قالت النائبة مرثا محروس عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن العملية الشاملة "سيناء 2018" الأكثر شمولية في تاريخ العمليات العسكرية، تم إطلاقها لمواجهة التنظيمات الإرهابية، فبجانب ما اتسمت به العملية من درجة عالية من التنسيق بين مختلف أجهزة الدولة، فإنها أيضا تضمنت مشاركة ضخمة لحجم القوات، علاوة على اتساع النطاق الجغرافي، الذي شاركت في تغطيته مختلف أجهزة الدولة، في تنسيق وتكامل أشادت به العديد الصحف العالمية.
العملية الشاملة أبرز جهود الدولة لمكافحة الإرهاب
وأضافت مرثا محروس، فى تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، أن العملية الشاملة أكبر مثال لمكافحة الإرهاب منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي حكم البلاد، حيث كانت بمثابة مصفاة للدولة المصرية من الإرهاب، وما لحق بها من كبرى أعمال التخريب، والمؤامرات التى دبرت فى أوقات سابقة، وفقا لتصريحات وتقارير التابعة للقوات المسلحة، شاهدنا من خلالها الملايين من الأسلحة، والأدوات التفجيرية المخبأة داخل الأنقاض.
القضاء على محاولات التسلل والدخول للأراضي المصرية
وأكدت عضو حقوق الإنسان أن مصر أمنت الأربع محاور الاستراتيجية، وقضت على كل محاولات التسلل والدخول للأراضي المصرية، موضحة أن العملية الشاملة في سيناء حققت نسب نجاح مرتفعة، وبها قدر عالٍ من النجاح والتأثير والفاعلية ، في وسط وشمال سيناء، وجرى من خلالها تضييق الخناق على العناصر الإرهابية.
وأشارت إلى أن الإرهاب لم ينته بعد، لافتة إلى أنه تم تحجيمه نتيجة لما تشهده الدولة من استقرار، فضلا عن جهودها المضنية والمستمرة فى هذا الاتجاه، والتى بها أدرك الإرهابيون قوام الدولة الجديد، والذي لا يمكن اختراقه بسهولة، معقبة: "لا تزال حرب الدولة المصرية على الإرهاب وأعوانه مستمرة لا هوادةَ فيها".
تطالب بمحاربة إرهاب الفكر
واقترحت مرثا محروس بتفعيل قانون فى البرلمان الفترة القادمة، بشأن الإبلاغ الفورى عن أية عناصر إرهابية يتم اكتشافها داخل أماكن العمل، وذلك بهدف تنقيته منهم، لأن معضلة الإرهاب الأساسية تتمثل فى إرهاب الفكر، معقبة: "الإرهاب الفكري هو المسيطر على العقول، والأخطر علينا ولا بد من مواجهته".