قال "أولاف شولتس"، وزير المالية الألماني، إن ألمانيا اشترت كنز بيانات يمكن أن تساعد مسؤولي الخزانة في تعقب التهرب الضريبي المحتمل من جانب مواطنين ألمان أثرياء.
وأضاف “شولتس”، في برلين "من المقرر الآن تقييم البيانات من قبل سلطات الضرائب الإقليمية.. التهرب الضريبي ليس مخالفة بسيطة بل جريمة".
وكانت صحيفة “دير شبيجل”، أول من ينشر عن شراء قرص مضغوط يحتوي على تفاصيل بشأن أصول مملوكة لمواطنين ألمان مثل قطع أراضي وعقارات خارج ألمانيا.
وأفادت بأن مبلّغا مجهولا تواصل مع مسؤولين ألمان وعرض تقديم البيانات التي دفع مكتب الضرائب الاتحادي مقابلها نحو مليوني يورو، ولم يؤكد شولتس أو ينفي التفاصيل التي أوردتها دير شبيجل بشأن كيفية شراء القرص المضغوط أو السعر.
وسعت السلطات الضريبية في ولايات ألمانيا الستة عشر في الماضي للحصول على معلومات من دول مثل سويسرا للكشف عن التهرب الضريبي المحتمل لأثرياء ألمان.
وكان فرض ضرائب عادلة من أهم التعهدات الانتخابية لشولتس، الذي يقود الحزب الديمقراطي الاجتماعي، وذلك قبل انتخابات في سبتمبر من المتوقع أن يتعرض فيها حزبه المنتمي لتيار يسار الوسط لأسوأ نتيجة له على الإطلاق.