تضم كتب التاريخ الإنساني العديد من القصص والحكايات التي دمرت فيها قرى وقتل بشر على يد مخلوقات غريبة أو غيرها، وواحدة من بين تلك القصص قصة المخلوق الغريب "نصف طائر ونصف رجل" الذي يزيد ارتفاعه على 7 أقدام ويمتلك عيونا حمراء ونظرة منومة، وقد رآه أكثر من 100 شخص، وأنهى حياة 46 شخصا.
بعد مرور أكثر من 50 عامًا على تلك الحادثة، ما زال الخبراء يبحثون عن تفسير لما وصفه الشهود بأنه "رجل موث '' أرهب بلدة "بوينت بليزانت" الصغيرة بولاية فيرجينيا الغربية عام 1966، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.
ووصف الشهود صرخات المخلوق، لكن الأهم من ذلك كانت العيون الحمراء المتوهجة لذلك المخلوق الغريب هي التي تجذب إليه ضحاياه.
بعد عام من رؤية المخلوق العجيب للمرة الأولى، ضرب الرعب "بوينت بليزانت" عندما انهار جسر، حيث غرق 46 شخصًا في الماء، وكان الناس في تلك القرية قد ربطوا بين رؤية المخلوق الغريب وبين تلك الواقعة.
وذكر في القصة أن أول من شاهد المخلوق رجل في منتصف العمر كان يشاهد التلفاز مع زوجته، وأصبحت الشاشة مشوشة، ثم شعر بإحساس مفاجئ بالهلاك، وبعد ذلك كان هناك صراخ عالي النبرة وصفه بأنه مثل "مولد كهربائي أو صوت احتكاك معدن ببعضه".
كان كلبه على الشرفة يعوي ثم انطلق نحو حظيرة، حيث لم يستطع رؤية سوى ضوءين أحمرين كبيرين ينظران إليه وقد خضع الكلب لمنوم مغناطيسي، بحث الرجل عن كلبه لكنه لم يجد سوى آثار اختفت فجأة.
في اليوم التالي، توجه زوجان شابان في سيارة إلى مكان يسمى منطقة TNT، وهو مبنى ذخائر مهجور من الحرب العالمية الأولى، وأطلقت إحدى النساء فجأة صراخا وأشارت إلى المخلوق الغريب.
وبعد أن خرج الزوجان من السيارة، رأوا في المصابيح الأمامية للسيارة عينين حمراوين متوهجتين ضخمتين تنعكسان، وكان شكل الرجل مشعرا باللون الرمادي مع أرجل عضلية وأجنحة عملاقة مطوية على ظهره، ثم هرول خلفهم جميعًا وتسبب في خدوش هؤلاء الناس.
مضيت بضع دقائق من الرعب، وتوجهوا إلى الشرطة، ليظهروا لهم آثار اعتداء المخلوق الغريب، وخلال الأشهر التالية، كانت هناك مشاهد مماثلة يتعرض لها الكثير من الناس.
وبسط هذا المجال الطريق للحديث عن تطابق المخلوق الغريب مع قصص فضائية أخرى.