تشهد برلمانات العالم مواقف غريبة ليست فقط في سن القوانين والتشريعات، لكن أيضا في وقائع التراشق بالألفاظ أو الأيدي في بعض الأحيان.
وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء الفرنسية، ووثقت كاميرات الفيديو تعارك نائبين بعنف في الكونجرس البوليفي، حيث تبادلا الركلات واللكمات، خلال جلسة خصصت لمناقشة تقرير عن توقيف الرئيسة اليمينية السابقة جانين أنييز.
ولم تشفع الحصانة البرلمانية لصاحبيها من تلقي اللكمات في العراك الحاد الذي شهده البرلمان البوليفي مساء الثلاثاء الماضي.
وبث التلفزيون لقطات تظهر هنري مونتيرو النائب عن حزب "كريموس" اليميني وأنطونيو جابرييل كولك النائب عن حزب الحركة نحو الاشتراكية الحاكم، وهما يتعاركان في قاعة المجلس أثناء عرض وزير الداخلية كاستيلو هذا التقرير.
ورغم محاولة عدد آخر من النواب فك الاشتباك بين الاثنين، إلا أنهما تبادلا اللكمات بقوة، حتى أسقط أحدهما الآخر على الأرض.
خناقات برلمانية!
وقبل أسبوع، اندلع عراك بالأيدي بين أعضاء البرلمان الإفريقي على خلال جلسة انتخاب رئيس جديد للبرلمان، وكان العراك بين ممثلي المغرب وجنوب إفريقيا.
وكانت قضية انتخاب الرئيس محط خلاف دائم بين دول غرب إفريقيا ودول الجنوب إذ يميل كل طرف إلى تنصيب مرشحه، وكان الطرفان البارزان بالعراك الأخير البرلمانية المغربية مريم بحساة ومشرعة من جنوب إفريقيا كانت ممسكة بالصندوق الانتخاب.
وفي مارس الماضي، شهد مجلس الأمة الكويتي، تطورت المشادة الكلامية بين النائبين سلمان الحليلة وصالح المطيري إلى شجار بالأيدي، مما اضطر رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم إلى رفع الجلسة.