بمناسبة مرور 7 أعوام على تولي السيسي الحكم..
رئيس جامعة الفيوم:
- إنشاء وافتتاح 23 كلية منها 7 كليات أكاديميةونوعية ومتخصصة
- الارتقاء بالمستوى الأكاديمي للجامعات والمعاهد البحثية المصرية
- إنجازات كبيرة في التعليم العالي تشهدها جامعة الفيوم وجامعات مصر لأول مرة
- جامعة الفيوم على موازنة تجاوزت الـ 100 مليار جنيه لأول مرة في تاريخ جامعة الفيوم
- إنشاء مجمع طبى يضم كليات طب الاسنان والصيدلة والتمريض والعلاج الطبيعي
استطاع الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال الأعوام السبعة الماضيةتأمين وحماية المصالح الحيوية والأمن القومي على المستوى الإقليمي، من خلال تحقيق "التوازن الإستراتيجي"، وتأكيده على نجاح مصر في تحقيق التوازن الإستراتيجي من منطلق المصالح المصرية في الإقليم، وإدراكها لطبيعة التحولات والمتغيرات الإقليمية.
كما شهد قطاع التعليم العالي والبحث العلمي خلال الـ7 سنوات الماضية من حكم الرئيس السيسي، إنجازات متنوعة في عدد من المجالات، التي حققت نتائج متميزة لتطوير منظومة التعليم العالي، والارتقاء بالمستوى الأكاديمي للجامعات والمعاهد البحثية المصرية، ومن ضمن هذه الجامعات المصرية الحكومية جامعة الفيوم التي وصلت عدد الكليات المنشأة بها حتى الآن 23 كلية.
ومن جانبه، توجهالدكتور أحمد جابر شديد، رئيس جامعة الفيوم، بالتهنئة للشعب المصري بمناسبة مرور 7 سنوات على تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى الحكم، والتي شهدت إنجازات كبيرة في التعليم العالي، تشهدها جامعة الفيوم وجامعات مصر لأول مرة.
وللتعرف على الإنجازات التي تمتفي خلال السبع سنوات لحكم الرئيس بجامعة الفيوم، كان هذا الحوار مع الدكتور أحمد جابر شديد، رئيس جامعة الفيوم..
ما تفاصيل إنشاء 7 كليات جديدة بجامعة الفيوم في عهد الرئيس؟
بالنسبة للإنشاءات الجامعية، كان للتعليم العالي نصيب الأسد في الحصول على العديد من المزاياالتى تمت فى هذه الفترة الذى شهدت طفرة كبرى فى عهد حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي.
جامعة الفيوم من الجامعات الحكومية التى حظيت بإنشاء 7 كليات أكاديميةونوعية ومتخصصة وكانت البداية بكلية الصيدلة ثم كلية التربية الرياضية والحقوق والعلاج الطبيعى والألسن والثروة السمكية والفنون والتصميم ليرتفع عدد الكليات من 18 كلية إلى 23 كلية بجامعة الفيوم وجميعها الكليات جميعها نوعية ومتخصصة.
موافقة الرئيس على أول جامعة أهليةجديدة لمحافظة الفيوم.. ما التفاصيل؟
الإنجازات كانت غير مقتصرة على إنشاء كليات فقط،بل شهدت تصديق رئيس الجمهورية على إنشاء 15 جامعة حكوميةأهلية تضم الى منظومة التعليم الجامعي،وكانت لجامعة الفيوم نصيب الأسد لواحدة من هذه الجامعاتالحكوميةالصادر بها قرار بالموافقة على إنشاء جامعة أهليةعلى مساحة 41 فدان بمدينة الفيوم الجديدة وكان ذلك حلما تحقق في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ما أبرز المنشآت السياحية والفندقية التي أقامتها جامعة الفيوم في عهد الرئيسعلى بحيرة قارون؟
لأول مرة تنشئ جامعة الفيوممنتجعا سياحيا على ضفاف بحيرة قارون، يضم 78 حجرة مجهزة على أعلى مستوى إضافة إلى حمامات سباحة وملاعب متنوعة ولأول مرة أيضا يتم أنشاء صالة ألعاب رياضية ونادى لكافة العاملين بجامعة الفيوم على مساحة 10 آلاف متر.
كما تم إنشاء أول مركز جامعة الفيوم للتدريب الإقليمي الذي يقع على ساحة بحيرة قارون ويضم مركز الدراسات البيئية والجيولوجية ومركز الإرشاد السياحى ومحطة رصد بيئي ومحطة قياس ملوحة بحيرة قارون ونادٍ اجتماعي يخدم أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة وأسرهم بتكلفة 50 مليون جنيه، كما تفقد سيادته الشاطئ المواجه للمركز، وحث العاملين على العمل الدؤوب لإنجاز المشروعات في المواعيد المحددة.
ما إنجازات الجامعة في البحث العلمي في عهد الرئيس؟
فى مجال البحث العلمي الذى شهدته جامعة الرئيس فى عهد الرئيس يوجد تطور كبير فى مجال البحث العلمى وتم تكريم 600 باحث بجامعة الفيوم فى عيد العلم قاموا بنشر أبحاثبالمحافل الدولية والجامعات العربية.
أما بالنسبة للتعاون الدولى البحثى، فقد وصل عدد الجهات البحثية والأكاديمية الدولية التى شاركت جامعة الفيوم فى نشر الأبحاث الدولية إلى 1282، والتى نتج عنها نشر 1973 بحث مشترك. وقد ذكر التقرير 10 جامعات ومؤسسات هم الأكثر تعاونا مع جامعة الفيوم فى نشر الأبحاث الدولية وهم: جامعة القاهرة، جامعة عين شمس، المركز الوطني الفرنسي للبحث العلميCNRS، جامعة خنت ببلجيكا، جامعة لا سايبنزا بإيطاليا، جامعة موسكو بروسيا، جامعة بكين بالصين، المعهد القومي للفيزياء النووية بإيطاليا، جامعة كلاود بيرنارد ليون 1 بفرنسا.
عرّفنا على الإنجازات التي تمت بالجامعة لشبكة المعلومات؟
بالنسبة إلى بنية مركز معلومات الجامعة، شهدت تطورا خلال الفترة الماضية، شمل زيادة سرعة الإنترنت في الحرم الجامعي إلى ٣٠٠ ميجا بايت/ثانية، وتغطية كل كليات الجامعة بنقاط للاتصال الشبكي، وربط جميع مباني الجامعة بكابلات الألياف الضوئية، بالإضافة لأعمال التوسعة التي تمت بمركز شبكات الجامعة، والتي تمت مضاعفة مساحتها إلى ثلاثة أمثال المساحة السابقة، بالإضافة لتركيب جهازPalo alto المختص برفع كفاءة الشبكات، والخوادم بالمركز.
بالنسبة للمستشفيات الجامعية لجامعة الفيوم التي أنشئت في عهد الرئيس السيسي؟
تم إنشاء 2 مستشفى تخصصى و 2 مستشفى للأمراض الباطنية وإنشاء مركز لعلاج الأورام على أعلى مستوى وإنشاء مستشفى تخصصى لأمراض القلب والصدر سيفتتح قريبا ، كما تم الانتهاء من انشاء مجمع طبى يضم كليات طب الاسنان والصيدلة والتمريض والعلاج الطبيعى، إضافة الى مشاركةجامعة الفيوم فى العديد من المبادرات القومية مثل مبادرة الرئيس 100 مليون صحة والمبادرات الاجتماعية، وخلال هذا العام حصلت جامعة الفيوم على موازنة تجاوزت ال100 مليار جنيه لأول مرة فى تاريخ جامعة الفيوم .
كما تم افتتاح مستشفى مصطفى حسن الجامعي الجديد لطب وجراحة الأطفال، بتكلفة إجمالية للإنشاءات والتجهيزات 100 مليون جنيه ، لخدمة وعلاج أطفال الفيوم والمحافظات المجاورة في كل المجالات الطبية العامة والمتخصصة مثل أمراض الدم، والوراثة، والمخ، والأعصاب، وحديثى الولادة والمبتسرين، والقلب والكلى، وكذلك جراحات الأطفال العامة والمتخصصة مثل العظام، والمسالك البولية، والأنف والأذن والحنجرة، والعيوب الخلقية.
كما تحتوي المستشفى، على معامل متخصصة في الباثولوجيا الإكلينيكية، والأشعة التشخيصية للأطفال، وسيتم لأول مرة تشغيل وحدات متخصصة لاختبارات الذكاء ورسم المخ، ووحدات سحب التحاليل، والعلاج الطبيعى المتكامل للأطفال والكبار، وتشغيل وحدة كلى متطورة للأطفال، للرفع عن كاهل ذويهم مشقة الانتقال للعلاج خارج المحافظة، بالإضافة إلى إنشاء وحدة تلقيح مجهرى..
و المستشفى قد أُنشئ بتبرع من الأمير مصطفى حسن بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 3388 لسنة 2016، ويتكون من مبنى على مساحة 730 مترا مربعا تقريبًا عبارة عن بدروم ودور أرضي وعشرة أدوار علوية مجهزة بكل الخدمات، وتضم 200 سرير، و7 غرف للعمليات، و18 عناية مركزة، و20 حضّانة للأطفال المبتسرين، و6 وحدات للكلى، وتعتبر مستشفى مصطفى حسن الجامعي الجديد هي المستشفى الثالثة بمستشفيات جامعة الفيوم والتي تشمل مستشفى الجراحة العامة والمتخصصة، ومستشفى الباطنة العامة والمتخصصة.
ماذا يمثل لكميوم السابع من يونيوسنويا؟
لقد أصبح يوم السابع من شهر يونيو شاهد صدق على ميلاد مصر الحديثة وصنع المستقبل الواعد لمواطنيها وهو ما وعد به فخامه الرئيس عبد الفتاح السيسى عندما أقسم اليمين الدستورية أمام شعب مصر فى مثل هذا اليوم قبل ٧ سنوات، تلبية لقدر أختاره ليعبر بالبلاد من مرحلة الضياع إلى بر الأمان .
وفى ظل ظروف شديدة الصعوبة ومتغيرات محلية وإقليمية وعالمية حققت مصر إنجازات هائلة فى كافة المجالات لم تشهدها مصر من قبل حيث إختار فخامته طريق الحفر فى الصخر عبر المشروعات القومية العملاقة التي تخدم مصالح أجيال وأجيال مؤكدًا أن مستقبلًا أفضل هو خيٌر للبلاد من حاضر حافل بمكاسب مؤقته تنقلب إلى أزمات بعد سنوات .
كما أظهر فخامته حكمة كبيرة فى التعامل مع كافة الملفات الخارجية والداخلية برؤية قائد حكيم يؤمن أن البلاد تنهض بشبابها ومؤسساتها بعيدًا عن هوى الافراد فقد شهدت البلاد تطورًا سياسيًا وقفزات اقتصادية عملاقة ومعالجة مشكلات قديمة مزمنة فى كافة المجالات ومنها الصحة.
وتم تنفيذ ٩٦٠ مشروعًا فى مجال الصحة والسكان وفى مجال التعليم قبل الجامعى تم تنفيذ ٥٠٠ مشروع إضافًة إلى تنفيذ ١٤٨٠ مشروع فى مجال التعليم العالى والبحث العلمى وفى المجال الزراعى هناك ٢٤٤ مشروعًا زراعيا كبيرا أبرزها المشروع القومى لإستصلاح مليون ونصف فدان وإنشاء ١٠٠ الف صوبة زراعية وإنشاء ٥٠ صومعة معدنية وفى مجال الإسكان والمرافق شهدت مصر طفرة إنشائية هائلة منها العاصمة الإدارية الجديدة وإنشاء ٧٠٠ ألف وحدة سكنية لمحدودى الدخل ثم تسكين مدن الجيل الرابع .
هذا بالإضافة إلى مشروع تطوير الطرق الذي يشهد به الجميع، وفيما يتعلق بالأمن وتحقيق الإستقرار فقد حققت مصر إنجازًا كبيرًا شهد به العالم أجمع .