قال الدكتور هاني محمود، مستشار رئيس الوزراء للإصلاح الإداري، إنه سيتم نقل ما بين 50 ألفا إلى 60 ألف موظف، إلى العاصمة الإدارية، و33 وزارة، ثم يليهم مجلسي “النواب والشيوخ”، بالإضافة إلى عدد من الجهات الحكومية.
وأضاف " محمود " في مداخة هاتفية مع برنامج " 90 دقيقة " المُذاع على فضائية " المحور"، أن هذا النقل يحتاج مدة تصل إلى شهرين، موضحاً أن من سينم نقلهم سيكونون من “دواوين الوزارات”؛ أي نقل جميع العاملين في الوزارة، ما عدا الإدارة التي تتعامل مع المواطنين بشكل يومي (الموظفون الذين يعملون في وظيفة خدمة العملاء).
واستطرد مستشار رئيس الوزراء للإصلاح الإداري،: "صعب إن احنا نقول للمواطنين روحوا العاصمة الإدارية عشان تخلصوا أوراقكوا، لذلك نعمل على تقديم كل الخدمات إلكترونياً للمواطنين؛ عشان ما يحتاجوش إنهم يروحوا للعاصمة الإدارية الجديدة".
وأوضح “ محمود “ ، أن الوزراء أجروا تقييما للموظفين الذين سينتقلون إلى العاصمة الإدارية الجديدة، من خلال 4 محاور، شملت: ”اللغة العربية، اللغة الإنجليزية، مهارات الحاسب الآلي، المهارات الشخصية”.
وأشار إلى أنه تم تدريب هؤلاء الموظفين، وفق برامج تدريبية عالمية، بالإضافة إلى عمل “كارت تجريبي” لكل موظف، بشأن "الكورسات" اللازمة له، مشيرا إلى أن هذه التدريبات بدأت منذ شهر سبتمبر 2020 وحتى نهاية العام.
ونوه بأن اختيار الموظفين ليس بالعُمر، ولكن بالوظيفة، معقبا: “تم استبعاد الموظفين اللي قربوا على المعاش، بناء على طلبهم”.