قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

تضامن النواب : المرأة أساس بناء الأسرة المصرية.. والرئيس أنصفها

النائبة غادة الضبع ،عضو لجنة التضامن الإجتماعي بمجلس النواب
النائبة غادة الضبع ،عضو لجنة التضامن الإجتماعي بمجلس النواب
×

أشادت النائبة، غادة الضبع عضو لجنة التضامن الإجتماعي بمجلس النواب، بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي ، بشأن تحمل مصر حصة المساهمات السنوية للدول الأقل نمواً في منظمة تنمية المرأة، مؤكدة أن المرأة المصرية تعيش عصرها الذهبي فى عهد القيادة السياسية ، وهذا التوجيه استكمال لمسيرة الرئيس لحصول المرأة على حقوقها كاملة.

وأكدت " الضبع " فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أنصف المرأة ، وضمن حقوقها ، بل وأعطاها المزيد من المكتسبات الغير مسبوقة ، والتى كانت تتطمح للوصول إليها منذ عقود طويلة ، لافتة إلى أن أبرز هذه المكتسبات تمثلت فى تعيينها بالنيابة العامة ، ومجلس الدولة ،علاوة على تمكينها في كافة المناصب الحكومية وفي شتى المجالات، إقرارا بدورها ، و لإثبات جدارتها في إدارة الملفات الهامة.

و أشارت إلى أن الدولة المصرية بالفترة الحالية ، لها خطوات سباقة مع شعوب دول العالم أجمع ، لتقديم الدعم والمساندة لكل من يطلب العون ، مؤكدة أنه وبتوجيهات و جهود القيادة السياسية الحكيمة ، ستظل مصر دائما وأبدا بلد الريادة ، ولها ثقلها بين دول العالم .

ولفتت عضو مجلس النواب إلى أن اهتمام الرئيس السيسي بالمرأة على كافة الأصعدة المختلفة ، نجد أنه تمكن من دعمها ، ومناصرتها ، تمثل ذلك في حرصه الشديد على تمكينها اقتصاديا ، اجتماعيا ، وسياسيا، وتقديم كل صور المساعدة الممكنة لها ، مؤكدة أن الرئيس السيسي كان قارئا للمشهد الخاص بملف المرأة المصرية ، ودائما ما ينظر للمجتمع ، وثقل مهارات عناصره الفعالة ، والمؤثرة ، لإخراج جيل يقوم على أسس سليمة ، و واضحة ، معقبة:"المرأة هى أساس بناء الأسرة المصرية ، وإيمانا بهذا المبدأ انطلقت توجيهات الرئيس السيسي".

جاء ذلك بعد أن اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي ، أمس الثلاثاء، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة.

وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية ، ان الدكتورة مايا مرسي استعرضت جهود استضافة مصر للدورة الثامنة "للمؤتمر الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي للمرأة" بالعاصمة الإدارية الجديدة، خلال الفترة من 5 إلى 8 يوليو المقبل، والتي ستشهد تسلم مصر لرئاسة المؤتمر الوزاري لمدة عامين قادمين.

ووجه الرئيس بالاستعداد الجيد لاستضافة المؤتمر، والذي يرسخ من دور مصر في مجال تمكين المرأة، وتتويجاً لجهود الدولة في إصدار التشريعات الوطنية لدعم المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في مختلف أركان الدولة، وعلى رأسها مجلس الوزراء والبرلمان، وآخرها الإجراءات الجديدة التي تم إقرارها مؤخراً للسماح بتعيين المرأة لأول مرة في تاريخ مصر الحديث في مجلس الدولة والنيابة العامة.

كما عرضت الدكتورة مايا مرسي الموقف التنفيذي لاستضافة مصر للمقر الدائم لـ"منظمة تنمية المرأة"، والتي تعد أول منظمة متخصصة تابعة لمنظمة التعاون الإسلامي تستضيفها مصر، حيث تمثل إطاراً شاملاً لتعزيز وتحسين وضع المرأة، أخذاً في الاعتبار الجهود المصرية الرائدة في تأسيس المنظمة والدعوة لها، فضلاً عن تشجيع مصر لبقية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي على الانضمام للنظام الأساسي لـ"منظمة تنمية المرأة" وصولاً إلى دخوله حيز النفاذ في يوليو 2020.

كما أوضحت رئيس المجلس القومي للمرأة، أن "منظمة تنمية المرأة" تهدف إلى النهوض بدور المرأة في كافة الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، إلى جانب بناء قدراتها ومهاراتها وكفاءتها، وذلك من خلال مجموعة من البرامج الخاصة بالتمكين الاجتماعي والاقتصادي والسياسي والتي تعكس النشاطات ذات الأولوية للمنظمة، فضلاً عن مناهضة العنف ضد المرأة، وتصحيح الخطاب الديني، ومكافحة التطرف، بالإضافة إلى إبراز القيم والمبادئ الإسلامية في صياغة حقوق المرأة المسلمة حول العالم.

ووجه الرئيس بتحمل مصر لتسديد حصة المساهمات السنوية للدول الأقل نمواً في "منظمة تنمية المرأة"، وعددها 22 دولة، سواء التي صادقت على النظام الأساسي وانضمت بالفعل، أو تلك التي لم تصادق وفي طريقها للانضمام.

كما وجه بتخصيص مبنى مستقل متكامل كمقر لـ"منظمة تنمية المرأة"، مع تأثيثه وتزويده بكافة الخدمات اللازمة.

ووجه الرئيس أيضاً بالاهتمام داخل المنظمة بإقامة مركز بحثي لإعداد دراسات معمقة ومتشعبة لتوليد الأفكار اللازمة للنهوض بأحوال المرأة، فضلاً عن إيلاء العناية المطلوبة لعلاقة "منظمة تنمية المرأة" بالمنظمات الدولية، خاصةً في إطار الأمم المتحدة، وذلك لإثراء نشاطها وصياغة برامج تعاون مشتركة.