أعلن رئيس الموساد الإسرائيلي السابق، يوسي كوهين، لأول مرة أن تل أبيب تقف وراء الهجمات الأخيرة التي استهدفت المنشآت النووية في إيران.
وقال كوهين لمقربين منه إن إسرائيل كانت وراء الهجمات الأخيرة التي استهدفت برنامج إيران النووي، والعالم النووي الإيراني، محسن فخري زادة، وفقًا لوكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية.
وحذر كوهين العلماء الإيرانيين الآخرين الذين يعملون في البرنامج النووي الإيراني، من أنهم قد يصبحون أهدافًا للاغتيال، رغم محاولات الوصول إلى اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي في فيينا.
وكان كوهين أعلن في وقت سابق، أن جهاز الموساد تمكن من التسلل إلى "قلب" إيران خلال إدارته للجهاز.
وعين نتنياهو قبل نحو أسبوعين، ديفيد برنياع، رئيسًا جديدًا للموساد خلفًا لكوهين، بعد قضائه خمس سنوات في منصبه، وقال إن المهمة الرئيسية لبرنياع هي ردع إيران وإزالة التهديد الذي تشكله على إسرائيل.