أرسل الدكتور مصطفى عبد النبي عبدالرحمن رئيس جامعة المنيا برقية تهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، هنأه فيها بمرور 7 سنوات من تولي سيادته رئيسًا لمصر وحاميًا لها وقائدًا لشعبها، وإعادته لمسار البناء والإصلاح للوطن، مشيداً بما تحقق من انجازات غير مسبوقة في تاريخ مصر الحديث، وما شهدته من تطوير شامل لبنيتها التحتية ونهضة اقتصادية وعسكرية وتصدي للإرهاب الأسود شهد به القاصي والداني.
مؤكداً علي أنه خلال هذه السنوات استطاعت قيادة مصر الرشيدة أن ثُبتت أركان الدولة، وتعيد بناء مؤسساتها الوطنية، وتستعيد مكانتها على المشهد الدولي، وإحداث نهضة تنموية كبرى تمثلت في انتصار مصر على الإرهاب، باستطاعتها وقف التطرف والقضاء على الإرهاب الأسود وسيطرة الجماعات الإرهابية علي مفاصل الدولة.
وافتتاح قناة السويس الجديدة التي كان لها دور كبير في دفع عجلة الاقتصاد المصري وتحويلها إلى مركز لوجستي عالمي.
وإنشاء مشروعات عملاقة غيرت وجه سيناء بتكلفة 600 مليار جنيه نفذتها الدولة خلال برامجها الطموحة للتنمية الشاملة، تضمنت مشروعات تنموية عملاقة في كل المجالات.
إضافة إلى إطلاق مبادرات رئيسة ساهمت في تحسين المؤشرات الصحية للمصريين: شملت مبادرة رئيس الجمهورية للقضاء على قوائم الانتظار للمرضي، ومبادرة حياة كريمة، و100 مليون صحة، ومبادرة دعم صحة المرأة، ومبادرة الكشف علي السمنة والأنيميا والتقزم بالمدارس، ومبادرة القضاء علي فيروس سي والكشف علي الأمراض الغير سارية، ومبادرة للاكتشاف وعلاج ضعف وفقدان السمع للأطفال حديثي الولادة، ومبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة الأم والجنين.
وتثبيت أركان الدولة المصرية واعادة مكانتها في المشهد الدولي ودورها الإقليمي، بما حقق لمصر نهضة في الداخل نجحت من خلالها استعادة مكانتها في المشهد الدولي كقوة عظمى، وتوالت بعدها الشهادات العالمية الدولية التي تؤكد مكانة وأهمية مصر كلاعب إقليمي لا يمكن الاستغناء عنه ولا بديل له.
وخلال 7 سنوات أصبحت قواتنا المسلحة من أحدث واقوي جيوش المنطقة من أجل الحماية والسلام والتنمية.
كما شهدت السبع سنوات الماضية العصر الذهبي للمرأة وتمثيل سياسي غير مسبوق لها، لتصبح المرأة المصرية مكونًا رئيسيا في الوزارات المصرية والبرلمانية.
وتوفير الدعم لمحدودي الدخل وتحسين حياة المواطنين ودعم السلع التموينية ورغيف العيش والاسكان الاجتماعي.
وإحداث نقلة حضارية لتطوير المناطق العشوائية الغير أمنة وتوفير حياة كريمة لسكانها.
وفي مجال الاقتصاد المصري: شهدت مصر طفرة اقتصادية وزيادة في الاستثمار، وإنشاء مشروعات انتاجية في جميع المحافظات وفرت فرص عمل للشباب، وزيادة في الصادرات واستصلاح أراضي جديدة، ومشروع عملاق للصوب، وطفرة في الانتاج السمكي.
ونهضة في التعليم، وطفرة كبيرة في التعليم العالي والبحث العلمي شملت زيادة في اعداد الجامعات والكليات والمعاهد الحكومية والكليات التكنولوجية، وتدشين 35 جامعة خاصة وأهلية، وارتفاع في التصنيف الدولي للجامعات، وفي مؤشر المعرفة والبحث العلمي.
وتحقيق انتصارات كبيرة في الرياضة المصرية، ودعم لمتحدي الاعاقة ودمجهم في المجتمع، وتأهيل الشباب للقيادة ومشاركتهم بأفكارهم في حل مشكلات البلاد بالمنتديات الشبابية والبرنامج الرئاسي.
ومشروعات قومية: شملت تنفيذ 11 ألف كيلو متر من شبكات الطرق الحديثة، و38 كوبري ونفقًا، و4 محاور جديدة على نهر النيل، وإقامة مشروعات تنموية كبري على مستوي الصعيد.
ومن أبرز المشروعات القومية الجاري تنفيذها إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة وما تشمله من أحياء سكنية، وكذا الحي الحكومي، والمال والأعمال، والمنطقة المركزية، والنهر الأخضر والقيادة الاستراتيجية، وساحة الشعب والنصب التذكاري، والتصميمات الخاصة بالمداخل الرئيسية للعاصمة، ومجلسي النواب والشيوخ.
والمشروع القومي لتبطين الترع والمشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري ومشروع "مستقبل مصر" للإنتاج الزراعي والمشروع القومي لتنمية سيناء وتنمية الساحل الشمالي الغربي ومنطقة محور الضبعة والمشروع القومي «الدلتا الجديدة» بمساحة مليون فدان.
وإنشاء مجموعة المدن الجديدة وأبرزها أسيوط الجديدة وأسوان الجديدة، والمنصورة الجديدة.
ومدينة العلمين الجديدة، وما تضمه من مشروعات مثل الأبراج والأحياء السكنية والمدينة التراثية والحي اللاتيني والمنطقة الترفيهية والمجمعات السكنية وجامعة العلمين الدولية للعلوم والتكنولوجيا.
ومشروعات تطوير العشوائيات وتوفير وحدات سكنية بديلة للعشوائيات والمشروعات الجارية لتطوير مختلف الأحياء والمناطق في القاهرة الكبرى وتطوير حي 6 أكتوبر وتنمية جزيرة الوراق.
والتطوير الشامل للقاهرة التاريخية لاستعادة الوجه الحضاري لها وتحويلها إلى مقصد سياحي متطور.
وعملية التطوير الجارية في منطقة المدابغ وسور مجرى العيون، وكذا مثلث ماسبيرو، إلى جانب إقامة مشروع "ممشى أهل مصر" المطل على النيل.
إضافة إلى مشروعات قطاع محطات معالجة وتحلية المياه على مستوى الجمهورية ومدينة الخيول العالمية "مرابط" وما تضمه من منشآت.
و المحطة الدولية المتكاملة للحافلات التي تقع شمال تقاطع طريق السويس مع الطريق الدائري ومقابل لمطار القاهرة الدولي ومدينة الجلالة.