أعلنت وزارة الخارجية المغربية، اليوم الجمعة، أن محاولة إضفاء الطابع الأوروبي على الأزمة مع إسبانيا لا تجدي نفعاً ولا تغير من مسؤولية مدريد في هذا الصدد.
وقالت الخارجية المغربية إن “توظيف البرلمان الأوروبي كأداة في الأزمة مع إسبانيا جاء بنتائج عكسية وهو جزء من منطق التصعيد السياسي قصير النظرة”.
وأضافت الخارجية المغربية أن “المغرب لا يحتاج أي ضمان في إدارته للهجرة ونهج الأستاذية أصبح متجاوزا”.
وتابع: “إدانة البرلمان الأوروبي للمغرب بخصوص الهجرة مخالفة لروح الشراكة بين المملكة والاتحاد”.
وكان وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، اتهم إسبانيا بالسعي إلى إقحام الاتحاد الأوروبي في نزاع ثنائي بين البلدين، من خلال التركيز على الهجرة وتجاهل الأسباب الحقيقية لجذور الخلاف.
وقال بوريطة في مؤتمر صحفي بالرباط عقب محادثات مع نظيره المجري بيتر سيارتو إن إسبانيا "تحاول إقحام الاتحاد الأوروبي في الملف من باب الهجرة غير النظامية بهدف صرف النظر عن الأسباب الحقيقية لجذور الخلاف بين البلدين".