قال الدكتور مبروك عطية الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، إن البعض يكتب «القايمة» بنية حبس زوج ابنته «لو لعب بديله نحبسه»، منتقدا هذه الفكرة بقوله: «يعني هو له ديل بيلعب بيه، طب نجوز الكلاب ليه من الأول».
وأضاف “عطية” خلال لقائه مع الإعلامي شريف عامر، في برنامج "يحدث في مصر" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"،أن «القايمة» لا تقع ضمن نطاق الحرام ولا نطاق الحلال ووصفها بأنها عادة معرقلة ليست في كتاب ولا في سنة، وأن العادة يجب أن تكون وفقًا لشريعتنا الإسلامية.
وأوضح أن الشرع هو أن يجهز الزوج بيته ويدفع للعروس مهرا تحتفظ به، فالزواج في الإسلام «10 آلاف مهر وشقته يفرشها من غير ما حد يشترط عليه وإحنا راضيين بيه».
وأشار الى أن المرأة تتمنى العيش مع من يقول لها «بحبك» حتى لو كان لا يستطيع الإنفاق عليها، مشددا على أنه يجب أن يكون الزوج مقتدر ماديا للإنفاق على زوجته وأن الأفضل للفتاة هو الزواج من شخص تحبه ويستطيع الإنفاق عليها.
وًسخر من والد العروسة الذي يكتب القايمة: " المشكلة في أن والد الزوجة ينفق على زواج ابنته أكثر من الزوج وأنه لا يأمن زوج ابنته فهو بذلك يكون باعت بنته في بيت يهود مش مأمنه، وبالتالي يكتب عليه قائمة المفروشات الزوجية.
ووجه مبروك عطية، نصيحة للأب الذي يزوج ابنته، قائلا: "بدل ما أنت مش مأمنه وبتمضيه، ادرس الواد كويس والمهر على الترابيزة ، ويسر له".
وشدد على أن المرأة في شرع الله ليس عليها أي شيء في الجهاز، مؤكدا أن الزواج إما يكون على هدي الإسلام أو طبقًا للعادات والتقاليد، لافتا أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ من الإمام علي مهر السيدة فاطمة الزهراء 10 دراهم واشترى لها عطر من نوع المسك الخام، واشترى لها سريرا، كما أن أمهات المؤمنين ساعدوها في زواجها نظرا لوفاة السيدة خديجة وقتها، مشيرا إلى أن النبي لم يكتب مؤخر أو قائمة على الإمام علي.