EN
تصدر اسم الفنانة فاطمة كشري تريند محرك البحث الشهير جوجل، بعد معاناتها من خطأ طبي فادح نتيجة خضوعها لعملية جراحية بالبطن الفتاء، وهي من أشهر الكومبارسات في الوسط الفني .
وسرعان ما نشر بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، صورة للفنانة المصرية فاطمة كشري وهي داخل أحد المستشفيات في مدينة القاهرة وتركض على سرير المستشفى وهي مريضة بعد إجرائها عملية جراحية وهي عملية "الفتاء"
وتحدثت فاطمة كشري في تصريحات خاصة لـ صدى البلد عن معاناتها مع المرض قبل ثلاثة أشهر من الآن وقالت إنها شعرت بأزمة صحية وأجرت على إثرها عملية جراحة “فتاق” ولكن بعد مرور أيام على العملية فوجئت بجسم غريب بجانب مكان العملية، فقررت الذهاب إلى الطبيب للاطمئنان وخضعت لعملية جراحية أخرى، ولكن بعد الجراحة الثانية اكتشفت خطأ طبي فادح وهو نسيان شاش طبي داخل بطنها مما تسبب لها هذه المعاناة.
ما يتركه الجراحون وراءهم يكلف بعض المرضى غالياً
قالت الدكتورة هند محمد سلمى استشاري النساء والتوليد في تصريحات خاصة لـ"صدي البلد"، يغادر الآلاف من المرضى غرف العمليات في البلاد كل عام بأدوات جراحية في أجسادهم، وعلى الرغم من الحكايات العرضية عن الملقط والمشابك وغيرها من الأجهزة التي تظهر في الأشعة السينية بعد الجراحة ، فإن هذه العناصر تكاد تكون هي المشكلة، في أغلب الأحيان ، الإسفنج القطني الشاش الذي يستخدمه الأطباء خلال العمليات لامتصاص الدم والسوائل الأخرى ، كما يظهر فحص الجسم.
ومع ذلك ، فشلت الآلاف من المستشفيات والمراكز الجراحية في تبني التقنيات المتاحة بسهولة والتي تقضي على جميع مخاطر ترك الإسفنج في المرضى.
العواقب وخيمة لترك الشاش والاجسام الغريبة فى جسم المريض
يعاني العديد من المرضى الذين يحملون الإسفنج الجراحي لأشهر أو سنوات قبل أن يحدد أي شخص سبب الألم الحارق والخلل في الجهاز الهضمي كما تدس التهابات أو قيح وترتفع الحرارة من دون سبب واضح ،كما قد تؤدي بعض الأدوات الحادّة إلى أذية الأمعاء أو الكبد وغيرها من الأعضاء الحساسة وأمراض أخرى نموذجية ،في كثير من الأحيان ، بحلول الوقت الذي يتم فيه اكتشاف الخطأ ، تكون العدوى قد ظهرت ،يمكن أن تستمر المضاعفات مدى الحياة، يفقد بعض الضحايا أجزاءً من أمعائهم ؛ البعض لا ينجو و في الأغلب تسبب الوفاة عند عدم اكتشافها .
