ذكرت قناة "كان" العبرية، أن الائتلاف الحكومي الجديد اقترح قانونا جديدا يمنع بموجبه رؤساء الوزراء في إسرائيل من الترشح للكنيست لمدة 4 سنوات إذا كانوا في السلطة لمدة ثماني سنوات متتالية.

ويهدف مقترح القانون الجديد إلى ضمان عدم تمكن بنيامين نتنياهو من الإطاحة بحكومة نفتالي بينيت ويائير لبيد التي توشك على تنصيبها.

وبحسب القناة، علّق حزب "الليكود" في بيان على المقترح الجديد بقوله: "بينيت يحول إسرائيل إلى ديكتاتورية مظلمة، بعد خداع ناخبيه وتحويل الأصوات من اليمين إلى اليسار لتعيين رئيس وزراء بستة مقاعد، يقترح قانونًا غير موجود في أي ديمقراطية في العالم".

غير أن حزب "يمينا" الذي يرأسه نفتالي بينت نفى مثل مقترح القانون، قائلًا: "لن يكون هناك اتفاق بشأن منع مرشح للكنيست من الترشح لرئاسة الحكومة، إنه اقتراح تم تقديمه، ولم يتم إجراؤه، لم يتم قبوله بعد، الشيء الوحيد الذي تم الاتفاق عليه هو حصر مدة رئاسة الوزراء بفترتين متتاليتين".

ويهدف مقترح القانون الجديد إلى ضمان عدم تمكن بنيامين نتانياهو من الإطاحة بحكومة نفتالي بينيت ويائير لبيد التي توشك على تنصيبها، وفقاً لتقرير هيئة البث الرسمية الإسرائيلية (كان).

وعلق حزب "الليكود" في بيان على المقترح الجديد بقوله: "بينيت يحول إسرائيل إلى ديكتاتورية مظلمة، بعد خداع ناخبيه وتحويل الأصوات من اليمين إلى اليسار لتعيين رئيس وزراء بستة مقاعد، يقترح قانوناً غير موجود في أي ديمقراطية في العالم".

غير أن حزب "يمينا" الذي يرأسه نفتالي بينيت نفى مثل مقترح القانون، قائلاً: "لن يكون هناك اتفاق بشأن منع مرشح للكنيست من الترشح لرئاسة الحكومة، إنه اقتراح تم تقديمه، ولم يتم إجراؤه، لم يتم قبوله بعد، الشيء الوحيد الذي تم الاتفاق عليه هو حصر مدة رئاسة الوزراء بفترتين متتاليتين".

وكان رئيس الكنيست، قد أكد أمس الإثنين أن زعيم حزب "يش عتيد" يائير لبيد قد نجح في تشكيل ائتلاف حكومي ولم يحدد موعداً للتصويت على الثقة في الكنيست.

وفي السياق، قال يائير لبيد في مؤتمر صحفي أمس "هذه الحكومة ستكون جيدة وستدوم لأنها تقوم على قيم جيدة - الثقة وحسن النية"، وأضاف "هذه الحكومة ستتشكل لأنها تتمتع بالأغلبية، كانت هناك انتخابات ولدينا الأغلبية ونشكل حكومة، إنها ديمقراطية وهي قوتها وهي الخيار الذي تفعله إسرائيل".