قال البنك المركزي المصري ، إن الأسبوع الماضي اتسم بحالة ما أسماه بـ"الانتظار والترقب" من قبل المستثمرين، انتظاراً لبيانات المؤشرات الاقتصادية المهمة التي تم إصدارها يومي الخميس والجمعة من ذات الأسبوع والتي أظهرت الوضع المختلط لسوق العمل الأمريكي مما ساعد إلى حد ما على تهدئة مخاوف السوق بشأن التضخم.
أشار البنك المركزي في تقرير صادر عنه حول مؤشرات أداء أسواق المال الدولية علي مدار الأسبوع الماضي ، الي أن أسعار سندات الخزانة الأمريكية شهدت ارتفاعا علي مستوي غالبية التحركات السعرية قرب نهاية الأسبوع، وشهد يوم الخميس انخفاضاً مدفوعًا بقوة بيانات تقرير الوظائف الامريكية الصادر عن مؤسسة ADP وكذلك مؤشر مديري المشتريات.
والي ذلك انتعاش اكبر يوم الجمعة بسبب تراجع بيانات تقرير الوظائف الامريكية غير الزراعية عما كان متوقعا. وترجع المكاسب الأكثر قوة الى انخفاض توقعات التضخم، الى جانب ما تمثله بيانات تقرير الوظائف غير الزراعية من أهمية للسوق.
واستقر مؤشر الدولار خلال هذا الأسبوع تحسبا لصدور عدة بيانات اقتصادية يومي الخميس والجمعة، جاءت بيانات يوم الخميس قوية، لتساعد على ارتفاع الدولار الأمريكي، في حين تسببت البيانات الواردة يوم الجمعة، والتي تضمنت زيادة الارقام بتقرير الوظائف الامريكية بأقل مما كان متوقعا، في تراجع الدولار. ومع ذلك، أغلق المؤشر على ارتفاع أسبوعي.
كما أغلق كل من اليورو والجنيه الإسترليني منخفضين نتيجة قوة الدولار، مع حدوث معظم التحركات السعرية في اليومين الأخيرين من الأسبوع. والجدير بالذكر أن الجنيه الإسترليني لم يكن قادرًا على الاستفادة من خطاب رئيس الوزراء بوريس جونسون المتفائل ولا من إطلاق التطعيم المحسن في المملكة المتحدة. تراجعت أسعار الذهب بنسبة -0.64%، لتنهي الأسبوع دون مستوى الـ 1900 دولار للأونصة، على خلفية الخسائر الكبيرة التي شهدها يوم الخميس بسبب البيانات الاقتصادية التي جاءت أفضل من المتوقع.
ذكر التقرير أنه بالرغم من ذلك لم تتعافى بالكامل مع ارتفاعها بشكل طفيف يوم الجمعة، نتيجة لبيانات تقرير الوظائف غير الزراعية والذي جاء دون التوقعات.