قالت جيلان جبر ، خبيرة في الشأن اللبناني ، إن فرنسا ترعى الدولة اللبنانية ، من خلال جهودها المعروفة تاريخيا ، موضحة أن الفترة الحالية التي تعيشها لبنان لم يتبق منها سوى المؤسسة العسكرية .
وأضافت " جيلان جبر " ، خلال مداخلة هاتفية لـ برنامج " هذا الصباح " ، والمذاع على فضائية " إكسترا نيوز" ، أن المؤتمر الذي سينعقد في فرنسا ، هدفه حماية ما تبقى من دولة لبنان ، ومساعدتها اقتصاديا .
وأشارت إلى أن المؤسسة العسكرية هي الوحيدة التي تجمع جميع الأطياف الشعبية ، معقبة : " ما تبقى للدفاع عن الدولة اللبنانية هو الجيش اللبناني " .
ويشهد لبنان أزمة اقتصادية فاقم من وطأتها انفجار مرفأ بيروت في الرابع من أغسطس/آب الماضي، وانتشار وباء كورونا، وتخلّف الحكومة العام الماضي عن دفع ما استحقّ من ديون خارجية، وسط انهيار حاد في سعر العملة المحلية وتشديد البنوك على عمليات السحب والتحويلات النقدية.
ومع نضوب احتياطيات البنك المركزي اللبناني من القطع الأجنبي، أخذت البلاد تعاني من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، كما هو الحال بالنسبة الوقود والسلع والمواد الأساسية المختلفة التي يتم استيرادها من الخارج.