قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

التعليم في عهد السيسي .. 7 سنوات من التطوير والإنجازات .. إنشاء 4 جامعات أهلية دولية و43 مدرسة .. إطلاق برنامج "التعليم والحماية" بالشراكة مع اليونيسف .. والتوسع فى الرقمنة

الرئيس عبد الفتاح السيسي
الرئيس عبد الفتاح السيسي
×

التعليم فى عهد السيسي:

زيادة عدد الجامعات الحكومية لـ 27 جامعة

ارتفاع عدد الكليات بالجامعات الحكومية لـ 494 كلية

تضاعف عدد الجامعات الخاصة والأهلية لـ 36 جامعة

إنشاء 4 جامعات أهلية دولية لأول مرة في مصر

إنشاء وتشغيل 43 مدرسة بجميع محافظات الجمهورية حتى عام 2019-2020

التوسع في بناء مدارس النيل الدولية ..وإنشاء 9 مدارس جديدة منها 5 مدارس بالصعيد

إطلاق برنامج "التعليم والحماية" بالشراكة مع اليونيسف بهدف تطوير 200 مدرسة دامجة

تطوير كبير شهده قطاع التعليم فى مصر خلال السبع سنوات الأخيرة، منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي المسئولية وحتى الآن، خاصة فى ظل اهتمام الرئيس ببناء الإنسان واهتمامه بقطاعى الصحة والتعلين، لذلك كان الرئيس عبد الفتاح السيسي على تطوير قطاع التعليم سواء التعليم الجامعى او ما قبل الجامعى، سواء من تغيير المناهج وتطويرها لتواكب متطلبات العصر، وكذلك الاعتماد على الرقمنة بالإضافة إلى إنشاء جامعات دولية ومدارس نموذجية، وهو ما سنستعرضه فى السطور التالية:

التعليم الجامعى

شهد التعليم الجامعى تطورا كبيرا على مدى السبع سنوات الماضية، فقد زادت الجامعات الحكومية لتصبح 27 جامعة بدلاً من 23 جامعة عام 2014 بزيادة 4 جامعات وبنسبة زيادة قدرها 17.4%، وارتفع عدد الكليات بالجامعات الحكومية إلى 494 بدلاً من 392 كلية بزيادة 102 كلية وبنسبة زيادة قدرها 26%، كما زاد عدد البرامج الدراسية الجديدة بالجامعات الحكومية ليصبح 188 برنامجًا بدلاً من 118 برنامجًا بزيادة نحو 70 برنامجًا وبنسبة زيادة 59.3%.

كما تضاعف عدد الجامعات الخاصة والأهلية ليصبح 36 جامعة بدلاً من 18 جامعة، بزيادة قدرها 18 جامعة وبنسبة زيادة قدرها 100%، وتضاعف عدد كليات الجامعات الخاصة ليصبح 264 كلية بدلاً من 132 كلية، بزيادة قدرها 132 كلية وبنسبة زيادة قدرها 100%، وبلغ عدد الكليات التكنولوجية 8 كليات تضم 47 معهدًا تكنولوجيًا بدلاً من 45 معهدًا تكنولوجيًا، بزيادة معهدين وبنسبة زيادة قدرها 4.4%، وتم إنشاء 3 جامعات تكنولوجية لأول مرة في مصر، وهي: (القاهرة الجديدة التكنولوجية – بني سويف التكنولوجية – الدلتا بقويسنا التكنولوجية)، وبدأت الدراسة بهم فعليًا، وزاد عدد المعاهد الخاصة (العالية والمتوسطة) لتصبح 172 معهدًا بدلاً من 158 معهدًا بزيادة 14 معهدًا وبنسبة زيادة 8.9%.

إنشاء 4 جامعات أهلية دولية

كما شهدت السبع سنوات إنشاء 4 جامعات أهلية دولية لأول مرة في مصر، وبدأت الدراسة في 3 جامعات أهلية فعليًا ( الجلالة – الملك سلمان الدولية- العلمين الدولية)، بجانب ( جامعة المنصورة الجديدة الدولية للعلوم والتكنولوجيا ) المقرر بدء الدراسة بها خلال العام الجامعي القادم، كما أنه تم إنشاء فروع لجامعات أجنبية مرموقة، لأول مرة في مصر، حيث توجد حاليًا 4 مؤسسات تستضيف عدة أفرع للجامعات الأجنبية وهي، مؤسسة الجامعات الكندية في مصر التي تستضيف فرع جامعة جزيرة الأمير إدوارد، ومؤسسة جامعات المعرفة الدولية التي تستضيف فرع جامعة كوفنتري البريطانية، ومؤسسة جلوبال التي تستضيف فرع جامعة هيرتفوردشاير البريطانية، ومؤسسة «الجامعات الأوروبية في مصر» التي تستضيف فرعًا لكل من جامعتي (لندن، وسط لانكشاير).

3 ملايين طالب بالتعليم الجامعى

شهدت السبع سنوات أيضًا زيادة عدد الطلاب المقيدين بالتعليم العالي ليصبح عددهم نحو 3 مليون طالبًا بدلاً من 2.3 مليون طالبًا عام 2014 بزيادة 700 ألف طالبًا وبنسبة زيادة قدرها 30.4%، وبلغ عدد المقيدين بالدراسات العليا 430 ألف طالبًا بدلا من 385 ألف طالبًا، بزيادة 45 ألف طالبًا وبنسبة زيادة قدرها 11.7%، بلغ عدد أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم نحو 126 ألف بدلاً من 106 ألف، بزيادة قدرها 20 ألف وبنسبة زيادة قدرها 18.9%، وزاد عدد المبعوثين للإيفاد إلى الخارج (كافة أنواع الإيفاد)، ليصبح عددهم نحو 1150 مبعوثاً بدلاً من 553 مبعوث بزيادة نحو 597 وبنسبة زيادة قدرها 108%، وتضاعف عدد الطلاب الوافدين للدراسة في مصر، وبلغ عددهم نحو 87 ألف طالبًا بدلاً من 22 ألف طالبًا بزيادة نحو 65 ألف طالبًا وبنسبة زيادة قدرها 291%

كما تم زيادة عدد النشر العلمي (الأبحاث المنشورة دوليًا) وصل حاليا إلى 31700 بحثًا بدلاً من 15000 بحثًا بزيادة 16000 بحثًا وبنسبة زيادة قدرها 107%، وتقدمت مكانة مصر في مؤشر الابتكار العالمي لتصبح في المركز 96 عالميًا بدلاً من 107 عالميًا لتتقدم بذلك 11 مركزًا، وزاد عدد الكليات والبرامج المعتمدة ليصبح 186 بدلاً من 46 بزيادة نحو 140 وبنسبة زيادة قدرها 304%، وارتفع عدد المستشفيات الجامعية لتصبح 115 مستشفى جامعي بدلاً من 89 بزيادة نحو 26 مستشفى جامعي وبنسبة زيادة قدرها 30%، وزادت موازنة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتبلغ 65 مليار جنيه بدلاً من 25 مليار جنيه، بزيادة نحو 40 مليار جنيه وبنسبة زيادة قدرها 160%.

إنشاء وتشغيل 43 مدرسة.. و13 مدرسة دولية

كما شهد قطاع التربية والتعليم إعداد مواءمة لمناهج التربية الخاصة؛ حتى تتناسب مع منظومة التعليم الجديدة بالتعاون مع اليونيسف، وإعداد حقيبة تدريبية لتعزيز الحريات الدينية، ونشر ثقافة التسامح الديني، ونبذ التعصب، والتوسع في المدارس المصرية اليابانية؛ حيث تم إنشاء وتشغيل 43 مدرسة بجميع محافظات الجمهورية حتى عام 2019-2020، وإنشاء 13 مدرسة من المدارس المصرية الدولية الحكومية لتقديم خدمة تعليمية متميزة، بأسعار مخفضة، تضاهي ما يتم تقديمه بالمدارس الدولية.

التوسع فى بناء مدارس النيل الدولية

كما تضمنت الإنجازات التوسع في بناء مدارس النيل الدولية، حيث تم إنشاء 9 مدارس جديدة، منها 5 مدارس بالصعيد في إطار اهتمام الدولة بتنمية وتوسع في مدارس المتفوقين في الرياضيات والعلوم، كما عملت الوزارة على توفير الخدمة التعليمية، وخفض الكثافات في الفصول للقرى الأشد احتياجا والقرى المدرجة ببرنامج (حياة كريمة) حيث تم تنفيذ 1431 مشروعا بإجمالي 19271 فصلا بالقرى الأشد احتياجا وإنشاء 194 مدرسة تعليم مجتمعي بالمناطق النائية والمهمشة وإنشاء 54 مركزا للموهوبين والتعلم الذكي على مستوى محافظات الجمهورية.

كما وقعت الوزارة بروتوكول تعاون مع وزارة الاتصالات بشأن تطوير العملية التعليمية للطلاب ذوي الإعاقة من خلال تدريب 30 ألف معلم تربية خاصة ودمج وموهوبين، فضلا عن تقديم دعم تقني لأكثر من 3 آلاف مدرسة تربية خاصة ودمج، كما تم إطلاق برنامج "التعليم والحماية" بالشراكة مع اليونيسف بهدف تطوير 200 مدرسة دامجة وإتاحة الالتحاق بالتعليم لـ 6 آلاف طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة أكتوبر 2016 ، وتنفيذ مبادرة رئيس الجمهورية للموهوبين في مادة الرياضيات خلال عام 2017، وتقديم 62 وحدة smart hitتكنولوجيا لـ31 مدرسة من مدارس التعليم العام الدامجة بمحافظتي الأقصر وبورسعيد خلال شهري نوفمبر وديسمبر عام 2017.

كما تم تنفيذ الملتقى العربي الأول لمدارس التربية الخاصة والدمج برعاية وحضور فخامة رئيس الجمهورية بشرم الشيخ في أكتوبر 2018، وبدء تطبيق الاستراتيجية الشاملة لتطوير التعليم الفني مما ساهم في تحسين النظرة للتعليم الفني.

كما شملت الإنجازات تحديث مناهج المدرسة الفنية المتقدمة لتكنولوجيا الطاقة النووية بمدينة الضبعة بالتعاون مع هيئة المحطات النووية عن طريق تكثيف الدراسة باللغة الإنجليزية والاستعانة بخبراء الطاقة النووية للتدريس لطلاب السنوات الرابعة والخامسة، وتم أيضا إطلاق المنصة التعليمية الجديدة. (Edmodo)لمواجهة تعليق الدراسة في المدارس خلال فترة جائحة كورونا.

وأطلقت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني منظومة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، حيث تم افتتاح 19 مدرسة تكنولوجيا تطبيقية على مدار ثلاثة أعوام بدأت العام الدراسي 2018 /2019 وحتى الآن ومدارس التكنولوجيا التطبيقية هي مدارس نموذجية للتعليم الفني، تعمل على تطبيق المعايير الدولية في طرق التدريس والتدريب المتبعة، وتقوم هذه المدارس على الشراكة بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وشركات القطاع الخاص والمؤسسات التعليمية؛ من أجل الارتقاء والنهوض بمنظومة التعليم الفني بمصر، وإعداد خريجين مؤهلين للعمل بالسوق المحلية والدولية، وإعداد وتأهيل المعلمين وفق أحدث النظم والمعايير الدولية من خلال تدريبات معتمدة على أيدي خبراء من داخل وخارج مصر.

وتعمل مدراس التكنولوجيا التطبيقية على تأهيل عدد كبير من الطلاب وتزويدهم بالمهارات والقدرات التي تسمح لهم بتلبية احتياجات سوق العمل، وذلك من خلال إعداد خريجين ذوي مستوى عالٍ من التعليم، ولديهم مهارات فنية عالية، قادرين على التعامل مع التكنولوجيا الحديثة، ويتم توفير العديد من المميزات للطلاب الذين تم قبولهم مثل حصولهم على شهادة مصرية ذات جودة عالمية، وتدريبات عملية بمصانع وشركات الشريك الصناعي، وأولوية تعيين المتميزين، إلى حصولهم على مكافآت مادية أثناء فترات التدريب.

ويتكون المنهج الدراسي بمدارس التكنولوجيا التطبيقية من ثلاثة مكونات أساسية وهي؛ العلوم الأساسية والثقافية، والعلوم الفنية في مجال التخصص، والتدريب العملي داخل المصانع مع مراعاة تطبيق الجودة بمدارس التكنولوجيا التطبيقية وتطبيق نظام التقييم القائم على الجدارات، وذلك عن طريق التحقق من مدى اكتساب الطالب للجدارات بشكل متكامل ومتداخل ليكون جديرا بممارسة مهام معينة عن طريق تقويم الآداء العام للطالب؛ وذلك للوصول بمدارس التكنولوجيا التطبيقية إلى معايير الجودة العالمية.

التوسع فى الرقمنة

كما شهد قطاع التربية والتعليم التوسع في عملية الرقمنة عن طريق استحداث منصة تعليمية خاصة بطلاب التعليم الفني لتوفير محتوى تعليمي احترافي يخدم البرامج الدراسية وهو ما يساعد على التحول نحو التعليم المدمج، بالإضافة إلى مشروع الهوية الرقمية للطلاب و إصدار الكارت الذكي، فضلا عن مشروع الإنترنت التعليمي الآمن، والتوسع في توزيع الأجهزة (تابلت – محمول – لاب توب ) لجميع الطلاب من الصف الرابع الابتدائي حتى الصف الثالث الإعدادي، بالإضافة إلى مشروع ربط المدارس الإعدادية وميكنة الفصول، ومشروع ميكنة الإجراءات الخاصة بالتعليم الخاص وحوكمة الأداء الإداري والمالي والفني لمنظومة المدارس الخاصة.