- الصحف السعودية
- صنع في السعودية.. تدشين أول جهاز تنفس صناعي بمواصفات عالمية
- الدفاع المدني يكرم الفائزين بجائزة التميز 2020
- خادم الحرمين يتلقى رسالة خطية من سلطان عُمان
- الوزير «قطان» يبحث العلاقات الثنائية مع رئيس دولة سيشل
ركَّزت الصحف السعودية الصادرة اليوم، الخميس، على العديد من الملفات والقضايا في الشأنين المحلي والإقليمي والدولي.
فى صحيفة “عكاظ”، دشن وزير الصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للتنمية الصناعية بندر الخريف، ووزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، بحضور المستشار في الديوان الملكي والمشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة، أول جهاز للتنفس الصناعي تمت صناعته في المملكة بمواصفات عالمية، وذلك في سياق جهود منظومة الصناعة والثروة المعدنية في توطين الصناعات الطبية وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الصناعات الطبية الأساسية والأمن الصحي للمملكة.
وقال الخريف: «هذه الخطوة المهمة تأتي في وقت يواجه العالم تحديات كبيرة في ظل استمرار تداعيات جائحة كورونا، وما تسببه من تأثيرات على سلاسل الإمداد اليومية، والمستلزمات الأساسية وخاصة في مجال الرعاية الصحية، حيثُ أسهم ظهور الجائحة في جعل خطط تطوير الصناعة تعمل بوتيرة متسارعة في عدد من القطاعات ذات الأولوية».
من جهته، بين وزير الصحة أن الوزارة تسعى جاهدةً لتحقيق رؤية المملكة، وذلك بالتعاون مع وزارة الصناعة والثروة المعدنية وهيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية والجهات ذات العلاقة من خلال دعم وتشجيع الشركات والمصانع الوطنية لتوطين صناعات الأجهزة الطبية، مشيراً إلى أن صناعة هذه الأجهزة ستسهم في مواجهة جائحة كورونا نظراً للحاجة المستمرة لهذه الأجهزة في المستشفيات.
بدوره، أوضح المركز الوطني للتنمية الصناعية أن 9 جهات تقدمت بنماذج أولية للجنة نتج عنها حصول شركة الرواد على إذن التسويق، ويجري العمل بجدية عالية من قبل مصانع أخرى للحصول على التراخيص اللازمة لبدء عمليات الإنتاج، وستعمل شركة الرواد المنتجة للجهاز وفقًا لمسؤوليها على إنتاج 6000 جهاز في السنة وبنسبة محتوى محلي تصل إلى 48%، كما يعمل في المشروع نحو 50 موظفاً.
فى صحيفة “الرياض”، رعى مدير عام الدفاع المدني الفريق سليمان بن عبد الله العمرو، حفل جائزة الدفاع المدني للتميز 2020م، بمقر المديرية العامة للدفاع المدني بالرياض.
وتأتي الجائزة ضمن منظومة من الأعمال والإجراءات التي تعمل عليها المديرية العامة للدفاع المدني من أجل تحقيق بيئة عمل محفزة وتنافسية بين منسوبي القطاع وتطوير وتأهيل قدراتهم ومهاراتهم بما ينعكس إيجابيا على أدائهم ويحقق أعلى درجات الإتقان للأمن وسلامة الوطن.
وحصلت مديريات مناطق “جازان – المدينة المنورة – القصيم” على جائزة فئة مديرية المنطقة المتميزة، بينما حصل مركز الدفاع المدني بـطليلان في الباحة ومركز الدفاع المدني بحي الموظفين في عسير، ومركز الدفاع المدني بالحكامية في جازان، على جائزة المركز الميداني المتميز، كما تم منح جوائز في فئة الضابط المتميز، وفئة صف الضابط المتميز، وفئة الموظف المتميز، للمنسوبين المميزين وفق كل فئة.
وفى صحيفة “الجزيرة”، تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود رسالة خطية، من السلطان هيثم بن طارق بن تيمور سلطان عُمان، تتعلق بالعلاقات الثنائية الأخوية المتينة والوطيدة التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات وعلى جميع الأصعدة.
وقد تسلم الرسالة فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية، خلال استقباله في مقر وزارة الخارجية بالرياض أمس، الأربعاء، وزير خارجية سلطنة عُمان بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، حيث رحب بوزير خارجية سلطنة عُمان والوفد المرافق له.
وجرى خلال الاستقبال بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيزها في شتى المجالات، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حيال القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
حضر الاستقبال وكيل وزارة الخارجية للشؤن السياسية والاقتصادية السفير عيد بن محمد الثقفي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى سلطنة عُمان عبدالله بن سعود العنزي.
أما فى صحيفة “عاجل”، أعلن وزير الدولة لشئون الدول الأفريقية، أحمد عبد العزيز قطان، أنه بحث العلاقات الثنائية وسبل تطويرها مع رئيس دولة سيشل، وافيل رامكالا وان.
وقال قطان– عبر “تويتر”: «ختامًا لجولتي الحالية في القارة الأفريقية، التقيت رئيس جمهورية سيشل، وافيل رامكالا وان، في العاصمة فيكتوريا، ونقلت له تحيات القيادة الحكيمة، وتناولنا خلال اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها في كل المجالات بما يخدم مصالح البلدين».
وأضاف قطان أنه أجرى لقاء مثمرًا وبناء، مع وزير الخارجية والسياحة في جمهورية سيشل، سيلفستر راديجوندي، وبحث معه العلاقات بين البلدين، قائلًا «تجمعنا رؤى مشتركة خصوصًا حيال تعزيز الأمن والسلم في القارة الأفريقية وكذلك التعاون الاقتصادي والتنموي».