- مصر والسودان تعلنان بيانا مشتركا يرفض تعنت اثيوبيا ويؤكد موقفهما الثابت
- مصر تبحث تعزيز التعاون الدولي لمواجهة الفساد ومكافحة الجريمة والهجرة غير الشرعية
- تحرك دبلوماسي مصري لتعزيز سبل التعاون مع دول العالم
- مصر تتوغل في افريقيا بمعاونة دول صديقة
- العالم يثمن جهود مصر من أجل فلسطين ويشيد بمبادرتها لوقف اطلاق النار
- مصر تدين الارهاب وتجدد رفضها لكل أعمال العنف والتطرف وجرائم الكراهية
شهدت وزارة الخارجية نشاطا دبلوماسيا، خلال الأسبوع المنقضي شملت عددا من المباحثات على عدد من المستويات وتناولت العديد من القضايا والموضوعات التي ناقشها سامح شكري وزير الخارجية ومساعدوه، مع نظرائه، ومع عدد من المسئولين الدوليين، سواء هاتفيا أو عبر الفيديوكونفرانس
وتناولت الموضوعات التي تمت مناقشتها ايضا عدد من المشاورات السياسية فيما يتعلق بمستجدات القضايا التي تهم مصر وفي مقدمتها سد النهضة، وطرق الوقاية وسبل مكافحة فيروس كورونا، والأمن القومي وامن واستقرار دول الجوار، وايضا ملفات التعاون الثنائية مع عدد من الدول وتبادل الرؤى حول القضايا ذات الاهتمام المشترك وكذا تطورات القضية الفلسطينية وهي القضية الاولى ذات الاولوية على اجندة السياسة المصرية.
كما حفل النشاط الدبلوماسي خلال الاسبوع ذاته ببحث ملفات التنمية والاستثمار فيها وتمهيد المجال للدفع بالشركات المصرية في اسواق تلك الدول، وايضا بإعلان الدعم والمؤازرة لدول القارة الافريقية التي تعرضت لهجمات ارهابية ومنها مالي وبوركينا فاسو وايضا دولة كندا، وادانت مصر تلك الحوادث الغادرة واكدت وقوفها حكومة وشعبا الى جانب تلك الدول رافضة كل اشكال العنف ومعلنة ادانتها للإرهاب
بيانات مُشتركة
في أعقاب القمة الثلاثية بين مصر وفرنسا والأردن والتي جرت في 18 مايو، والتزام قادة الدول الثلاثة بتنسيق العمل الإنساني، عقدت وزارات الخارجية المصرية والفرنسية والأردنية اجتماعًا تنسيقيًا عبر تقنية فيديو كونفرانس، الخميس الماضي لمتابعةً الجهود من أجل تقييم الاحتياجات وحشد الموارد
وساعد الاجتماع الثلاثي على دفع الجهود المُنسَقة لكل من مصر وفرنسا والأردن بشأن خططها لمعالجة الأزمة الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، ولا سيما في قطاع غزة.
وعلاوة على ضرورة وجود استجابة إنسانية فورية، شدّد ممثلو مصر وفرنسا والأردن على أهمية وقف جميع الإجراءات الأحادية التي تقوض حل الدولتين وفرص التوصل للسلام، وكذا ضرورة الحفاظ على الوضع الراهن للأماكن المقدسة.
وأصدرت مصر والسودان بيانا مشتركا، الاربعاء الماضي، عقب زيارة سامح شكري وزير الخارجية والدكتور محمد عبدالعاطي وزير الري للعاصمة السودانية الخرطوم حيث اتفق فيه الطرفان على المخاطر الجدية والآثار الوخيمة المترتبة على الملء الأحادي لسد النهضة وأكدا أهمية تنسيق جهود البلدين على الأصعدة الإقليمية والقارية والدولية لدفع إثيوبيا على التفاوض بجدية وبحسن نية وبإرادة سياسية حقيقية من أجل التوصل لاتفاق شامل وعادل وملزم قانوناً حول ملء وتشغيل سد النهضة، بعد أن وصلت المفاوضات التي يرعاها الإتحاد الإفريقي إلى طريق مسدود بسبب التعنت الإثيوبي.
كما توافقت رؤى البلدان حول ضرورة التنسيق للتحرك لحماية الأمن والسلم والاستقرار في المنطقة وفي القارة الأفريقية، وهو ما يتطلب تدخل نشط من قبل المجتمع الدولي لدرء المخاطر المتصلة باستمرار إثيوبيا في انتهاج سياستها القائمة على السعي لفرض الأمر الواقع على دولتي المصب والإرادة المنفردة التي تواصل إثيوبيا اتباعها والتي تتجسد في إعلانها عن عزمها في ملء سد النهضة خلال موسم الفيضان المقبل دون مراعاة لمصالح السودان ومصر.
وأعرب وزراء الخارجية والري في مصر والسودان عن بالغ القلق إزاء الآثار والأضرار المحتملة لملء وتشغيل سد النهضة بشكل أحادي وبدون اتفاق ملزم قانوناً ينظم عمل السد الضخم على حقوق السودان ومصر ومصالحهما المائية
تعزيز التعاون الدولي
وفي هذا الاطار، شاركت مصر في دورة الأمم المتحدة لمكافحة الفساد بنيويورك، والتي انطلقت أعمالها، الجمعة الماضي، في نيويورك في الدورة الاستثنائية للجمعية العامة للأمم المتحدة الخاصة ببحث التحديات والتدابير الرامية إلى منع ومكافحة الفساد وتعزيز التعاون الدولي في هذا الصدد، بمشاركة مصرية رفيعة المستوى
وافتتحت الدكتورة غادة والي وكيلة السكرتير العام والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة أعمال الدورة.
وأوضح السفير محمد إدريس، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، أن المشاركة المصرية الرفيعة تأتي في إطار حرص مصر على تعزيز جهود مكافحة الفساد بوصفه آفة ضارة تقوض من جهود تحقيق التنمية، مضيفاً أهمية تعزيز التعاون الدولي لمواجهة الفساد بالنظر إلى تداعياته العابرة للحدود
مصر تدين الإرهاب
وأعربت وزارة الخارجية عن بالغ ادانتها للهجوم الإرهابي الذي شهده الاحد الماضي اقليم ياجا شمال بوركينا فاسو والذي أسفر عن مقتل أكثر من مئة من المدنيين، معربةً عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لبوركينا فاسو الشقيقة ولأسر الضحايا الأبرياء، ومتمنيةً سرعة الشفاء للمُصابين.
كما أدانت وزارة الخارجية، بأشد العبارات الهجوم الصاروخي الغادر لميليشيا الحوثي والذي استهدف مدينة مأرب اليمنية مساء السبت، وأسفر عن وفاة وإصابة العشرات من المدنيين الأبرياء، مُجدَّدة المُطالبة بتوقف تلك الهجمات النكراء، مع العمل على تغليب مصلحة اليمن وشعبه
وفي ذات السياق، أعربت وزارة الخارجية أيضا الاثنين الماضي عن خالص التعازي والمواساة لباكستان الصديقة وذوي الضحايا الأبرياء جرّاء حادث تصادم قطارين بجنوب البلاد ما أسفر عن عشرات الوفيات والجرحى، ومتمنيةً سرعة الشفاء لجميع المصابين.
وأدانت بأشد العبارات، الهجوم الإرهابي الذي استهدف نقطة تفتيش تابعة لمديرية أمن مدينة سبها الليبية، وأسفر عن وفاة ضابطين ليبيين وإصابة أربعة آخرين، معربة عن خالص التعازي وصادق المواساة لليبيا الشقيقة.
كما أعربت مصر عن بالغ إدانتها لحادث الدهس الإرهابي الذي وقع في مقاطعة أونتاريو بكندا، والذي أسفر عن مقتل أربعة أفراد وإصابة طفل من عائلة مسلمة.
وعبرت عن خالص تعازيها ومواساتها لذوي الضحايا الأبرياء، مجدّدةً الموقف المصري الرافض لكل أعمال الإرهاب والعنف والتطرف وجرائم الكراهية.
مباحثات ثنائية
تلقى سامح شكري وزير الخارجية،الاثنين 7 يونيو، اتصالا هاتفياً من نظيره وزير الخارجية الياباني موتيجي توشيميتسو، تناول الجانبان سُبل دفع وتطوير علاقات التعاون بين مصر واليابان في العديد من المجالات، فضلاً عن آخر التطورات على الساحة الإقليمية والدولية.
وصرح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، أن الوزير الياباني أبدى اهتماماً بالاستماع إلي رؤية مصر إزاء الأوضاع بالمنطقة وفي مقدمتها التطورات الأخيرة بالقضية الفلسطينية، معربا عن تقدير بلاده للدور المصري ومثمناً جهودها المتواصلة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن المباحثات تضمنت أيضاً التباحُث حول سبل مواصلة الدفع قدماً بالعلاقات الثنائية، وذلك في إطار العلاقات المتميزة التي تجمع بين مصر واليابان.
ويوم الثلاثاء ٨ يونيو، اجتمع السفير حمدي سند لوزا، نائب وزير الخارجية للشئون الأفريقية، بكلٍ من فرانسواز دوماس رئيسة لجنة الدفاع والقوات المسلحة بالجمعية الوطنية الفرنسية، و"جويندال رويال" نائب بالجمعية الوطنية الفرنسية، وتناول اللقاء مناقشة التطورات الإيجابية التي شهدتها العلاقات المتميزة بين مصر وفرنسا خلال الآونة الأخيرة، لا سيما التنسيق بين البلديّن إزاء القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المُشترك.
كما تبادل الجانبان وجهات النظر حول تطورات الأوضاع في ليبيا وسوريا ولبنان والأراضي الفلسطينية ومنطقة الساحل الأفريقي.
وأشاد النائبان الفرنسيان بالجهود الكبيرة التي بذلتها مصر للتوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وكذا المبادرة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة وتقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، كما تناولت المباحثات آخر المُستجدات المُتعلقة بسد النهضة.
واليوم الخميس، تلقى وزير الخارجية اتصالاً هاتفياً، من أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، وتركزت المحادثة حول آخر المستجدات على صعيد ملف سد النهضة وما آلت إليه التطورات الأخيرة من عدم تحقيق أي تقدم في هذا الشأن
وأكد شكري الموقف المصري الثابت المتمثل في رفض الاجراءات الأحادية المتصلة بملء خزان سد النهضة وضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني مُلزم بشأن قواعد ملء وتشغيل سد النهضة يحقق مصالح الدول الثلاث، مشدداً أيضاً على ضرورة مساهمة الأطراف الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة ومن خلال مجلس الأمن، في دفع إثيوبيا إلى الانخراط بجدية وبإرادة سياسية صادقة في المفاوضات من أجل التوصل للاتفاق المنشود.
جلسات مشاورات
عقد السفير الدكتور بدر عبد العاطي، مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية، جلسة مشاورات ثنائية مع الوفد البولندي الذي يزور مصر خلال الفترة 7-8 يونيو 2021، برئاسة كل من نائب وزير الخارجية البولندي للتعاون الاقتصادي والإنمائي وأفريقيا والشرق الأوسط باڤل يابلونسكي، ووزير الدولة والمفوض الحكومي للاستثمارات الأجنبية بوزارة التنمية الاقتصادية والعمل والتكنولوجيا البولندية چاجوش بييخوڤياك، وذلك بحضور ممثلي الوزارات والهيئات المعنية بالدولة.
وتضمنت جلسة المشاورات مناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين بشقيها السياسي والاقتصادي، ومختلف أوجه التعاون الفني والقطاعي، بما في ذلك التعاون الثقافي والسياحي بين البلدين، وسبل تعزيز ذلك التعاون بما يرتقي لتطلعات الجانبين
وفي ختام جلسة المشاورات السياسية، وقع السفير مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية، ونائب وزير الخارجية البولندي للتعاون الاقتصادي والإنمائي وأفريقيا والشرق الأوسط، على اتفاق بين مصر وبولندا بشأن الإعفاء المتبادل من تأشيرات الدخول لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية.
ويوم الثلاثاء، 8 يونيو، عقدت مشاورات سياسية بين وزارتي الخارجية المصرية والنيوزيلاندية عبر الفيديو كونفرانس، ورأس الجانب المصرى السفير طارق الوسيمي، مساعد وزير الخارجية للشئون الآسيوية، كما رأس الجانب النيوزيلاندي السفير روب تيلور، نائب وزير الخارجية النيوزيلاندى لشئون أوروبا وأستراليا والشرق الأوسط وأفريقيا.
وبحث الجانبان خلال المشاورات العديد من القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها تطورات ملف سد النهضة، والأوضاع في الأراضى الفلسطينية.
كما تناولت الموضوعات التي تخص العلاقات الثنائية، وسبل تعزيز العلاقات السياسية، والاقتصادية بين البلدين.
وأكد السفير الوسيمي خلال المشاورات على اهتمام مصر بجذب الاستثمارات النيوزيلاندية المباشرة، حيث استعرض مزايا الاستثمار في مصر، والتسهيلات التي توفرها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، كما تم بحث وسائل زيادة حجم التبادل التجارى بين البلدين، وكيفية تشجيع الصادرات المصرية المختلفة إلى السوق النيوزيلاندي.
كما عقد السفير الدكتور بدر عبد العاطي، مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية، جلسة مشاورات ثنائية افتراضية عبر خاصية فيديوكونفرانس مع مساعدة وزير الخارجية الإسبانية لشئون المغرب العربي والمتوسط والشرق الأوسط إيفا مارتينيز يوم الاربعاء، بمشاركة السفير عمر سليم، سفير مصر في إسبانيا، والسفير الإسباني بالقاهرة ”رامون جيل كاساريس“.
تناولت جلسة المشاورات العلاقات الثنائية بين البلدين بشقيها السياسي والاقتصادي، ومختلف أوجه التعاون الفني والقطاعي، بما في ذلك الثقافي والسياحي، وسبل تعزيز ذلك التعاون بما يرقي لتطلعات الجانبين، حيث أكد السفير بدر عبد العاطي على تطلع مصر لتعزيز العلاقات مع إسبانيا وتوجيه الدعوة للشركات الإسبانية للعمل في السوق المصري، خاصةً في المجالات التقنية وقطاعات النقل والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والطاقة المتجددة، وتم أيضاً استعراض الفرص الاقتصادية والاستثمارية التي توفرها مصر، لاسيما في منطقة قناة السويس والعاصمة الإدارية الجديدة ومشروعات البنية التحتية.
كما أشاد مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية بالعلاقات المتميزة بين الجانبين، والحوار السياسي المستمر على كافة المستويات، وتوافق وجهات النظر في العديد من القضايا الدولية والإقليمية
كما تم التباحث أيضاً حول الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بمشاركة مساعدي وزير الخارجية ونوابهم، بما في ذلك تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية والأوضاع في ليبيا والسودان، وآخر التطورات الخاصة بالسد الإثيوبي.
وايضا جرى التباحث حول فرص التعاون بين مصر وإسبانيا في مجال التنمية في القارة الأفريقية استناداً لما لدى مصر من خبرات طويلة وممتدة في هذا المجال
مصر تسعى إلى القضاء على جريمتي الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين
انطلقت الثلاثاء 8 يونيو، بوزارة الخارجية المرحلة الثانية من مشروع "دعم عمل اللجنة الوطنية التنسيقية لتعزيز البيئة الآمنة في مصر ومكافحة الاتجار بالبشر " بالإضافة إلى إطلاق الجزء الثاني من حملة مهاجرون واعون "Aware Migrants" للتوعية بمخاطر قضية الهجرة غير الشرعية في القارة الأفريقية، بحضور السفير إيهاب بدوي، مساعد وزير الخارجية لشئون متعددة الأطراف والأمن الدولي، و السفير جيامباولو كانتيني، سفير إيطاليا، و السفير كرستيان برجر، رئيس وفد الاتحاد الأوروبي و لوران دي بوك رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة.
وأوضحت السفيرة نائلة جبر رئيس للجنة الوطنية التنسيقة في كلمتها أن مصر تسعى إلى القضاء على جريمتي الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين، من خلال الإنفاذ الكامل للقانون، والحرص على عدم إفلات الجناة من العقاب، والعمل على رفع مستوى الوعي العام بمخاطر تلك الجرائم وتعزيز منظومة خدمات الحماية الوطنية للضحايا.
وثمنت السفيرة نائلة جبر الجهود المبذولة والتعاون المثمر ما بين جميع الجهات الوطنية والشركاء الدوليين الأمر الذي يعد بمثابة حجر أساس للقضاء على تلك الجرائم النكراء.
جولات خارجية
توجّه سامح شكريوزير الخارجية، والدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والريإلى العاصمة السودانية الخرطوم، صباح الاربعاء، في إطار المساعي المستمرة لتعزيز العلاقات الاستراتيجية التي تجمع البلدين الشقيقين، وكذا التشاور القائم حول مختلف القضايا محل الاهتمام المشترك وعلى رأسها قضية سد النهضة.
والتقي وزيرا الخارجية والري بالفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني والدكتور عبد الله حمدوك رئيس الوزراء السوداني، وبالفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني، فضلاً عن عقد جلسة مباحثات موسعة مع وزيري الخارجية والري السودانيين بمقر وزارة الخارجية السودانية.
ومثل الجانب السوداني الدكتورة وزيرة الخارجية مريم الصادق المهدي،ووزير الري والموارد المائية ياسر عباس،بمشاركة الخبراء الفنيين والقانونيين من الجانبين، حيث جرت المباحاثات في جو ودي وإيجابي اتسم بالتفهم المتبادل.
وصدر بيان مصري سوداني مشترك تم الاشارة اليه عاليه.
فرص التعاون في أفريقيا
استقبل السفير محمد خليل، الأمين العام للوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، وفداً من وزارة الخارجية والتجارة المجرية يضم مدير الإدارة الأفريقية ونائب مدير إدارة التعاون الدولي فضلاً عن السفير المجري في القاهرة والملحق التجاري بالسفارة المجرية، حيث تناول اللقاء فرص التعاون الثلاثي بين البلدين فى أفريقيا في إطار الجهود المشتركة لدعم إحتياجات عدد من دول القارة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وأجندة الاتحاد الأفريقي ٢٠٦٣.
خدمات قنصلية
افتتحت وزارة الخارجية، الاربعاء، مكتب للتصديقات والخدمات القنصلية تابع لوزارة الخارجية في محافظة قنا في إطار الحرص على تقديم كافة التسهيلات المُمكنة للمواطنين فيما يتعلق بالخدمات القنصلية
وصرح السفير عمرو محمود عباس، مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين في الخارج، أنه تم التوقيع على بروتوكول تعاون بين وزارة الخارجية ومحافظة قنا بشأن افتتاح مكتب للتصديقات والخدمات القنصلية تابع لوزارة الخارجية في محافظة قنا.