وصل زعماء مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى G7 اليوم إلى بلدة كورنوال الساحلية جنوب غربي إنجلترا لعقد قمتهم السنوية.
وعلى شاطئ بلدة كورنوال التي تتمتع بمشاهد طبيعية جميلة، اصطف زعماء المجموعة، الرئيس الأمريكي جو بايدن، ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي، ورئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوجا، ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، ومعهم رئس المجلس الأوروبي شارل ميشيل ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، لالتقاط صورة القمة التذكارية.
وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في كلمة له خلال افتتاح القمة، إنه “من الضروري ألا نكرر أخطاء الأزمة الاقتصادية في 2008”، مضيفًا أن “مجموعة السبع موحدة في رؤيتها حول الاقتصاد وتغير المناخ”.
وتبحث الولايات المتحدة ودول أخرى في مجموعة السبع إعادة تخصيص 100 مليار دولار من صندوق النقد الدولي لمساعدة الدول الأشد تضررا من أزمة كوفيد-19.
وقال البيت الأبيض، في بيان نشره عبر موقعه الالكتروني اليوم الجمعة، إن بايدن ومجموعة السبع يبحثون بجدية بذل جهد عالمي يضاعف أثر المقترح الخاص بمخصصات حقوق السحب الخاصة للدول الأشد احتياجا.
وأضاف البيان أن الجهد المقترح، والذي ربما يصل حجمه إلى 100 مليار دولار، من شأنه أن يدعم توفير الاحتياجات الصحية بما يشمل التطعيمات والمساعدة في إتاحة تعاف اقتصادي أقل تلويثا للبيئة وقوي وسريع في الدول العرضة للخطر إلى جانب تعزيز عملية تعاف عالمية أكثر اتزانا وشمولا واستدامة.
ووفقا للبيت الأبيض، يلتقي بايدن، اليوم بقادة مجموعة السبع لمناقشة سبل صياغة اقتصاد عالمي أكثر عدلاً واستدامة وشمولاً يلبي التحديات الفريدة في عصرنا.
وأشار البيان إلى التزام الولايات المتحدة وشركائها في مجموعة السبع بتحقيق انتعاش عالمي يعود بالنفع على الطبقة الوسطى والعائلات العاملة في دولهم وحول العالم.