كشفت الفنانة فاطمة كشرى، عن تطورات حالتها الصحية بعد اكتشاف وجود “شاش” داخل بطنها عقب عملية جراحية أجرتها.
وقالت فاطمة كشري، في تصريح لـ"صدى البلد"، "إن العملية تركت آثارا وندوبا في منطقة البطن، ولا أعلم مصدرها".
أضافت فاطمة كشري “عندما أقوم بتغيير الملابس، أشعر بالوهن من صعوبة المنظر”، متابعة "بتصعب عليا نفسي، وببكي بشدة، ولكن ربنا موجود، وقادر على كل شيء".
وكانت أزمة صحية مفاجئة عانت منها الممثلة فاطمة كشري، حيث انتشرت صورها وهي على سرير المرض، على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل سريع، وتفاعل معها الجمهور، فهي التي أمتعتنا بعدة أدوار كوميدية قدمتها على مدار مسيرتها الفنية ، والتي كان لها حضور مميز رغم صغر الدور.
بداية القصة
بدأت القصة عندما شعرت فاطمة كشري بإعياء شديد قبل 3 أشهر، وخضعت لعملية “فتاق”، وبعد مرور 4 أيام على الجراحة، فوجئت بوجع غريب يشبه الورم بجانب مكان العملية، فذهبت إلى الطبيب وخضعت لعملية جراحية أخرى.
بعد العملية الثانية، اكتشف فاطمة أن الطبيب نسي داخل بطنها “شاشًا طبيًّا" تسبب لها في هذه المعاناة.
الريجيسير إبراهيم عمران، هو أول من أعلن عن أزمة فاطمة كشري، حيث نشر صورتها وهي بملابس العمليات، عبر حسابه على فيسبوك.
وكتب عمران "إلى كل أحبابي وأصدقائي.. أرجو الدعاء للفنانة والصديقة فاطمة كشري إن ربنا يشفيها ويقومها بالسلامة".
أشرف زكي يتدخل
وتواصل صدى البلد مع نقيب المهن التمثيلية الدكتور أشرف زكي الذي وعد بحل المشكلةرغم أن فاطمة كشرى لا تنتمي لنقابة المهن التمثيلية، لكنه سيبذل جهده لحل مشكلتها.
كما أكدت فاطمة كشري في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن أشرف زكي تواصل معها ووعدها بحل مشكلتها وتوفير مستشفى مناسب لها.
وأضافت كشرى "كل ما أتمناه دكتور كويس، يستطيع أن يشخص حالتي بطريقة سليمة".
جانب من مسيرة فاطمة كشري
اسمها الحقيقي (فاطمة السيد عوض الله)، كانت بدايتها من خلال مشاركتها ككومبارس صامت بفيلم (صراع الأحفاد) عام 1989، ثم شاركت في العام التالي بالمسرحية الكويتية (أزمة وتعدي).