EN
انضمت وكالات إنفاذ القانون الأمريكية إلى نظيراتها في المكسيك وجواتيمالا والسلفادور وهندوراس لشن حملة على مستوى أمريكا الوسطى ضد تهريب البشر والاتجار بهم والفساد، حسبما قال المدعي العام الامريكي ميريك جارلاند يوم الاثنين.
وقال جارلاند في بيان أعلن فيه أن قوة المهام المشتركة “ألفا” التي تمثل الدول الخمس “الجهود المشتركة التي نعلن عنها اليوم ستجمع بين جهود التحقيق والمقاضاة وبناء القدرات لكل من وزارتي العدل والأمن الداخلي”.
وأضاف “سيظل تركيزنا على تعطيل وتفكيك شبكات التهريب والاتجار التي تسيء معاملة المهاجرين أو تستغلهم أو تعرضهم للخطر، وتشكل تهديدات للأمن القومي، وتتورط في الجريمة المنظمة معًا، وسنكافح هذه التهديدات حيث تنشأ وتعمل”.
وقال جارلاند إن فرقة العمل المشتركة، التي تضم مكتب التحقيقات الفيدرالي وإدارة مكافحة المخدرات، ستركز على مجموعات تهريب البشر والاتجار بهم الأكثر انتشارًا وخطورة والتي تعمل في المكسيك ودول المثلث الشمالي في جواتيمالا والسلفادور وهندوراس.
وستعمل اللجنة متعددة الوكالات أيضًا على زيادة التركيز على التحقيقات والملاحقات القضائية واسترداد الأصول المتعلقة بالفساد في دول المثلث الشمالي من خلال برنامج إنفاذ قانون الممارسات الأجنبية الفاسدة ومحاكمات مكافحة المخدرات ومبادرة استرداد الأصول.
بالإضافة إلى ذلك، سيساعد مكتب تطوير المدعين العامين ومساعدتهم وتدريبهم وبرنامج المساعدة على التدريب على التحقيق الجنائي الدولي، بالتنسيق مع وزارة الخارجية، نظرائهم في بلدان المثلث الشمالي والمكسيك لدعم جهودهم لمحاكمة التهريب وشبكات الاتجار في محاكمها الخاصة.
