تعتبر محشات البرسيم الكتفية والتي تعلق على الكتف لحش و حصاد البرسيم الحجازى من أهم الآلات التي ساهمت في توفير فرص عملللعديد من الشباب في الوادي الجديد فضلا عن توفير الجهد والوقت وسرعة الأداء .
يقول محمد أبو مروان أحد المزارعين , إن معظم المواطنين بالمحافظة يمتهنون الزراعة وخاصة البرسيم الحجازي ويزرعونها بكميات كبيرة , لاستخدامه للعديد من الأغراض منها كعلف مجفف "تبن أخضر " ويقومون ببيعه لأصحاب المزارع بالمحافظات الأخرى , ويستخدم أيضا كعلف أخضر لتربية الماشية.
وأضافأبو مروان أن العشرات من الشباب اتجهوا لشراء محشات الكتف من اجل الحصول علي فرص عمل داخل المزارع حيث ان معظم المزارعين يفضلون استخدام محشات الكتف في مزارع البرسيم الحجازي حيث ان صاحب المزرعة يتفق مععدد من الشباب الذين يملكون محشات كتفلحش وحصاد البرسيم الحجازي .
وأوضح انه يتم محاسبة الشباب باليومية وبعض الشباب يفضل ان يتم محاسبته بالفدان، مشيرا الي ان ظهورمحشات الكتف ساهم في تشغيل عددًا لا بأس به من العمالة وتوفير فرص عمل للشباب .
يقول محمد احمد صاحب مزرعة برسيم حجازي إنه يتفق مع مجموعه من الشباب لحصاد البرسيم الحجازي ومحاسبتهم باليومية حيث يقوم بعد ذلك بتجفيف البرسيم الحجازي و يتم درسه وتحويله الي تبن اخضر ويقوم ببيعه للتجار بالطن .
وأضاف ان ثمن طن التبن الأخضر حوالي 1100 جنيه من المزرعة يقوم التاجر بنقله إلى إحدى محافظات الوجه البحري ويبيعها لأصحاب مزارع الابقار .
وأشار الي أن كميات التبن التي تخرج من المحافظة أسبوعيا حوالي 200 طن تبن جاف, فضلا عن تشغيل العشرات من الأيدي العاملة ، مشيرا الي انظهور محشات الكتف ساعد في تشجيع المزارعين علي زراعة البرسيم الحجازي وتشغيل العمالة وتحريك سوق التبن .