قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

هل يجوز الجمع بين الأضحية والعقيقة في خروف واحد؟ الإفتاء تجيب

هل يجوز الجمع بين الأضحية والعقيقة في خروف واحد؟
هل يجوز الجمع بين الأضحية والعقيقة في خروف واحد؟
×

هل يجوز الجمع بين الأضحية والعقيقة في خروف واحد؟، في هذا الإطار ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال، يقول صاحبه: “ما حكم الجمع بين الأضحية والعقيقة في ذبيحة واحدة؟”.

وأجاب الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، في البث المباشر لصفحة دار الإفتاء، أنه يجوز الجمع بين الأضحية والعقيقة في خروف واحد، في حالة واحدة إذا كان وقت العقيقة هو وقت الأضحية.

وأشار إلى أن الأصل هو ذبح الأضحية بمفردها وذبيحة بمفردها، وكذلك العقيقة، ولكن تيسيرا على الناس وتغليبا للثواب فقال الفقهاء بجواز الجمع بينهما من أجل الحصول على الثواب في الأضحية والعقيقة، توفيرا على المسلم، فتجزئ الذبيحة عن الأضحية والعقيقة.

وذكر أن الذي يفرق بين الأضحية والعقيقة في الذبح، فيخصص ذبيحة للأضحية وذبيحة للعقيقة، فيحصل في هذه الحالة على ثواب أكثر.

حكم الأضحية

ذهب جمهور الفقهاء إلى أن الأضحية سنةٌ مؤكدةٌ في حق الموسر؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إذَا دَخَلَت الْعَشْرُ، وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ، فَلا يَمَسّ مِنْ شَعَرِهِ وَبَشَرِهِ شَيْئًا» رواه مسلم، ووجه الدلالة في هذا الحديث أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ» فجعله مفوضًا إلى إرادته، ولو كانت الأضحية واجبةً لَاقْتَصَرَ على قوله: «فَلا يَمَسّ مِنْ شَعَرِهِ وَبَشَرِهِ شَيْئًا».


ومن الأدلة أيضًا: "أن أبا بكر وعمر رضي الله عنهما كانا لا يضحيان السنة والسنتين مخافة أن يُرى ذلك واجبًا" رواه البيهقي. وهذا الصنيع منهما يدل على أنهما علما من النبي صلى الله عليه وآله وسلم عدم الوجوب، ولم يُروَ عن أحدٍ من الصحابة خلاف ذلك.

حكمة مشروعية الأضحية

شرعت الأضحية لحِكَمٍ كثيرة منها: أولًا: الشكر لله سبحانه وتعالى على نعمه المتعددة، والأضحية صورةٌ من صور الشكر لله سبحانه وتعالى، فيتقرب العبد إلى ربه بإراقة دم الأضحية امتثالًا لأمر الله سبحانه وتعالى حيث قال: «فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ» [الكوثر: 2].


ثانيًا: إحياء سنة سيدنا إبراهيم الخليل حين أمره الله عز وجل بذبح الفداء عن ولده إسماعيل عليهما الصلاة والسلام في يوم النحر، وأن يتذكر المؤمن أن صبرهما وإيثارهما طاعة الله ومحبته على محبة النفس والولد كانا سبب الفداء ورفع البلاء، وأن يقتدي بهما في الصبر والطاعة.

ثالثًا: ذبح الأضحية وسيلة للتوسعة على النفس وأهل البيت وإكرام الجيران والأقارب والأصدقاء والتصدق على الفقراء، وقد مضت السنة منذ عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم في التوسعة على الأهل وإكرام الجيران والتصدق على الفقراء يوم الأضحى.