قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إنه من المفترض أن تكون كل معلمة تربوية على دراية كاملة بدراسة علم النفس، وأن تتعلم أن تنمر تكون نواتجه كوارث للطفل، معقبا "دائما أفضل أن اضع مبررات للمتنمر، وهي أن المعلمة التي رفضت قبول طفلة ذات الـ 5 سنوات بمدرسة روض الفرج، بدعوي أن شعرها وحش، قد تكون أنها تفعل نوع من التهجم اللفظي كنوع من الكوميديا".

وأضاف "استشاري الطب النفسي"، عبر مكالمته الهاتفية في برنامج "صباح الورد" المذاع عبر فضائية "تن"، "هذا التنمر من المعلمة يدل على أنها لن تمتلك ثبات انفعالي عالي، وليس لديها القدرة في التحكم في اسلوبها، فبالتالي اصدر عنها هذا اللفظ الذى لا يليق ان يخرج من مثل هذه الوظيفة، سواء أن كانت معلمة رياض أطفال أو مديرة مدرسة".

وأشار "فرويز"، إلى أن السوشيال ميديا نوع من الحرية المفرطة، التي تم اعطاؤها للناس، كما أنهم غير مؤهلين لإستخدامها اطلاقا، مضيفا "نستخدم هذه المواقع استخدام سئ جدا، فنعلق بكل حرية دون الخوف على مشاعر أى شخص".

وأكد، "عذر أقبح من ذنب، عندما يستطيع انسان أن يعطي لنفسه حق التعليق على شكل أو شخصية انسان اخر، دون مراجعة نفسه والخوف علي مشاعر الاخرين، ولكن يكون هذا الأمر في النهاية يكون الشخص المتنمر لديه حرمان عاطفي الداخلي ومن ثم ينعكس منه للأخرين".

وأوضح، أن التنمر يعتبر كارثة علي نفسية الاطفال، مؤكدا أنه يمثل الاطفال العديد من النتائج السلبية ومنها" الاكتئاب واضطرابات في الطعام والكراهية لمن حولها، فيجب أن تقدم هذه المدرسة نحو الطفلة للإعتذار منها داخل منزلها، ويجب أن يتم تسجيل هذه الطفلة بالمدرسة حماية لها، وحتى ليتم منع تسرب شعور الفشل لهذه البنت بسبب شكلها.