نشر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، حديث شريف قال سيدنا رسول الله ﷺ: «إنَّ مِن أفضلِ أيَّامِكُمُ الجمعةَ، فيهِ خُلِقَ آدمُ، وفيهِ قُبِضَ، وفيهِ نَفخةُ الصُّورِ، وفيهِ الصَّعقةُ، فأَكْثروا عليَّ منَ الصَّلاةِ فيهِ، فإنَّ صَلاتَكُم معروضةٌ عليَّ». قالوا: وَكَيفَ تُعرَضُ صلاتُنا عليكَ وقد أرِمتَ؟ فقالَ ﷺ: «إنَّ اللَّهَ تعالى حرَّمَ علَى الأرضِ أن تأكُلَ أَجسادَ الأنبياءِ» [أخرجه الحاكم]
وقال الأزهر الشريف، إنه ورد في فضل يوم الجمعة الكثير من الأحاديث الشريفة عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، والذي أوصى وحث على اغتنام فضل يوم الجمعة.
وأوضح «الأزهر» عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه ورد عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم - في فضل يوم الجمعة أنه أخبرنا عن تسعة فضائل له، منها أنه (سيّد الأيام)، وأعظمها عند الله سبحانه وتعالى، كما أنه أعظم من يومي الأضحى والفطر عند الله عز وجل، وفيه خلق آدم، وهبط فيه إلى الأرض، وكذلك توفي فيه.
وتابع: ومن فضائل يوم الجمعة أيضًا أن فيه ساعة يستجيب الله تعالى لدعاء العبد، وفي هذا اليوم تقوم الساعة، إضافة إلى أن ما من ملك مقرب ولا سماء ولا أرض ولا جبال ولا بحر إلا ويشفقن من هذا اليوم.
واستشهد بما رواه ابن ماجه، عَنْ أَبِي لُبَابَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُنْذِرِ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- :« إِنَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ سَيِّدُ الأَيَّامِ ، وَأَعْظَمُهَا عِنْدَ اللَّهِ ، وَهُوَ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ يَوْمِ الأَضْحَى وَيَوْمِ الْفِطْرِ، فِيهِ خَمْسُ خِلالٍ : خَلَقَ اللَّهُ فِيهِ آدَمَ، وَأَهْبَطَ اللَّهُ فِيهِ آدَمَ إِلَى الأَرْضِ، وَفِيهِ تَوَفَّى اللَّهُ آدَمَ ، وَفِيهِ سَاعَةٌ لا يَسْأَلُ اللَّهَ فِيهَا الْعَبْدُ شَيْئًا إِلا أَعْطَاهُ ، مَا لَمْ يَسْأَلْ حَرَامًا، وَفِيهِ تَقُومُ السَّاعَةُ، مَا مِنْ مَلَكٍ مُقَرَّبٍ وَلا سَمَاءٍ وَلا أَرْضٍ وَلا رِيَاحٍ وَلا جِبَالٍ وَلا بَحْرٍ إِلا وَهُنَّ يُشْفِقْنَ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ».