نشهد اليوم ظاهرة فلكية جديدة وهى اقتران سفلي لكوكب عطارد مع الشمس فى ظاهرة تحدث لاول مره خلال هذا الشهر الحالي وينتظهرها جميع هواة الفلك والمهتمين بهذا المجال، وقد كشف المعهد القومي للبحوث الفلكية عن هذه الظاهرة.
أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية عن أن اننا على مواعيد مع اقتران سفلي لكوكب عطارد مع الشمس اليوم، بعد أن شهدنا ظاهرة الكسوف الحلقي الشمس الذى حدث بالامس .
ونوه الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية ورئيس قسم الفلك السابق، في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"،إلى انه للتمكن من مشاهدة مثل هذه الظواهر، فإن الأمر يتطلب صفاء الجو و خلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء مشيرا إلى هذه الظواهر الفلكية ليس لها أي أضرار على الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض، فمشاهدتها ممتعة ويحبها هواة الفلك والمهتمين بعلوم الفلك لمتابعتها وتصويرها.
وأشار الدكتور أشرف تادرس، إلى أن الظاهرة الفلكية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض.
وشهدت اليوم الكرة الأرضية كسوفا حلقيا الشمس او ما يسمى "حلقة النار" فى ظاهرة فلكية فريدة لن تتكرر مرة أخري إلا بعد عامين.
وأعلن المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية برئاسة الدكتور جاد القاضي في تمام الساعة 11:49 صباحا يبدأ الكسوف الحلقي الشمس، وتكون ذروة الكسوف الحلقي فى تمام 12:41 ظهرا، وينتهي الكسوف الحلقي في الساعة 13:33 ظهرا.
وقال الدكتور الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك السابق بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، أن سماء الكرة الأرضية على موعد مع ظاهرة الكسوف التى يطلق عليها حلقة النار أو الحلقة المضيئة لأن القمر لم يقم بجب ضوء الشمس بالكامل بل حجب جزء منها ولهذا فهو كسوف حلقي وليس كليا.
وأوضح الدكتور "تادرس" عفي تصريحات لـ"صدي البلد" أن ظاهرة كسوف الشمس لا تحدث إلا إذا كان القمر محاقًا، وسيحدث كسوف حلقي للشمس حيث يكون القمر في المنطقة البعيدة من مداره البيضاوي حول الأرض؛ ولا يتمكن من تغطية قرص الشمس بالكامل فينتج عن هذا حلقة من الضوء حول القمر المظلم.