قال الدكتور هاني الناظر ، رئيس المركز القومي الأسبق ، تزامنا مع اليوم العالمي للتوعية بمرض " المهق" ، إن التوصيف الأمثل له " مشكلة " وليس مرض ، وتحدث نتيجة خلل جيني ، ينتج عنه عدم توفر صبغة " الميلانين " في الجلد .
وأضاف الدكتور هاني الناظر ، خلال مداخلة هاتفية لـ برنامج " 8 الصبح " ، والمذاع على فضائية " دي إم سي " ، أن درجات الجلد ستة ، ويتحكم بها مدى توافر تلك الصبغة بالجلد ، والتي تفرزها بعض الجلد ، معقبا : "مفيش ملانين مفيش صبغة في الجلد " .
وتابع : أي انسان قد يصاب بهذا الخلل الجيني ، وليس وراثيا فقط ، ولا يحدث بسبب أدوية أو زواج أقارب ، وهو مش حاجة منتشرة عندنا في مصر.
وأردف أن وظيفة مادة "الميلانين " هي امتصاص أشعة الشمس الفوق وتحت البنفسجية ، والتي تسبب الحروق للجلد .
وقدم بضع النصائح للمصابين بـ " المهق " ، ومنها ارتداء الملابس القطنية البيضاء ، وتغطية أجزاء أكبر من الجسم ، واستخدام الكاب على الرأس ، ونظارات الشمس ، لافتا إلى أن كل سعات النهار ضارة بالنسبة لهم .
وأوضح أن اكتشاف المرض عند الزوجين قبل الخلفة "صعب " ، لأنه لا يعتبر مرض وراثيا .