسبب في غضب كثير من رواد السوشيال ميديا، حيث تعرضت الطفلة "مارلي مرقس" للتنمر اثناء الانترفيو في مدرسة ماريا أوزيليا تريتشي، بسبب شعرها وفقاً لـ كلام والديها عبر صفحتهم علي فيس بوك.
وجه محمد عطية وكيل أول الوزارة مدير مديرية القاهرة، بإعادة مقابلة الطفلة التي تقدمت لإحدى مدارس روض الفرج، والتي تعرضت للتنمر بتقرير مشرف المدرسة، وتم تكليف موجهة رياض أطفال من الإدارة لحضور المقابلات في المدرسة وتغيير استمارة التقييم، كما قام عطية بالتحقق في الأمر وأنذر المدرسة، وأكد علي حسن استقبال الطلبة وأولياء الأمور والتعامل بطريقة تربوية.
واستقبل مدير عام إدارة روض الفرج التعليمية ولي الأمر وحدد موعد مقابلة الطفلة وأعرب أنه حدث خطأ غير مقصود وتم وتحديد موعد مقابلة آخر للطفلة.
