سلم اللواء أشرف الداودي، محافظ قنا، ٩٨ قطعة أرض كمرحلة أولى للأعضاء المستفيدين من أرض مدينة الأمل بنجع حمادي، وسط أجواء من الفرحة بين المستلمين.
جاء ذلك بحضور العميد أحمد عوض، المستشار العسكري لمحافظة قنا و النائب أسامة الهواري، عضو مجلس الشيوخ و عبد اللاه أحمد، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة نجع حمادى و الدكتورة هدي سعدي، مقرر فرع المجلس القومي للمرأة بقنا، و وكيل نقابة العلميين و عدد من القيادات التنفيذية، و رؤساء الجمعيات الأهلية والمستفيدين من مدينة الأمل.
أوضح محافظ قنا، أن إجمالي قطع الأراضي التي جرى توزيعها اليوم بموجب محاضر رسمية بلغ ٩٨ قطعة منها ٦٩ قطعة تخص أعضاء جمعية المهن العلمية، بينما ٢٩ قطعة أخري تم تسليمها لأعضاء جمعية أولاد نجم بهجورة.
وأضاف الداودي، بأنه جرة تسليم قطع الأراضي وفقا لعلامات احداثية محددة المعالم و وفقا لترتيب المستفيدين بكشوف القرعة العلانية التي تم إجراءها في وقت سابق، مشيراً إلى أن المحافظة أعطت قبلة الحياة لمشروع مدينة الأمل ووضعت على عاتقها احياءه بعد توقف دام طويلا، حيث شكلت المحافظة لجنة بقيادة نائب المحافظ تولت إدارة ملف المدينة، تبعها عقد سلسلة من الإجتماعات التنسيقية ضمت كافة الجهات المعنية بالمشروع للوقوف على المعوقات التي تقف حجر عثره أمام تنفيذه والعمل على حلها.
وتابع محافظ قنا، هذا بخلاف حزمة التسهيلات التي قدمتها المحافظة للمستفيدين منها تقسيط مبلغ جدية الحجزو الذي يقدر بـ 20% من قيمة القطعة، على أن يجري دفعها على 3 أقساط الأول بنسبة 10% فور تسليم الموقع للمستفيد والثاني بنسبة 5% بعد 3 أشهر والأخير 5% بعد 3 أشهر أخرى تسهيلاً على المواطنين.
وأفاد الداودي، بأن الدولة تسابق الزمن لإحداث نقلة نوعية في نمط الحياة العمرانية، و القضاء على العشوائيات بمختلف محافظات الجمهورية من خلال إقامة مجتمعات عمرانية جديدة والتوسع فيما هو قائم بهدف زيادة الرقعة المعمورة، الأمر الذي يساهم في تخفيف الضغط من على المدن الكبرى و عواصم المحافظات.
وأكد محافظ قنا، أن الدولة المصرية الحديثة تمتلك استراتيجية تسعى من خلالها إلى تحقيق مجموعة من الأهداف، يأتي على رأسها توفير مسكن كريم يلائم كافة الفئات المجتمعية وإقامة تجمعات حضارية متكاملة الخدمات توفر الملايين من فرص العمل للشباب، سواء خلال فترة إنشائها أو عقب الانتهاء منها، موضحاً بأن إدارة ملف مدينة الأمل يعد نموذج في تطبيق مبدأ الشفافية، حيث تمت مشاركة جميع الجهات المستفيدة من المشروع منذ الوهلة الأولى في جميع الإجراءات التي جرى اتخاذها.