EN
علق الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، على حملات تنظيف القبور من أعمال السحر، بعد واقعة طلاق امرأة بعد أسبوعين من زواجها، والعثور على قطعة قماش في القبر فيها سحر لها بعد 25 سنة من الواقعة؟
وقال الدكتور علي جمعة، في لقائه على فضائية "سي بي سي"، إنه كي نتمكن من مناقشة قضية أو ظاهرة من الظواهر مثل ظاهرة أعمال السحر في القبور، فعلينا أن نتعامل معها تعاملا علميا، منوها أن هذه الظاهرة تفتقد للشروط العلمية التجريبية.
وأشار إلى أن الأمة الإسلامية معها القرآن الكريم وهو شفاء لما في الصدور، منوها أن ما يعثر عليه في القبور من أعمال سحرية على قطع قماش وألعاب من العرائس، لا اعتبار لها.
وأضاف، أن الذي يشعر بأعراض يظن أنها نتيجة أعمال السحر، عليه أن يذهب لطبيب نفسي يفحصه، وكذلك يكثر من الأذكار والاستغفار وقراءة المعوذتين وآية الكرسي.
وأكد أن الشيطان كيده ضعيف، وأثره ضعيف، وعلى المسلم ألا يسلم نفسه لكيد ووساوس الشيطان.
وحذر الدكتور علي جمعة، الناس من الامتناع عن استشارة الأطباء في الأحوال التي تعتريهم وكذلك عليهم الإلتزام بما يقوله الطبيب ولا يتوقف لسانهم عن ذكر.
السحر موجود لكن ضعيف
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن السحر موجود ولكن أثره مثل أثر الإنفلونزا العادية، لا يدوم ويذهب أقل ما يكون لأن كيد الشيطان ضعيف.
وأضاف علي جمعة، في لقائه على فضائية "سي بي سي"، أن هناك كثير من الروايات عن تأثر الأشخاص والأزواج بالسحر فلا يستطيعون التقرب من بعضهما، منوها بأن هذا قد يحدث فعلا ولكن الأهم هو كيفية إزالة السحر.
وأشار إلى أن طريقة علاج السحر، هو بالإستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، وقراءة المعوذتين، وقراءة الفاتحة سبع مرات ، وقراءة آية الكرسي 11 مرة.
كيف أقوم بفك السحر
للإجابة على كيف أقوم بفك السحر والأعمال السفلية؟ فإنه يجوز آيات قرآنية وأدعية وأذكار، بغرض أن يفك الله عز وجل هذ السحر، فهذا جائز ولا شيء فيه.
وإذا أحس الانسان بشيء غير طبيعى فعليه أن يلجأ الى الله بالأدعية والأذكار، وخاصة الرقية الشرعية فيقرأها صباحا ومساء وبإذن الله تصلح الأحوال وتفك الأسحار.
