قالت جنوب إفريقيا إن عددا من دبلوماسيي دولتي ليسوتو ومالاوي، غير مرغوب فيهم؛ وذلك في أعقاب تحقيقات مكثفة، أظهرت تورطهم في تجارة خمور غير مشروعة.
وأعلنت وزارة العلاقات الدولية والتعاون، في جنوب إفريقيا، في بيان، أن القرار؛ جاء بالتماشي مع اتفاقية فيينا عام 1961، التي تنظم العلاقات الدبلوماسية.
وأوضحت الوزارة، أنه وفقا لانتهاك استخدام الامتيازات الممنوحة للدبلوماسيين؛ تم منحهم وأسرهم 72 ساعة لمغادرة البلاد، وفقا لوكالة "سبوتنيك" الروسية.
وأوضحت أن الحكومة في جنوب إفريقيا، استمرار التحقيق في تجاوزات مماثلة من قبل بعثات معتمدة أخرى في البلاد، وسيتم اتخاذ إجراءات مماثلة حال ثبوت الإدانة.
وقال المتحدث باسم وزارة العلاقات الدولية والتعاون في جنوب إفريقيا، كلايسون مونيلا، في تصريحات للوكالة، إن هناك قائمة طويلة من الدول يتم التحقيق في إمكانية تورط دبلوماسيين تابعين لها في قضايا مماثلة.
بينما أعربت وزارة الخارجية في ليسوتو، في بيان، عن "شعورها بالإحباط بعد تلك الوقائع"، مؤكدة أنها تدين تلك الأفعال" وتنأى بنفسها عن ما قام به بعض دبلوماسييها.
وشددت على أنها ستتأكد من عودة الدبلوماسيين إلى ليسوتو من جنوب إفريقيا خلال 72 ساعة، حيث سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة معهم.
وفي المقابل، أكد بيان لوزارة الخارجية في مالاوي، أنها "تشعر بالأسف" بعد قرار جنوب إفريقيا إبعاد عدد من دبلوماسييها، موضحة أنها ستتخذ ما يلزم من إجراءات؛ عقب عودتهم.
وبحسب الوكالة، اشترى الدبلوماسيون المتورطون، الخمور، وأدخلوها إلى جنوب إفريقيا، دون دفع ضرائب، قبل أن يقوموا ببيعها مجددا إلى مطاعم وملاهي ليلية؛ لتحقيق أرباح كبيرة.