قال حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين ، ان ارتفاع قيمة ايجار أراضي الأوقاف يقصم ظهور الفلاحين الذين ورثوا زراعة هذه الأراضي عن أجدادهم ، مطالبًا الحكومة بتمليك هذه الأراضي لمزارعيها أسوة بأراضي الإصلاح الزراعي التي وزعت علي الفلاحين عقب ثورة 1952
وأضاف عبدالرحمن أن عددا كبيرا من أهالي قرية البقليه مركز المنصورة يتقدمهم المزارع عطيه حسن مطاوع قدموا شكوي للنقابة العامة للفلاحين يستغيثون فيها من رفع وزارة الأوقاف القيمة الايجاريه لأرضهم الزراعية التابعة لهيئة الأوقاف لعدم قدرتهم علي سداد المبالغ الإيجاريه التي حددتها الوزارة مؤكدين بأن هذه الأراضي مصدر رزقهم الوحيد وأن إنتاجها لا يكفي قيمة الإيجار المرتفع.
وتابع نقيب الفلاحين، أنه وفي ظل ظروف تدني أسعار المحاصيل الزراعية وحيث تقع هذه القرية تقع في نهاية الترع مما يضعف كمية المياه التي تصل لهؤلاء المزارعين ويجعلهم يعتمدون علي المياه الجوفية التي تكلفهم أعباء اضافيه تتمثل في ثمن وقود ماكينات الري وتضعف المياه الجوفية خصوبة التربه لهذه القريه ومع رفع وزارة الأوقاف المتكرر لإيجار هذه الأراضي حتي وصل ايجارها حاليا الي 420 جنيه للقيراط الواحد فان أهالي هذه القريه يعانون أشد المعاناة
وناشد رئيس الحكومة بالتدخل لرفع الظلم الواقع علي هؤلاء المزارعين وإعادة النظر في كافة الأراضي الزراعية التابعة لوزارة الأوقاف ومدي إمكانية تمليكها لمن عليها من المزارعين اسوة باراضي الإصلاح الزراعي التي وزعت علي الفلاحين عام 1952 حيث ان كثير من هؤلاء الفلاحين استلموا هذه الأراضي من أجدادهم الذين استلموها منذ الخمسينات أراضي بور قليلة الخصوبة وقاموا باستصلاحها وزراعتها ولم يعد لهم مصدر رزق غيرها .