كتب: شيماء مصطفى
ألقى وزير خارجية إريتريا باللوم على أمريكا، بسبب دعم حركة تحرير تيجراي الشعبية على مدار الـ 20 عامًا الماضية، ما أدى إلى الحرب الحالية في الإقليم شمال إثيوبيا.
وحسب وكالة أنباء "أسوشيتد برس" الأمريكية، اتهم عثمان صالح في رسالة إلى مجلس الأمن الدولي، إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن "بإذكاء المزيد من الصراع وإشعال الحرب وزعزعة الاستقرار في إقليم تيجراي.
وأشار إلى أن إلقاء اللوم على إريتريا في القتال لا أساس له من الصحة، لكن لم يذكر في رسالته إلى مجلس الأمن تواجد قوات إريترية في تيجراي، على الرغم من الدعوات الدولية لهم بالانسحاب.
تدخل إريتريا
وكان العديد من شهود العيان والناجين من الاغتصاب والمسئولين وعمال الإغاثة، قالوا في وقت سابق، إن قوات عسكرية إريترية شوهدوا عند الحدود، وأحيانًا يرتدون زي الجيش الإثيوبي، ويسيطرون على الطرق الرئيسية والوصول إلى بعض المجتمعات.
كما ذكرت تقارير إعلامية سابقة، أن القوات الإريترية الضالعة في نزاع إقليم تيجراي بإثيوبيا، تعيق مرور المساعدات الإنسانية إلى الإقليم، وهو ما يؤدي إلى زيادة تدهور الأوضاع في الإقليم الذي مزقته الحرب.
وبحسب وثائق حكومية حصلت عليها وكالة “فرانس برس”، فإن الجنود الإريتريين منعوا مرور المساعدات الغذائية وينهبونها في إقليم تيجراي الذي يعيش حالة حرب، وهو ما أثار مخاوف من وفيات جراء مجاعة شديدة.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيرتش، أكد اليوم الثلاثاء، أن العديد من مناطق إقليم تيجراي الإثيوبي على شفا المجاعة.
وأضاف جوتيرتش في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر" اليوم الثلاثاء: "وضع تيجراي سيستمر في التدهور إذا لم يتم دخول المساعدات الإنسانية وزيادة التمويل".