EN 
نفى النائب الأول لرئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول محمد حمدان دقلو، أن تكون هناك أي خلافات بين صفوف القوات المسلحة السودانية، معبرًا عن رفضه لكل ما يقال من شائعات، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السودانية.
أكد دقلو أنه لا يوجد خلاف بين الجيش وقوات الدعم السريع، معتبرًا إن الجميع في خندق واحد، نافيًا ما يتردد بهذا الشأن وواصفًا إياها بالشائعة المغرضة ذات الأجندة، مشددًا على أن الجميع في خندق واحد وأن لا شيء يستحق القتال.
وقال النائب الأول لرئيس مجلس السيادة السوداني مخاطبا قواته: "ما في حاجة بتخلينا نختلف.. الجيش والدعم السريع حاجة واحدة"، مضيفا بأن "السودان ملتهب لانو في غرف شغالة إشاعات وفتن".
وخاطب دقلو قواته قائلا: "انتو والقوات المسلحة حاجة واحدة ولن نوجه سلاحنا على بعض"، مضيفا في السياق ذاته قوله: "انتو قوات مسلحة بنص القانون قائمين بواجبكم على أكمل وجه ونحن الآن طوينا صفحة الحرب لا نريد مشاكل، بل نعمل من أجل التنمية والاستقرار حتى تنهض البلاد".
وذكر دقلو إن الحرب أدت الى عدم تقدم البلاد في وقت عبرت فيه الجيوش من حولنا، داعيا الأجهزة النظامية إلى التعاون في كل الولايات والعمل لهدف واحد.
ولفت دقلو إلى أن الخلافات لا يجدونها إلا في الوسائط، وحذر من أن تمضي الأوضاع بالبلاد عبر الشائعات، مشددا على أن "الشعب لا بد أن يكون صاحي لأي مهدد ويجب أن لا يهتم بالشائعات".
وحث نائب مجلس السيادة قواته على الالتزام بالانضباط "لجهة أن أعداء النجاح كثر"، مضيفًا: "عشان تكونوا عارفين، خطواتنا محسوبة وفي كتار منتحلين صفتنا لابسين كاكينا لأجل تشويه سمعتنا".
وأكد النائب الأول لرئيس مجلس السيادة السوداني "أنهم يعملون بشكل يومي لأجل أن يعم الأمن والاستقرار والتعايش السلمي ورتق النسيج الاجتماعي في ربوع البلاد، وتمنى أن يصل الجميع إلي ركب السلام"، وفيما أشار إلى أن هناك من لا يريد الديمقراطية، أكد أنهم حراسها وحماتها.
ويمر السودان بفترة عصيبة يسعى فيها لتجاوز إرث النظام السابق، ومحققًا نجاحات في رفع اسم السودان من قوائم الإرهاب ونيل دعم مصري ودولي في تخفيف تراكم الديون عليه.
