نجحت جهود الرئيس عبد الفتاح فى حل أكبر مشكلة عانى منها أبناء مطروح وزوارها لسنوات عديدة وهى مشكلة نقص مياه الشرب.
فمشكلة نقص مياه الشرب من أكبر المشكلات التي كانت تعاني منها محافظة مطروح لسنوات عدة خاصة في موسم الصيف، إلا أن السنوات الخمس الأخيرة شهدت اهتماما كبيرا من الدولة، بعد أن تم تسليط الضوء على هذه المشكلة ووضع تخطيط مدروس لحلها، خاصة بعد توجيه الرئيس السيسى بضرورة الإسراع بحلها.
وتم التوجيه بالتوسع فى إنشاء محطات لتحلية مياه الشرب لتقليل الاعتماد على الخط الناقل من الإسكندرية إلى مطروح، والذى يتعرض لتعديات على طوله لري زراعات التين والزيتون.
وتم بالفعل إنشاء 3 محطات تحلية ودخولها الخدمة الرميلة 1و2و3 بالإضافة إلى عدد من المحطات الأخرى.
وأكد الدكتور إبراهيم خالد رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحى بمطروح خلال تصريح خاص لصدى البلد أن رئيس الجمهورية أنهى أزمات مياه الشرب بمطروح والتى كانت من أكبر المشكلات والتى يعانى منها أهالي مطروح وزائريها خاصة خلال موسم الصيف، بالتوسع فى إقامة محطات تحلية مياه الشرب.وأضاف أن المحطات تسهم فى زيادة ضخ مياه الشرب لمدينة مرسى مطروح وضواحيها خاصة فى شهور الصيف الحالية، والتى تستقبل فيها المدينة العديد من المصطافين مطمئنا زوار المحافظة بعدم وجود أى نقص فى مياه الشرب خلال موسم الصيف.
وأوضح أن إجمالى محطات التحلية 1و2و3 يبلغ 60 ألف متر مكعب يوميا، كما يبلغ انتاج محطة باجوش بلغ 20 ألف متر مكعب يوميا، بالإضافة إلى محطة تحلية الضبعة والتى يبلغ إنتاجها 40الف
متر مكعب يوميا، ويتم ضخ 20
ألف متر مكعب يوميا، لمدينة الضبعة و20 ألف متر مكعب يوميا، لمدينة مرسى مطروح.
وكشف أن محافظة مطروح لم يكن يصلها منذ خمس سنوات إلا 35
ألف متر مكعب يوميا، مما كان يسبب أزمة كبيرة ومعاناة خلال موسم الصيف موكدا أنه سيتم وضع حجر اساس محطة مياه الرميلة 4نهاية الشهر الحالى.
وأشار أن جميع المدن يتم العمل على التوسع فى محطات التحلية بها مضيفا ان مياه الشرب متوقع بعد عامين بعد التوسع فى محطات التحلية إنشاء خطوط مياه منزلية بمدينة مرسى مطروح.
وأكد المهندس مهندس على ابو عميرة مدير محطة الرميلة أن محطة الرميلة مقامة على أحدث طراز فى تكنولوجيا تحلية مياه البحر، للتخلص من الشوائب والمواد العالقة، .
واضاف أن المحطة تضم عنبر التحلية الذي يضم مجموعة فلاتر التنقية الدقيقة كما تم تجهيز المحطة بأحدث أنظمة موفرات الطاقة لترشيد الاستهلاك، فضلًا عن تزويدها بأحدث أجهزة القياس لتحقيق رقابة معملية للمياه المنتجة بدرجة كبيرة من الدقة، ومطابقتها لمعايير الصحة العالمية، ومزودة بتطبيق التحكم والتشغيل باستخدام الحاسب الآلي.
وأشار أن التقنيات الحديثة، تحول مياه البحر شديدة الملوحة، إلى مياه عذبة للشرب، بخصائص صحية عالية الجودة فى المذاق والنقاء، واستفادت الدولة المصرية من هذه التقنية، فى توفير كميات المياه اللازمة لاستهلاك المواطنين فى العديد من المحافظات الساحلية، من خلال إنشاء محطات عملاقة لتحلية مياه البحر، بأحدث التقنيات العالمية .