أكد الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، اليوم الخميس، أن جرائم ميليشيا الحوثي ضد المدنيين الأبرياء لن تؤسس لسلام حقيقي في اليمن.
وكتب عبدربه في تغريدات على تويتر: "انه في الوقت الذي يعمل المجتمع الدولي وبجهود صادقة من الأشقاء في إيجاد أمل وفرص للسلام تواصل مليشيات الانقلاب تصعيدها وحصدها للأرواح الآمنة والبريئة غير مكترثة بأي جهود لحقن الدماء اليمنية تواصلًا لأجندتها وخدمة مشاريع إيران التدميرية في المنطقة".
وأضاف: "أن دماء الابرياء في أحداث متوالية وحرق الأسر والأطفال بصواريخ ومفخخات المليشيات لن يؤسس لسلام حقيقي بقدر تعميق الجراح وآلام شعبنا من قبل تلك المليشيات التي دمرت مقدرات الدولة وشرخت النسيج الاجتماعي وهجرت أبنائها".
وكشف وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، اليوم الخميس، تفاصيل الهجوم الإرهابي الذي نفذته ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران على مدينة مأرب اليمنية.
وكتب الإرياني في تغريدات على تويتر: "ندين ونستنكر بأشد العبارات استهداف مليشيا الحوثي المدعومة من إيران مسجد وسوق تجاري واصلاحية للنساء في مدينة مأرب وسيارات إسعاف هرعت لإسعاف الضحايا بصاروخين بالستيين وطائرتين مفخختين، ما اسفر عن استشهاد ثمانية مدنيين بينهم نساء وإصابة 27 آخرين بجروح متفاوتة في حصيلة غير نهائية".
وأضاف: "تصعيد مليشيا الحوثي هجماتها الإرهابية على مدينة مأرب، واستهدافها المباشر للأحياء السكنية والأعيان المدنية وتعمدها الإيقاع بأكبر قدر من الضحايا بين المدنيين والنازحين، هو رد مباشر على دعوات التهدئة، والتحركات والجهود التي تبذلها الدول الشقيقة والصديقة لانهاء الحرب واحلال السلام".
وتابع: "هذا التصعيد الخطير يؤكد من جديد أن مليشيا الحوثي الإرهابية لا تفقه لغة الحوار ولا تؤمن بالسلام، وأنها مجرد أداة إيرانية للقتل والتدمير، وأن السبيل الوحيد لإحلال السلام في اليمن هو دعم الحكومة الشرعية في معركة استعادة الدولة وإسقاط الانقلاب، وتثبيت الأمن والاستقرار في أرجاء اليمن".
وأشار إلى أن "المجتمع الدولي مطالب بمغادرة مربع الصمت الذي تعتبره مليشيا الحوثي ضوء أخضر لارتكاب المزيد من الجرائم، وإدانة هذه الجرائم الوحشية والقتل الممنهج للمدنيين من النساء والأطفال، وسرعة العمل على إعادة تصنيف مليشيا الحوثي "منظمة إرهابية" وتقديم قياداتها للمحاكمة باعتبارهم "مجرمي حرب"".
وكانت ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران قد نفذت هجوما إرهابيا على مدينة مأرب اليمنية، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.