قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

الصحف السعودية: كيف أصبح حسن نصر الله مرشدا لـ لبنان على غرار ملالي إيران وأمريكا تستهدف الصين بـ 170 مليار دولار

×

ركزت الصحف السعودية على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي.وتحت عنوان “لبنان المختطف” عنونت صحيفة "الرياض" افتتاحيتها فى عدد اليوم.

واضافت الصحيفة: لم تعد مشكلة لبنان تقتصر على دويلة حزب الله، الدويلة المستقلة في قضائها وقراراتها، والتي تتمتع بجيش كامل العتاد والتجهيز، وبمؤسسات ثقافية واجتماعية، وبشبكات إعلام مرئية ومسموعة ومقروءة، ولديها شبكة اتصالات هاتفية خاصة.. المشكلة أضحت في أن زعيم الدويلة حسن نصرالله صار مرشداً للبنان، تيمناً بمرشد إيران، وصاحب الكلمة العليا في كل شؤونه، والزعيم الأبدي الذي لا يمكن عزله، ولا إسقاط حكومته بانتخابات، ولا الادعاء عليه أمام المحاكم، ولا محاسبته.


وتابعت : ويظهر لنا نصرالله بين فينة وأخرى متحدياً الدولة اللبنانية، وآخرها من خلال عرضه إدخال بواخر إيران النفطية المعاقبة دولياً عنوة إلى مرفأ بيروت، يريد من ذلك استنساخ النموذج الفنزويلي مع إيران على لبنان، والمخاطرة مرة جديدة بمصير لبنان وشعبه.


وواصلت : هذا العرض يؤكد أن الدولة اللبنانية فقدت كلّ مقوماتها السيادية، وأن هناك فريقاً أقوى وأكثر تنظيماً منها، وهذا ينعكس سوءاً على علاقات لبنان الخارجية، وعلى عمل مجمل القطاعات الداخلية، خصوصاً أن حزب الله يستطيع فرض سيطرته على لبنان، لكنه لا يستطيع تقديم رغيف خبز للمواطنين، لأنه يريد تطبيق النموذج الإيراني، وهو النموذج الذي أفقر الشعب الإيراني قبل شعوب المنطقة التي دخلها الملالي.


وأكدت صحيفة "الاقتصادية" في افتتاحيتها بعنوان ( ويتجدد الصراع بصبغة تكنولوجية ) : كان واضحا حتى قبل أن يصل جو بايدن إلى البيت الأبيض، أن الأخير لن يختلف كثيرا عن سلفه دونالد ترمب في التعامل مع الصين. فالديمقراطيون يتفقون تماما مع الرؤية الجمهورية فيما يرتبط بالخلافات التجارية مع بكين، وهم مستعدون للمضي قدما في التشدد معها، حتى يتم تحقيق الأهداف الأمريكية في هذه المعارك التجارية القائمة. ولأن الأمر كذلك، وجدت الحكومة الصينية، أن تصويت الجمهوريين والديمقراطيين على مشروع قرار بتخصيص استثمارات ضخمة في العلوم والتكنولوجيا، يأتي في إطار "المبالغة" فيما أطلقه الأمريكيون "التهديد الصيني".


وأضافت : وأن هذه الاستثمارات، التي تصل إلى 170 مليار دولار، تستهدف الصين بالدرجة الأولى، ما يعني - بحسب بكين، أن واشنطن ماضية في حربها التجارية في ظل الإدارة الحالية، خاصة أن العلاقات بين الصين والولايات المتحدة وصلت في الأعوام الأخيرة إلى الأسوأ منذ عقود، ويبدو أنها تتجه نحو مزيد من التدهور.


وبينت : ويمثل صعود الصين تحديا أكثر تعقيدا يواجه أي مقبل على عتبة البيت الأبيض، باعتبارها الخصم الأكثر شراسة والند القوي الذي يواجه الولايات المتحدة، ما يتعين على أمريكا أن تجد سبلا للتعايش معها، بدلا من التصعيد المستمر الذي سينعكس على خسارة الطرفين بلا محالة. الصين غاضبة، وأعلنت امتعاضها رسميا، إلا أن مسار الاستثمارات الأمريكية الجديدة في الميدان التكنولوجي سيمضي قدما، مستندا إلى الدعم التوافقي التاريخي في مجلس الشيوخ الأمريكي.


ورأت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها بعنوان ( صلح الفرقاء.. الأدوار الرائدة ): دعم المملكة العربية الـسعودية ورعايتها لأعمال المؤتمر الإسلامي «إعلان السلام في أفغانستان» ، بمشاركة كبار المسؤولـين والـعلـماء من جمهوريتي أفغانستان وباكستان الإسلاميتين، جاء تأكيدا لـذلـك الـدور التاريخي والريادي في قيادة العمل الإسلامي المشترك، وخدمة قضايا الإسلام والمسلمين، والمساعدة الـدؤوبة لإحلال الأمن والسلام والاستقرار في كافة أنحاء العالم الإسلامي.


وتابعت : تؤدي المملكة دوراً مهماً ومحورياً في دعم عملية السلام والمصالحة في جمهورية أفغانستان الإسلامية، انطلاقاً من حرصها على تحقيق آمال وتطلعات الشعب الأفغاني الشقيق في تحقيق السلام الـدائم، واستعادة الأمن والاستقرار والرخاء والازدهار.


وواصلت : المشاركة الـكبيرة من مختلـف أطياف الـشعب الأفغاني وقياداته وعلمائه في المؤتمر، تعكس تلك الرغبة الـصادقة وعزما أكيدا وإرادة حقيقية من الجميع في إحلال السلام الدائم في وطنهم والاستجابة والتفاعل الإيجابي مع الأدوار الـهامة والمحورية الـتي تقوم بها المملكة في دعم عملية الـسلام والمصالحة في جمهورية أفغانستان الإسلامية، التي تأتي انطلاقا من حرصها على تحقيق آمال وتطلعات الشعب الأفغاني الشقيق في تحقيق السلام الـدائم، واستعادة الأمن والاستقرار والـرخاء والازدهار، وقد بذلت رابطة العالم الإسلامي جهودا كبيرة لانعقاد المؤتمر، بهدف تحقيق المصالحة بين الأطراف الأفغانية، وترسيخ دعائم الـسلام في جمهورية أفغانستان الإسلامية.