أكد إبراهيم العربى رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية ان أعضاء اتحاد الغرف المصرية وعشرات الشركات الأفريقية الأعضاء في اتحاد الغرف الأفريقية التي تترأسها مصر، والاتحاد الأوروبي بشكل عام ، وبولندا على وجه التحديد ، شركاء منذ فترة طويلة ، حيث أننا نتشارك اتفاقية شراكة مع التجارة الحرة الخاصة بها ، كما أننا أعضاء في الاتحاد من أجل المتوسط.
وأضاف العربى خلال منتدى الأعمال المصرى البولندى اليوم الاثنين أن نكمل بعضنا البعض ونتعاون خاصة وأننا شركاء فى العديد من القطاعات والتى تشمل الزراعة ، وتجهيز الأغذية ، والصناعات المعدنية ، وتصنيع المكونات ، والتكنولوجيا الفائقة ، وتطوير البرمجيات، والنقل البحري والطاقة والسياحة الطبيعية.
ولفت الى ان المنتدى اليوم يبني جسورًا متينة من الشراكة والصداقة، ويتم تعزيز هذه العلاقات التجارية باستمرار من خلال عدد كبير من المشاريع وخطوط الائتمان الممولة من الاتحاد الأوروبي.
ونوه الى أنه مثل هذه العلاقات التي لا تشمل التجارة والاستثمار فحسب ، بل تشمل التعليم والتدريب ونقل التكنولوجيا والتعاون السياسي والثقافي.
وتابع فائلا ": بطبيعة الحال ، فإن التعاون الاقتصادي هو هدفنا الرئيسي لاجتماعنا اليوم لزيادة تجارتنا و استثماراتنا.
وطالب بضرورة العمل على زيادة مزيج التجارة ، والتركيز على المنتجات ذات القيمة المضافة، لافتا الى ان مصر ليست فقط سوقًا كبيرًا يضم 100 مليون مستهلك ، ولكنها سوق يضم 3.1 مليار مستهلك من خلال مناطق التجارة الحرة لدينا مع عدم وجود جمارك تغطي جميع إفريقيا والعالم العربي والاتحاد الأوروبي والرابطة الأوروبية للتجارة الحرة وميركوسور والولايات المتحدة الأمريكية وتركيا.
ومن ثم ، فإن تعاون الدولة الثالثة هو الطريق إلى الأمام ، حيث يمكن للشركات من بولندا تصدير المكونات واستخدام الشركات المصرية لتصنيعها النهائي بنسبة 45 ٪ فقط من المحتوى المحلي ، ودخول جميع هذه الأسواق بدون جمارك ، مع تقليل تكلفة الشحن أيضًا ، . هذا إلى جانب تعريب البرمجيات ، واستخدام مصر كمركز لوجستي لسهولة الوصول إلى هذه الأسواق.
ودعا إبراهيم العربى رئيس الاتحاد العام للغرف التجاريةالى ضرورة استغلال الإمكانات التى بيننا لبدء الحديث و العمل للاستفادة من كل هذه الفرص.