أكد الدكتور محمد عبد المالك نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، أن جامعة الأزهر بعد التطوير لم تعنى فقط بالعلوم الشرعية بل سارت تعنى بكل العلوم والفنون الشرعية والإنسانية والتطبيقية خاصة وأن العلم في نظر الإسلام لم يقف عند علوم الدين أو الشرع بل الإسلام سبق العلم الحديث.
جاء ذلك خلال مشاركته في فعالياتالمؤتمر العلميالأول لقسم الأمراض الباطنة بكلية الطبفرع جامعة الأزهر بأسيوط الذي انطلق اليوم الخميس تحت عنوان "المستجدات المختلف فيها في الأمراض الباطنة" بمدينة الغردقة خلال الفترة من 10 حتى 12 يونيو الجاري، بحضور الدكتورة إجلال قناوي رئيس قسم الباطنة بكلية الطب فرع جامعة الأزهر بأسيوط ورئيس المؤتمر، و الدكتور حسني عبد الكريم، رئيس شرف المؤتمر، والدكتور هيثم عبد العظيم، والدكتور أشرف الكبير، نائبا رئيس المؤتمر، والدكتور وليد صابر سكرتير المؤتمر والدكتور وائل بكر منظم المؤتمر.
وأضاف نائب رئيس جامعة الأزهر لفرع الوجه القبلي أن جامعة الأزهر هي مقصد الوافدين وهذا من فضل الله على مصر أن تكون مصر هي بلد الأزهر ولهذا ناقشنا بالأمس في الجامعة استحداث منصب جديد تحت مسمى نائب رئيس جامعة الأزهر لشئون الوافدين .
وقال خالد عبد الستار وكيل كلية الطب لشئون التعليم والطلاب، إنه انطلاقا من أهمية المؤتمرات الطبية في الاطلاع على احدث المستجدات والتطورات ونقل الخبرات وتواصل الأجيال واطلاع الجميع على الجديد في كل التخصصات سواء من حيث طرق العلاج أو التشخيص أو الأدوية الجديدة يعقد هذا المؤتمر الأول لقسم الأمراض الباطنة تحت عنوان “مناقشات في المستجدات المختلف فيها في الأمراض الباطنة العامة” بحضور عدد كبير من العلماء في هذا التخصص من جميع الجامعات المصرية .
وأشارت الدكتورة إجلال قناوي رئيس قسم الباطنة بكلية طب الأزهر بأسيوط ورئيس المؤتمرإلى أن المؤتمر يحظى برعاية من الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والدكتور محمد المحرصاوي رئيس الجامعة والدكتور مصطفى شتات عميد كلية طب الأزهر بأسيوط ويشارك في المؤتمر أعضاء هيئة تدريس من جامعة الأزهر بالقاهرة وأسيوط ودمياط ومستشفيات القوات المسلحة ويهدف إلى تبادل الخبرات العلمية والطبية في أمراض بالباطنة والتي تعد رسالة كلية الطب منذ نشأتها
وقال الدكتور وليد صابر سكرتير المؤتمر، إن المؤتمر يهدف إلى لمناقشة الموضوعات الحديثة في أمراض الباطنة وكذلك المستجدات المختلفة في الأمراض الباطنة، وأهم القضايا والمواضيع المتعلقة بالأمراض الباطنة بتفرعاتها وتخصصاتها الدقيقة، يأتي ذلك لدعم قدرات الأطباء، وإطلاع المهتمين على أحدث المستجدات العلاجية ذات الصلة بهذا التخصص الحيوي الهام.