EN
- بن زايد: الإمارات مستعدة لتوجيه جميع أنواع الدعم والتعاون إلى ليبيا
- اتفاق عراقي أمريكي على خطة لإعادة انتشار قوات التحالف
- جونسون يدعو مجموعة السبع لإنهاء وباء كورونا
تناولت الصحف الإماراتية اليوم الأحد، مجموعة من أهم الاخبار على الساحة المحلية والإقليمية والدولية، حيث سلطت الضوء على تأكيد الشيخ محمد بن زايد على دعم الإمارات تجاه ليبيا وشعبها.
محمد بن زايد يؤكّد موقف الإمارات الثابت تجاه دعم ليبيا وتحقيق تطلعات شعبها
وبحسب "الإمارات اليوم"، أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، موقف دولة الإمارات الثابت تجاه دعم ليبيا ، وتحقيق تطلعات شعبها نحو الاستقرار والتنمية والوحدة.
جاء ذلك خلال استقباله، أمس، في قصر الشاطئ، رئيس المجلس الرئاسي في ليبيا، الدكتور محمد يونس المنفي، الذي يقوم بزيارة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.
ورحّب بن زايد في بداية اللقاء بالدكتور محمد المنفي، وتمنى له التوفيق مع إخوانه في المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية، في قيادة بلادهم إلى بر الأمان، ونقل إليه تحيات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وتمنياته لليبيا الشقيقة وشعبها، السلام والاستقرار. وتناولت المباحثات العلاقات الثنائية، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، إضافة إلى تطورات العملية السياسية في ليبيا، والجهود المبذولة لدفعها إلى الأمام، فضلاً عن عدد من القضايا محل الاهتمام المشترك.
وأكد الشيخ محمد بن زايد، استعداد دولة الإمارات العربية المتحدة لتقديم جميع أوجه الدعم والتعاون، للتغلب على التحديات القائمة، ومواصلة العمل مع الأطراف الإقليمية والدولية، من أجل تعزيز أركان السلام والاستقرار، وفق ما يتطلع إليه الشعب الليبي.
من جانبه، شكر رئيس المجلس الرئاسي في ليبيا، الشيخ محمد بن زايد، لمواقف دولة الإمارات الإيجابية في دعم ليبيا وشعبها، ومساندتها لها في المحافل الدولية. كما عبّر عن شكره وتقديره لحسن الاستقبال، وكرم الضيافة، مؤكداً عمق العلاقات بين الإمارات وليبيا، والتطلع نحو مزيد من التعزيز والتطوير لهذه العلاقات، خلال الفترة المقبلة لما فيه مصلحة البلدين وشعبيهما الشقيقين.
كورونا يتحور 32 مرة لدى امرأة إفريقية.. ويسكن جسدها 216 يوماً
وبحسب "الإمارات اليوم"، وثق باحثون في جنوب إفريقيا حالة نادرة لامرأة مريضة بفيروس نقص المناعة البشرية وفي ذات الوقت أصيبت بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) منذ شهور وشهد جسدها تحور الفيروس بداخلها 32 تغييراً جينياً.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية فإن المرأة البالغة من العمر 36 عاماً ثبتت إصابتها بفيروس كورونا في سبتمبر 2020، وتم إعطاؤها الأكسجين وخرجت من المستشفى بعد تسعة أيام، ومع ذلك استمرت اختباراتها إيجابية لمدة 216 يوماً.
وقال فريق من جامعة كوازولو ناتال في ديربان، إن نتائج دراسة حالة المرأة تقدم أول دليل حقيقي على أن المرضى المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية غير المعالج يمكن أن يكون لديهم جهاز مناعي ضعيف يسمح لفيروس كورونا بالتجذر والتحول إلى متغيرات قاتلة يمكن أن تنتشر للآخرين.
وحالياً، تقدر الأمم المتحدة أن 7.5 مليون بالغ وطفل في جنوب إفريقيا مصابون بفيروس نقص المناعة البشرية.
وتعتبر نتائج الدراسة المنشورة على موقع medRxiv.org قبل الطباعة، هي أول دليل يشير إلى أن الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية يمكن أن يتحور فيروس كورونا في أجسامهم عدة مرات.
ووجد الباحثون أن الفيروس خضع لـ 32 تغيراً جينياً داخل جسد المرأة، وكانت الطفرات مماثلة لتلك التي تظهر في المتغيرات بما في ذلك البديل ألفا (من المملكة المتحدة) ومتغير بيتا (من جنوب أفريقيا).
جونسون يدعو مجموعة السبع إلى تطعيم العالم بنهاية 2022
وبحسب "البيان"، أعلن مكتب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أنه يعتزم دعوة قادة دول مجموعة السبع إلى الاتحاد من أجل تطعيم العالم بحلول نهاية العام المقبل لإنهاء جائحة فيروس كورونا.
وسيحض رئيس حكومة المحافظين، الذي يستضيف قمة مجموعة السبع من الجمعة إلى الأحد في كورنوال جنوب غربي إنجلترا، نظراءه في الدول الصناعية (فرنسا، إيطاليا، كندا، اليابان، ألمانيا، الولايات المتحدة) على اتخاذ إجراءات ملموسة لتحقيق هذا الهدف، وفقاً لبيان أصدره داوننج ستريت مساء أمس.
وتمثل هذه القمة أول اجتماع مباشر لزعماء مجموعة السبع منذ بدء الجائحة قبل عام ونصف، وأول مشاركة للرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن، وهو ما يمثل عودة الولايات المتحدة إلى نهج التعددية بعد عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.
الإمارات تدين محاولة الحوثيين استهداف خميس مشيط بطائرة مفخخة
وبحسب "البيان"، أعربت دولة الإمارات عن إدانتها واستنكارها الشديدين لمحاولات ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، استهداف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة ممنهجة ومتعمدة في خميس مشيط بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، من خلال طائرة مفخخة، اعترضتها قوات التحالف.
وأكدت دولة الإمارات - في بيان صادر عن وزارة الخارجية والتعاون الدولي - أن استمرار هذه الهجمات الإرهابية لجماعة الحوثي يعكس تحديها السافر للمجتمع الدولي واستخفافها بجميع القوانين والأعراف الدولية.
وحثت الوزارة المجتمع الدولي على أن يتخذ موقفا فوريا وحاسما لوقف هذه الأعمال المتكررة التي تستهدف المنشآت الحيوية والمدنية وأمن المملكة، وإمدادات الطاقة واستقرار الاقتصاد العالميين، مؤكدة أن استمرار هذه الهجمات في الآونة الأخيرة يعد تصعيدا خطيرا، ودليلاً جديداً على سعي هذه المليشيات إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة.
وجددت الوزارة تضامن دولة الإمارات الكامل مع المملكة إزاء هذه الهجمات الإرهابية، والوقوف معها في صف واحد ضد كل تهديد يطال أمنها واستقرارها، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها.
وأكد البيان أن أمن الإمارات العربية المتحدة وأمن المملكة العربية السعودية كل لا يتجزأ وأن أي تهديد أو خطر يواجه المملكة تعتبره الدولة تهديداً لمنظومة الأمن والاستقرار فيها.
الأطقم المصرية ترفع أنقاض غزة.. وإبطال 1200 قذيفة إسرائيلية
وبحسب "الخليج"، وسعت عشرات الآليات والأجهزة الهندسية المصرية، السبت، عمليات إزالة أنقاض الأبراج التي دمرها القصف الإسرائيلي الأخير، وتم إبطال 1200 قذيفة إسرائيلية لم تنفجر، فيما دعت جامعة الدول العربیة، بمناسبة الذكرى الرابعة والخمسين لنكسة يونيو 1967، المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائیل للانصیاع للإرادة الدولیة وإقامة الدولة الفلسطینیة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقیة.
ولليوم الثاني بعد وصولها، واصلت طواقم هندسية مصرية معززة بآليات ومعدات ثقيلة وصلت من القاهرة، الجمعة، أعمالها بالمشاركة في إزالة ركام المباني التي دمّرها جيش الاحتلال الإسرائيلي. ووسط مدينة غزة بدأت الطواقم بإزالة وترحيل ركام مبنى وزارة العمل الفلسطينية، الذي دمّرته المقاتلات الحربية في 16 مايو. كما انتقلت بعض تلك الطواقم، إلى حيّ الرمال، غرب المدينة، لإزالة ركام برج الشروق، الذي كان يتكون من 13 طابقاً، ودمّرته المقاتلات الحربية في 12 مايو.
ومن المقرر أن تواصل هذه الطواقم أعمالها، إلى جانب العمّال الفلسطينيين في إزالة ركام المباني، والمنازل المدمّرة، تمهيداً لعملية إعادة الإعمار.
في الأثناء، تمكّنت الفرق الهندسيّة في قطاع غزّة من تحييد 1200 قنبلة إسرائيليّة وقذيفة أطلقتها قوات الاحتلال الإسرائيلي ولم تنفجر، خلال التصعيد الأخير. وقال رئيس قسم التوعية والإرشاد في هندسة المتفجرات، محمد مقداد، أمس السبت، أنّ «فرق هندسة المتفجّرات تعاملت مع 1200 مهمة تحييد قنابل وقذائف سقطت في مناطق مختلفة، ولم تنفجر». وتابع: «تنوعت المتفجرات التي تم التعامل معها وتحييدها، بين قذائف مدفعية، ودخانية، وصواريخ موجّهة، وقنابل وغيرها». وطالب مقداد اللجان والمؤسسات الدولية، كاللجنة الدولية للصليب الأحمر بالوقوف على «عمل فرق هندسة المتفجرات في الميدان، وتزويدهم بالمعدات اللازمة».
اتفاق عراقي أمريكي على خطة لإعادة انتشار قوات التحالف
وبسحب "الخليج"، اتفق العراق والولايات المتحدة، أمس السبت، على خطة عمل لتطبيق مخرجات الحوار الاستراتيجي بين البلدين، وتتضمن الخطة آليات وتوقيتات محددة لاستكمال إعادة نشر القوات القتالية للتحالف الدولي خارج العراق.
وذكرت قيادة العمليات المشتركة العراقية أن ذلك جاء خلال اجتماع في بغداد بين اللجنة العراقية العسكرية التقنية برئاسة نائب قائد العمليات المشتركة الفريق الأول الركن عبد الأمير الشمري، ونظيرتها الأمريكية برئاسة قائد قوات عمليات العزم الصلب في العراق الفريق بول كالفرت، وذلك وفقا للوكالة الوطنية العراقية للأنباء (نينا)،
كما اتفق الجانبان على أن تنجز الخطة خلال جلسة المحادثات المقبلة التي ستعقد في بغداد أو واشنطن في شهر يوليو أو أغسطس المقبلين، حيث نوهت القيادة بأن الجانب الأمريكي جدد تأكيد احترامه للسيادة العراقية، وأن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة موجود في العراق بطلب من الحكومة العراقية لتقديم المشورة والدعم والتمكين في إلحاق الهزيمة الكاملة بتنظيم «داعش» الإرهابي، واتفقا على إطار عمل للجلسات المقبلة لمناقشة العلاقة الأمنية على المدى الطويل بين البلدين.
من جانب آخر قال المتحدث باسم قيادة القوات المشتركة ان الحدود العراقية السورية مؤمنة بالكامل أمام تسللات الارهابية مشيراً الى أن: «قيادة قوات الحدود لديها قوات وأجهزة ومعدات وأبراج مراقبة وكاميرات تمكنها من أن تقوم بمهامها على أكمل وجه»، ولم ينكر المتحدث حدوث «حالات تسلل» لعدد من «الإرهابيين» للأراضي العراقية، عازياً ذلك إلى بعض «الثغرات الأمنية»، لكنّه أكّد أن: «الثغرات التي يستغلها بعض الإرهابيين لا تشكل أي خطورة على الأمن والسلم المجتمعيين، ولفت إلى: «وجود جهد استخباري كبير مع سوريا (…) إذ تنسّق بغداد مع الجيش السوري ومع قسد في مجال تبادل المعلومات والمراقبة لتحركات الإرهابيين».
