EN 
ظهر زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أول، نحيلًا بشكل ملحوظ في الصور الأخيرة التي نشرتها وسائل الإعلام المحلية، ما أثار تساؤلات حول صحته.
وحسب صحيفة "تليجراف" البريطانية، أثارت الصور الجديدة التي أوضحت أن كيم جونج أون، المعروف بجسمه الضخم منذ أن أصبح زعيم البلاد منذ نحو عقد من الزمان، خسر جزءًا من وزنه مؤخرًا، تكهنات جديدة حول صحة زعيم كوريا الشمالية.
وأظهرت صور لزعيم كوريا الشمالية، وهو يبدو أقل حجما على غير عادته، في لقطات وصور لوسائل الإعلام الحكومية نشرت هذا الأسبوع، بعد أن حضر لأول مرة منذ حوالي شهر، اجتماعا للمكتب السياسي الحاكم.
فيما أظهر أحد مقاطع الفيديو التي صورتها تليفزيون "KCTV" الكوري، كان يسير بممر مغطى بألواح باتجاه الاجتماع، وكان البنطال الأسود المشهور به يبدو أكثر اتساعًا من المعتاد.
من جانبه، قال موقع "NK News"، ومقره سول، أن الصور أظهرت أيضًا أن ساعة كيم الفاخرة بدت وكأنها مثبتة بإحكام أكثر من ذي قبل، "حول معصم يبدو أنحف".
وحسب عدد من الصحف العالمية، فإن التفاصيل الشخصية عن كيم جونج أون سرية للغاية ، وتراقب وكالات الاستخبارات عن كثب تقلبات وزنه بحثًا عن أي علامات للمرض يمكن أن تؤدي إلى تغيير مفاجئ في القيادة أو عدم الاستقرار في بلد حازم معروف بأنه يطور أسلحة نووية.
ولم يتضح ما إذا كان هذا المظهر الجديد لزعيم كوريا الشمالية ناتجاً عن مرض أم قرار لفقدان الوزن.
وقال فيبن نارانج، الأستاذ بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، إن زعيم كوريا الشمالية ربما قرر إنقاص وزنه لتحسين وضعه في البلاد التي تعاني من نقص في الغذاء وأزمة اقتصادية، وسلسلة من الكوارث الطبيعية والعقوبات الدولية المفروضة رداً على برامج النظام النووية والصواريخ الباليستي.
