EN
قالت الإعلامية والنائبة اللبنانية المستقيلة بولا يعقوبيان، إنها حاولت في فترة وجودها كنائبة مستقلة في البرلمان اللبناني أن تحدث ثورة تشريعية في كافة المناحي التي تتعلق بحياة الشعب اللبناني المتحضر ورغم ذلك وجدت عقبات كبيرة واجهتها في تمرير كثير من التشريعات خاصة مع ما وصفته بـ تسمر " النخبة الحاكمة في كراسيها قائلة : " للاسف بينما حاولنا إحداث التغيير تبقى النخبة الحاكمة متسمرة في كراسيها حتى وصلنا إلى مرحلة الانهيار الذي يشهده لبنان بشكل غير مسبوق الان ".
وكشفت في لقاء خلال برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة " ON"، أن الاوضاع الاقتصادية التي تتعرض لها لبنان اثرت بشكل كبير على طبقات الشعب اللبناني مبينة أن الازمة الاقتصادية اللبنانية هي الاسوأ على مدار 150 سنة كما وصفها البنك الدولي ضمن أبرز ثلاث ازمات اجتاحت دولاً على مستوى العالم".
وتابعت:"على سبيل المثال اللبناني الذي كان يتقاضى 700 دولار شهرياً بات دخله الان 70% وهو فارق كبير فضلاً عن أن ما يزيد عن نصف اللبنانيون يعيشون تحت خط الفقر خاصة أن لبنان بلد تعود أن يعيش في رخاء معين ".
وأشارت إلى أن سلعاً مثل الالبان وغيرها والتي نشتريها الان من مصر لم نكن نتخيل يوماً أن تكون مصدر لازمة في لبنان لعدم توافرها ".
وأكملت أن النخبة الحاكمة تعاني من أزمة غياب الضمير قائلة :"بدلاً من سعيهم لتحسين هذه الاوضاع المتردية قبل الانهيار الكبير نرى أنه لا يوجد إدارة و عندما أقارن بين أوضاع لبنان ومصر أشعر بالحسرة على بلدي، مازحة:"مش عاوزة أحسدكم ".
