اهتمت الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم الأربعاء، بالعدوان الإسرائيلي على سوريا، فضلا عن الصفعة التي تعرض لها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
عربيًا، أبرزت الصحف الصادرة من الإمارات، تصدي الدفاعات الجوية السورية "لعدوان إسرائيلي" صاروخي في سماء العاصمة دمشق.
وقالت الوكالة السورية الرسمية "دفاعاتنا الجوية تصدت لعدوان إسرائيلي من اتجاه الأجواء اللبنانية".
وتحدثت "سانا" في وقت سابق عن سماع دوي انفجارات في سماء العاصمة السورية دمشق، من دون ذكر أي تفاصيل عن المواقع التي استهدفها الهجوم الإسرائيلي ولا الخسائر المحتملة الناجمة عنها.
كما تصدر إعلان العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني عن مؤامرة لإضعاف الدولة، عناوين الصحف، حيث قال الملك عبدالله خلال لقائه شخصيات سياسية في قصر الحسينية، إن نجاح الأردن هو في جلوس الجميع إلى طاولة الحوار للعمل من أجل مصلحة الوطن، بغض النظر عن الاختلاف في الاتجاهات.
وأشار إلى أن "الأبواب مفتوحة لجميع الاقتراحات ووجهات النظر المختلفة في عملية الإصلاح، على أساس الاحترام المتبادل والمصارحة والجدية، بهدف مصلحة الأردن".
وأكد العاهل الأردني أن "واجب الجميع العمل على الحفاظ على الثقة بالبرلمان وصورته وسمعته عند الأردنيين»، مشدداً على «أهمية ربط تحديث المنظومة السياسية بإصلاح الإدارة العامة وتطوير الاقتصاد، باعتبارها عملية متكاملة، أساسها سيادة القانون".
دوليا، اهتمت الصحف بينها "البيان" بإلقاء السلطات الفرنسية القبض على شخصين بعدما صفع رجل الرئيس إيمانويل ماكرون على وجهه خلال جولة مع حشد من الناس في منطقة دروم جنوب شرقي فرنسا.
ونشرت وسائل إعلام فرنسية قطعاً مصوراً جرى تداوله على "تويتر"، يظهر فيه رجل يرتدي قميصاً أخضر ونظارة وكمامة وهو يهتف "تسقط الماكرونية"، ثم يوجه إلى ماكرون صفعة على الوجه.
ويظهر المقطع أيضاً تدخل الحاشية الأمنية لماكرون بسرعة لجذب الرجل إلى الأرض وإبعاد ماكرون عنه، كما أكدت حاشية ماكرون أن رجلاً حاول صفع الرئيس.
وأبرزت الصحف ضمنها "الاتحاد" بدء أول جولة خارجية للرئيس الأمريكي جو بايدن، حيث يزور أوروبا لحضور قمة مجموعة السبع ولقاءات في حلف الأطلسي والاتحاد الأوروبي، بهدف مزدوج معلن: طمأنة الحلفاء ولقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وتحمل الزيارة طابعاً رمزياً كبيراً، فخلال زيارته الأولى إلى الخارج، اختار الرئيس السادس والأربعون للولايات المتحدة، البالغ 78 عاماً، إعطاء أهمية خاصة للعلاقات بين جانبي الأطلسي التي واجهت مشاكل كثيرة خلال رئاسة دونالد ترامب.
وقال بايدن "رحلتي إلى أوروبا تشكل مناسبة لأمريكا لكي تحشد الديمقراطيات في كل أنحاء العالم" ويختتم الرئيس الأمريكي جولته الأوروبية، التي تستمر 8 أيام، في جنيف بقمة منتظرة مع نظيره الروسي بوتين.
ونالت واقعة مقتل أسرة مسلمة دهساً في كندا اهتمام الصحف الإماراتية، حيث أشارت إلى انضمام رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو إلى عدة آلاف من المعزين في وقفة احتجاجية لإحياء ذكرى وفاة 4 أشخاص ينتمون لثلاثة أجيال من المسلمين الكنديين قتلوا نتيجة جريمة كراهية متعمدة، في الوقت الذي اتحد المجتمع الحزين في خضم الأزمة.
وقال بلال رحال مدير مسجد لندن بأونتاريو للمشاركين في الوقفة "هذه مدينتنا. لا يجب أبدا السماح لأي شخص أن يجعلك تفكر بطريقة أخرى بسبب لون بشرتك أو عقيدتك أو المكان الذي ولدت فيه... هذه مدينتنا ولن نذهب إلى أي مكان آخر".
من جانبه أكد ترودو في كلمة للمعزين أن حكومته ستتخذ إجراء دون الخوض في تفاصيل وذلك بعد أن وضع زهورا على درج المسجد، مضيفا "كان عملا شريرا.. لكن النور الذي نستقيه من الناس الذين حضروا هنا اليوم والنور الذي يشع من حياة عائلة أفضال سيكون دوما أقوى من الظلام".
محليا، اهتمت الصحف على رأسها" الخليج" بحضور الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، فل تخريج الدفعة 41 من طلاب وطالبات جامعة الإمارات العربية المتحدة.
وأكد الشيخ محمد بن راشد في كلمة وجهها للطلبة الخريجين بهذه المناسبة أن مستقبل الإمارات بيد شبابها، مضيفا "اليوم أنتم تدخلون مسيرة البناء، وأضاف سموه: بلادكم استثمرت فيكم الكثير.. وتتوقع منكم الكثير".
وكتب على تويتر "أثناء تخريج 2700 من أبناء الوطن في جامعة الإمارات، نبارك لأهلكم، نبارك لوطننا بكم، نبارك لمستقبل دولة الإمارات معكم، حفظكم الله ووفقكم لبناء حياتكم وحياة الإمارات القادمة".