قال الدكتور صلاح هاشم ، مستشار وزيرة التضامن للسياسات الاجتماعية: إن جاءت فكرة الحماية الاجتماعية من أجل تلافي بعض الفئات لمواكبة التغيير والتكيف، حتى لا تسقط وتصبح من معوقات التغيير والإصلاح.
وأشار "هاشم" خلال لقائه مع برنامج " صباح البلد " المُذاع على فضائية " صدى البلد " ، إلى أن ذلك كان بالتنسيق مع العديد من الوزارات ، وعلى رأسهم وزارة التضامن الاجتماعي ، من خلال برنامج " تكافل وكرامة " .
وأضاف مستشار وزيرة التضامن للسياسات الاجتماعية ، أن المبادرات الرئاسية تعمل على تكامل القطاعات المختلفة لتقديم الخدمات المتميزة للمواطن ، وضمان التغطية الشاملة لكل القطاعات الجغرافية والسكانية الموجودة.
وتابع "هاشم "، أن مبادرة " حياة كريمة " انطلقت في العديد من المحافظات ، والقرى الريفية والحضارية، إضافة إلى الوصول إلى العِزب والنجع، موضحاً أن هذا يعني الوصول إلى أصغر تجمع سكني موجود .
ونوه ، أن مبادرة حياة كريمة ، بدأت منذ عام 2017 ، حيث تبنت وزارة التضامن برنامج "سكن كريم " ، وهو أحد البرامج التي تنفذها الوزارة مع برنامج " تكافل وكرامة " ، والذي يضمن توفير المرافق الكاملة للسكان .
وأشار إلى في يناير عام 2019 ، أطلق الرئيس السيسي مبادرة قومية برعاية رئاسية " حياة كريمة " ، لاستهداف الريف المصري، حيث استهدفت ما يقرب من 137 قرية في المرحلة الأولى من المبادرة ، ثم توسعت من خلال تعليمات رئاسية ، لاستهداف حوالي 1400 قرية في عام 2020 ، والآن توصلت إلى 4584 قرية في الريف .
وأوضح ، أن عمل المبادرة الرئاسية فيما يخص الريف ، تهتم بالبنية التحتية ، ورصف الشوارع ، وتوصيل المرافق الرئيسية من الكهرباء ، ومياه شرب ، وصرف صحي ، وغاز طبيعي ، بالإضافة إلى إعادة تأهيل المدارس ، والوحدات الصحية والمستشفيات والمستوصفات الطبية ، وإنشاء المدارس الجديدة لمواكبة تطوير التعليم .
وأضاف ، أن المبادرة الرئاسية تعمل أيضاً على إنشاء التجمعات الصناعية ، وإعادة تطوير مجمعات الخدمات الاجتماعية ، مثل : مكتب البريد ، ومكتب الصحة ، وقسم الشرطة وغيرهم ، وذلك لضمان معيشة آمنة للمواطن .
وأشار ، إلى أن دور وزارة التضامن في المبادرة الرئاسية " حياة كريمة " ، هو تنسيق البرامج المتعلقة بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية ، والمشروعات المتعلقة بالخدمات المقدمة للمرأة والطفل ، والمشروعات الإنتاجية الصغيرة , وتحسين مستوى الدخل للأُسر ، وانخفاض نسب الطلاق ، ورفع مستوى التعليم من خلال " لا تكافل مع أمية " ، و " ولا تكافل مع الزواج المبكر " .