في ظل معاناة العالم من فيروس كورونا المستجد الذي أجبر الجميع على تغطية وجوههم طوال الوقت، يواجه البريطانيين عدوًا قاتلًا جديدًا قد يجبرهم على تغطية الجلد بالكامل لتجنب لدغات القراد القاتلة، والتي انتشرت مع اندفاعهم إلى الشواطئ لقضاء عطلة فصل الصيف.

حذر الباحثون في بريطانيا من لدغات القراد القاتلة على الشواطئ، فالآفات الماصة للدماء، والتي توجد عادة في المناطق العشبية والأشجار، يمكن أن تسبب مرض لايم وكذلك النوبات القلبية، الشلل والتهاب المفاصل.

سببت موجة الحر الحالية واندفاع الناس لقضاء عطلة الصيف على الشواطئ وفي المتنزهات في زيادة أعداد القراد الباحثين عن المارة ذوي الدم الحار للتغذي على دمائهم، بما في ذلك أصحاب الكلاب وحيواناتهم الأليفة المحبوبة.

كان هناك ارتفاع كبير في عدد الحالات خلال السنوات الأخيرة في بريطانيا، مقارنة بتسجيل 30 حالة فقط في عام 1996، فقد ارتفع هذا العدد إلى أكثر من 1700 إصابة سنويًا.

8 مصابين بلدغات القراد يوميا في بريطانيا

في المتوسط، يصاب ثمانية بريطانيين يوميًا بمرض لايم من القراد،وقد حذرالأطباء البيطريون من زيادة في حالات الحيوانات التي تحتاج إلى إزالة الطفيليات الصغيرة، وفقًا لتقارير ذا ميرور.

ومع ذلك، قد لا يدرك ضحايا لدغات القراد أنهم تعرضوا للهجوم أو اللسع إلا بعد ظهور طفح جلدي متكتل أو بثور أو دوائر "عين الثور" على الجلد، والتي تكون عادة بعد ثلاثة أسابيع، وهو ما يزيد الأمر خطورة.