يجهل الكثير من الناس فوائد زيت اللافندر العديدة التى تساعد فى علاج مشكلات صحية ونفسية يتعرض لها الجميع مثل التوتر والضغط العصبي وتسكين الالم خاصة الأسنان كما أنه فيد بشكل خاص للنساء.
وتؤكد الأبحاث أن فوائد زيت اللافندر فى المجال النفسي عديدة منها علاج القلق والأرق والاكتئاب.
ومن فوائد زيت اللافندر المساعدة تخفيف العديد من الآلام وفى مقدمتها أوجاع الصداع والالتواء وآلام الأسنان والجروح، ويمكن استخدامه أيضًا لمنع تساقط الشعر.
نعرض لكم أهم فوائد زيت اللافندر وفقا لما جاء فى موقع “ medicalnewstoday” .
الالتهابات الفطرية
وجدت دراسة نشرت في مجلة علم الأحياء الدقيقة الطبية أن من فوائد زيت اللافندر قدرته على مكافحة الالتهابات المقاومة للفطريات، ووجد الباحثون أن الزيت كان قاتلاً لمجموعة من السلالات التي يمكن أن تسبب أمراض في الجلد.
التئام الجروح
قارنت دراسة نُشرت في مجلة Evidence-Based Complementary and Alternative Medicine آثار العديد من العلاجات في التئام الجروح، ولاحظ مؤلفو الدراسة أن الجروح أغلقت بشكل أسرع في مجموعة زيت اللافندر من المجموعات الأخرى وتشير هذه النتائج إلى أن اللافندر له تأثير سريع على التئام الجروح.
تساقط الشعر
من فوائد زيت اللافندر التى لايعرفها كثيرون علاج الثعلبة البقعية وفى هذه حالة يتساقط الشعر من بعض أو كل مناطق الجسم، فاللافندر يعزز نمو الشعر من خلال تصل إلى 44 في المئة بعد 7 أشهر من العلاج.
وفي أكثر دراسة حديثة، وجد الباحثون أن وضع زيت اللافندر على ظهور الفئران ساعد في تعزيز نمو الشعر خلال 4 أسابيع.
اضطراب القلق
ثبت أن روائح اللافندر تقلل من القلق والتوتر خاصة المصاحب لمرضى الاسنان قبل موعد الطبيب
ونشرت دراسة فى الدورية الدولية للطب النفسي في الممارسة السريرية وتم إعطاء المرضى Silexan هو مستحضر زيت اللافندر متوفر في كبسولات جيلاتين بسعة 80 ملليجرام ، ووجد الفريق أن Silexan يقلل من قلق المرضى الذين يعانون من القلق العام.
آلام ما بعد استئصال اللوزتين عند الأطفال
ثبت أن زيت اللافندر يقلل من كمية مسكنات الألم المطلوبة بعد استئصال اللوزتين، وأجرى فريق من الباحثين في جامعة أصفهان للعلوم الطبية في إيران دراسة لتحديد ما إذا كان العلاج بالروائح بزيت Lavandula angustifolia الأساسي قد يقلل من أعراض الألم لدى الأطفال بعد إزالة اللوزتين.
الأعراض النفسية السابقة للحيض
تعاني العديد من النساء في سن الإنجاب من مجموعة من الأعراض في مرحلة ما قبل الحيض ، والمعروفة باسم متلازمة ما قبل الحيض (PMS).
ورغم أن متلازمة ما قبل الدورة الشهرية شائعة ، فلا يوجد علاج واحد معترف به عالميًا على أنه فعال، نتيجة لذلك تلجأ العديد من النساء إلى العلاجات البديلة مثل العلاج بالروائح.
وشملت هذه الدراسة المتقاطعة 17 امرأة ، تتراوح أعمارهن في المتوسط 20.6 سنة ، مصابات بأعراض ما قبل الحيض خفيفة إلى معتدلة وأمضت المشاركات دورة شهرية واحدة بدون علاج بالروائح العطرية بالخزامى ، وأخرى خضعت للعلاج بالروائح العطرية بالخزامى، وتوصلت الدراسة لأن العلاج العطري بالخزامى يمكن أن يخفف من الأعراض العاطفية السابقة للحيض.