تسببت قضية تحرش في ضجة واسعة بدولة قطر، حيث يتعلق الأمر بطبيب تجميل قام بتصرفات غير أخلاقية بحق بعض مريضاته.
وأثارت القضية جدلا واسعا في قطر وأطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج "#متحرش_البنات_م_ع" الذي انتشر بقوة بين النشطاء.
وعقب انتشار الواقعة وتسببها في حالة واسعة من الغضب، قالت وزارة الداخلية القطرية في تغريدة على تويتر "بالإشارة لما تم تداوله في بعض وسائل التواصل الاجتماعي من ادعاءات حول ممارسات غير أخلاقية تعرض لها البعض، تتابع الجهات المعنية بوزارة الداخلية هذا الموضوع، وباشرت على الفور إجراءاتها حول الأمر، وفق ما يقتضيه القانون".
ولم تكشف وزارة الداخلية القطرية اسم الطبيب المتهم في القضية ولا جهة العمل التي ينتمي إليها.
في المقابل، نشر مركز "أدفانس" الطبي في قطر بيانا أعلن خلاله فصل أحد أطبائه وإحالته إلى التحقيق.
وقال البيان الذي نشره المركزي الطبي القطري على انستجرام "يعلن مركز أدفانس عن وقف الدكتور معضاد العماطوري عن العمل وإحالته إلى التحقيق في جميع المعلومات الواردة على السوشيال ميديا وحتى إشعار آخر ولحين البت في الموضوع من قبل الجهات الرسمية وظهور نتائج التحقيقات".
وأكد المركز "أنه من حق أي مريض التواصل معنا مباشرة لمتابعة التحقيقات الداخلية بالمركز".
وتداولت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي في قطر البيان الذي أصدره المركز، كما طالب مغردون بمحاسبة الطبيب على هذه الأعمال غير الأخلاقية.
وغردت ريم الحرمي قائلة "أتمنى أن لا تصمت أي سيدة قد تتعرض للتحرش، حتى وإن كان لفظيا.. فالقانون في صفها وسوف ينصفها، والمؤسسات المعنية سوف تتحرك بسرية حفاظاً على خصوصية تلك القضايا".
واستنكر نشطاء محاولة البعض تبرير ما أقدم عليه الطبيب من تصرفات، وقالت إحدى المغردات في الدولة الخليجية "التحرش ما له أي مبرر حتى لو كانت المرأة شو ما لبست و شو ما عملت ما في مبرر للتحرش".