رفض الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إعطاء إجابة محددة حول ما إذا كان سيعتبر نائب الرئيس السابق مايك بنس نائبًا للرئيس في عام 2024.

قال ترامب في تصريحات لشبكة FOX News: "تربطني أنا ومايك علاقة جيدة، وما زلنا نتمتع بعلاقة جيدة، لكن من السابق لأوانة مناقشة زملائنا في المنافسة بالتأكيد".

ويواصل ترامب التلميح إلى أنه قد يترشح مرة أخرى للرئاسة في عام 2024، كما قدم وعودًا خلال خطاباته السابقة لدعم المرشحين الجمهوريين الرئيسيين خلال انتخابات التجديد النصفي العام المقبل.

في الشهر الماضي، قال مستشار مجهول لصحيفة ديلي ميل إن ترامب كان يخطط للعودة إلى عقد مسيرات مع مؤيديه في يونيو وأراد الاستفادة من الأخطاء المتصورة لمنافسه في عام 2020، الرئيس جو بايدن، ووضع أساس لعام 2024 المحتمل، الحملة الرئاسية خلال هذه المسيرات.

ترامب: إدارة بايدن أذلت أمريكا وتسجد لـ الصين

رد غريب من إدارة واشنطن على ترامب .. حديث عن الحمار الوحشي

ومساء السبت، قال ترامب إنه سيتخذ قرارًا "في المستقبل غير البعيد، ربما في وقت أقرب ما يعتقده الناس". وأضاف "وأعتقد أنهم سيكونون سعداء للغاية".

وأوضح نائب الرئيس السابق مايك بنس في يناير أنه ليس لديه نية للتدخل في عملية التصديق الرئاسي، وناقش ترامب فوز الديمقراطي جو بايدن. أوضح بنس في ذلك الوقت أن المشرعين فقط هم من يمكنهم أن يقرروا إما قبول أو رفض نتائج تصويت الهيئة الانتخابية.

وخلال الأسبوع الجاري، قال نائب الرئيس السابق في حفل عشاء لينكولن-ريجان الجمهوري السنوي للجنة مقاطعة هيلزبره في مانشستر، ونيو هامبشاير، وإنه لا يعرف ما إذا كان هو وترامب "سيتفقان على الإطلاق'' بشأن أحداث 6 يناير في مبنى الكابيتول.

وأشار إلى "لكنني سأظل دائمًا فخورًا بما أنجزناه للشعب الأمريكي خلال السنوات الأربع الماضية".

في 6 يناير، تحولت مسيرة "أوقفوا السرقة" في واشنطن لدعم ترامب إلى أعمال شغب، واقتحم العشرات مبنى الكابيتول.

واتُهم ترامب بـ "التحريض على التمرد" وعزله مجلس النواب الأمريكي، لكن مجلس الشيوخ الأمريكي برأه لاحقًا. ونفى الرئيس الأمريكي السابق، الذي دعا أنصاره إلى معارضة ترشيح جو بايدن "سلميا" خلال المسيرة، ارتكاب أي مخالفات، قائلا إن ما قاله "مناسب تماما".