طالب مجلس أمناء مدرسة أشتوم الجميل الابتدائية المشتركة التابعة لإدارة شرق التعليمية بمحافظة بورسعيد سرعة التدخل من الدكتورة أمل عصفور عضو مجلس النواب عن حزب الشعب الجمهورى بمحافظة بورسعيد باعتبارها عضو لجنة التعليم بالمجلس بسرعة التدخل حرصا على سلامة الطلبة و الطالبات بالمدرسة و كذا طالبات مدرسة القناة الإعدادية للبنات الملاصقة للمدرسة بسور فاصل عقب ظهور بقايا طيور نافقة مما يؤكد على وجود حيوانات زاحفة خطيرة اشبه بالثعابين شوهدت بالعين المجردة.

وأكد أسامة خليفة رئيس مجلس أمناء المدرسة أنه أجرى اتصال هاتفي بالنائبة وشرح لها باستفاضة خطورة الموقف على أرواح الطلبة و الطالبات وحتى العاملين بالمدرستين لافتا إلى أن الحد الفاصل بين المدرستين نما به حشائش غريبة استوطنت بها تلك الحيوانات الزاحف و التى استغلت شبكة الصرف الصحى مرتع لها وبدأت الزهور فى قواعد مراحيض دورات مياه الطلبة مما استدعى اغلاقها خوفا على حياتهم وسلامتهم

تطوير مناطق القابوطى والسبد متولى والحرفيين بـ بورسعيد

وشدد خليفه على أن لجوءه للنائبة جاء بعد تقاعس كافة المعنيين بدرجات وظائفهم بدء من لجان المتابعة و التفتيش بالإدارات التعليمية انتقال إلى لجان متابعة التواجيه و المتابعة بمديرية التربية و التعليم والتى من المرجح عرضها بشكل غير أمين على وكيل وزارة تعليم المحافظة حتى يتم تدخلها بشكل عاجل خاصة وأن هناك قرار صادر من اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد بإزالة تلك المنطقة بالكامل منذ ما يقرب من عامين ولم ينفذ.

وأشار خليفه إلى أنه طالب النائبة أيضا بالتحرك لرفع صناديق القمامة التى وصفها بالكارثية أمام بوابة دخول الطلاب للمدرسة والتى لا تبعد مترات قليلة عن مكتب المحافظ وزوار المحافظة فى ظل ما تمر به البلاد من جائحة كورونا وتوابعها .

وتطرق أسامة خليفة إلى تكسير الأرصفة المحيطة بمدخل المدرسة بواسطة لوادر الحى أثناء رفع القمامة و التى أدت إلى تعرية كبلات كهرباء الجهد المتوسط لمحولات توزيع الكهرباء الملاصقة لسور المدرسة والتى من الممكن أن تؤدى إلى كارثة لا يحمد عقباها.

وأكد خليفة أن النائبة وعدت بسرعة التحرك وإجراء زيارة ميدانية للمدرستين خلال أيام للوقوف على الحقائق على أرض الواقع و السعى جاهدة على حلها مع وكيل الوزارة ورئيس الحى ونقل الصورة كاملة إلى اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد لمحاسبة المقصر وهو ما عهدته به خاصة فى الحفاظ على سلامة الطلبة و الطالبات بمختلف المراحل التعليمية

وأضاف أسامة إلى أنه حصل على وعد من النائبة بمراجعة مصاريف الصيانة لتلك المدارس سواء الصيانات البسيطة التى تصرف من المديرية او الشاملة التى تتبع الأبنية خاصة وأن المدرستين يعدا واجهة بورسعيد التعليمية ومن المدارس الأثرية التى تتبع لجان التراث لعراقة مبانيها التى تجاوزت ١٠٠ عام على إنشائها .